عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
37 ((فلهذا اضطرب قلبي وخفق من موضعه.
1 ((فلهذا اضطرب قلبي وخفق من موضعه.
2اسمعوا سماعا رعد صوته والدوي الخارج من فمه.
3تحت كل السماوات يطلقها كذا نوره إلى أطراف الأرض.
4بعد يزمجر صوت يرعد بصوت جلاله ولا يؤخرها إذ سمع صوته.
5الله يرعد بصوته عجبا. يصنع عظائم لا ندركها.
6لأنه يقول للثلج: اسقط على الأرض. كذا لوابل المطر وابل أمطار عزه.
7يختم على يد كل إنسان ليعلم كل الناس خالقهم
8فتدخل الحيوانات المآوي وتستقر في أوجرتها.
9من الجنوب تأتي الأعصار ومن الشمال البرد.
10من نسمة الله يجعل الجمد وتتضيق سعة المياه.
11أيضا بري يطرح الغيم. يبدد سحاب نوره.
12فهي مدورة متقلبة بإدارته لتفعل كل ما يأمر به على وجه الأرض المسكونة
13سواء كان للتأديب أو لأرضه أو للرحمة يرسلها.
14((انصت إلى هذا يا أيوب وقف وتأمل بعجائب الله.
15أتدرك انتباه الله إليها أو إضاءة نور سحابه.
16أتدرك موازنة السحاب معجزات الكامل المعارف.
17كيف تسخن ثيابك إذا سكنت الأرض من ريح الجنوب.
18هل صفحت معه الجلد الممكن كالمرآة المسبوكة؟
19علمنا ما نقول له. إننا لا نحسن الكلام بسبب الظلمة!
20هل يقص عليه كلامي إذا تكلمت؟ هل ينطق الإنسان لكي يبتلع؟
21والآن لا يرى النور الباهر الذي هو في الجلد ثم تعبر الريح فتنقيه.
22من الشمال يأتي ذهب. عند الله جلال مرهب.
23القدير لا ندركه. عظيم القوة والحق وكثير البر. لا يجاوب.
24لذلك فلتخفه الناس. كل حكيم القلب لا يراعي)).