المشتركة - دار الكتاب المقدس |
هوشع |
الفصل 14 |
---|
عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
التوبة والمصالحة مع الله
14 أذنبت السامرة وتمردت على الله، فبالسيف يسقط شعبها. أطفالها ينسحقون وتنشق بطون الحوامل.
1 أذنبت السامرة وتمردت على الله، فبالسيف يسقط شعبها. أطفالها ينسحقون وتنشق بطون الحوامل.
2توبوا يا بني إسرائيل إلى الرب إلهكم، فأنتم بإثمكم عثرتم.
3إرجعوا إلى الرب وخذوا معكم هذا الكلام: ((إرفع عنا كل إثم. إقبل خير ما عندنا. أبرئنا من أكاذيب شفاهنا.
4أشور لا تخلصنا ولا يخلصنا ركوب خيول الحرب. لن نقول بعد لما تصنعه أيدينا أنت آلهتنا، فبك أيها الرب يجد اليتيم رحمة)).
5وقال الرب: ((أبرئهم من ارتدادهم عني، وما أكثر ما أحبهم. فغضبي فارقني.
6أكون لبني إسرائيل كالندى، فيزهرون كالسوسن ويمدون جذورهم كلبنان.
7فروعهم تنتشر. يكون بهاؤهم كالزيتون، ورائحتهم كلبنان.
8يرجعون ويسكنون في ظلي، فيحيون كما في جنة. يزهرون كالكرم، ويكون صيتهم كخمر لبنان.
9ما لكم وللأوثان يا بيت أفرايم. عاينتكم وراعيتكم كشجرة خضراء، وأنتم لي تثمرون)).ر
10الحكيم يفهم هذا الكلام، والفهيم يعرف معناه. طرق الرب مستقيمة يسلكها الصديقون، وأما المنافقون ففيها يعثرون.