عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
5 ((ادع الآن. فهل لك من مجيب! وإلى أي القديسين تلتفت؟
1 ((ادع الآن. فهل لك من مجيب! وإلى أي القديسين تلتفت؟
2لأن الغيظ يقتل الغبي والغيرة تميت الأحمق.
3إني رأيت الغبي يتأصل وبغتة لعنت مربضه.
4بنوه بعيدون عن الأمن وقد تحطموا في الباب ولا منقذ.
5الذين يأكل الجوعان حصيدهم ويأخذه حتى من الشوك ويشتف الظمآن ثروتهم.
6إن البلية لا تخرج من التراب والشقاوة لا تنبت من الأرض
7ولكن الإنسان مولود للمشقة كما أن الجوارح لارتفاع الجناح.
8((لكن كنت أطلب إلى الله وعلى الله أجعل أمري.
9الفاعل عظائم لا تفحص وعجائب لا تعد.
10المنزل مطرا على وجه الأرض والمرسل المياه على البراري.
11الجاعل المتواضعين في العلى فيرتفع المحزونون إلى أمن.
12المبطل أفكار المحتالين فلا تجري أيديهم قصدا.
13الآخذ الحكماء بحيلتهم فتتهور مشورة الماكرين.
14في النهار يصدمون ظلاما ويتلمسون في الظهيرة كما في الليل.
15المنجي البائس من السيف من فمهم ومن يد القوي.
16فيكون للذليل رجاء وتسد الخطية فاها.
17((هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله. فلا ترفض تأديب القدير.
18لأنه هو يجرح ويعصب. يسحق ويداه تشفيان.
19في ست شدائد ينجيك وفي سبع لا يمسك سوء.
20في الجوع يفديك من الموت وفي الحرب من حد السيف.
21من سوط اللسان تختبأ فلا تخاف من الخراب إذا جاء.
22تضحك على الخراب والمجاعة ولا تخشى وحوش الأرض.
23لأنه مع حجارة الحقل عهدك ووحوش البرية تسالمك.
24فتعلم أن خيمتك آمنة وتتعهد مربضك ولا تفقد شيئا.
25وتعلم أن زرعك كثير وذريتك كعشب الأرض.
26تدخل المدفن في شيخوخة كرفع الكدس في أوانه.
27ها إن ذا قد بحثنا عنه. كذا هو. فاسمعه واعلم أنت لنفسك)).