عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
9 يا ليت رأسي ماء وعيني ينبوع دموع فأبكي نهارا وليلا قتلى بنت شعبي.
1 يا ليت رأسي ماء وعيني ينبوع دموع فأبكي نهارا وليلا قتلى بنت شعبي.
2يا ليت لي في البرية مبيت مسافرين فأترك شعبي وأنطلق من عندهم لأنهم جميعا زناة جماعة خائنين.
3يمدون ألسنتهم كقسيهم للكذب. لا للحق قووا في الأرض. لأنهم خرجوا من شر إلى شر وإياي لم يعرفوا يقول الرب.
4احترزوا كل واحد من صاحبه وعلى كل أخ لا تتكلوا لأن كل أخ يعقب عقبا وكل صاحب يسعى في الوشاية.
5ويختل الإنسان صاحبه ولا يتكلمون بالحق. علموا ألسنتهم التكلم بالكذب وتعبوا في الافتراء.
6مسكنك في وسط المكر. بالمكر أبوا أن يعرفوني يقول الرب.
7لذلك هكذا قال رب الجنود: ((هئنذا أنقيهم وأمتحنهم. لأني ماذا أعمل من أجل بنت شعبي؟
8لسانهم سهم قتال يتكلم بالغش. بفمه يكلم صاحبه بسلام وفي قلبه يضع له كمينا.
9أفما أعاقبهم على هذه يقول الرب؟ أم لا تنتقم نفسي من أمة كهذه؟)).
10على الجبال أرفع بكاء ومرثاة وعلى مراعي البرية ندبا لأنها احترقت فلا إنسان عابر ولا يسمع صوت الماشية. من طير السماوات إلى البهائم هربت مضت.
11وأجعل أورشليم رجما ومأوى بنات آوى ومدن يهوذا أجعلها خرابا بلا ساكن.
12من هو الإنسان الحكيم الذي يفهم هذه والذي كلمه فم الرب فيخبر بها؟ لماذا بادت الأرض واحترقت كبرية بلا عابر؟
13فقال الرب: ((على تركهم شريعتي التي جعلتها أمامهم ولم يسمعوا لصوتي ولم يسلكوا بها.
14بل سلكوا وراء عناد قلوبهم ووراء البعليم التي علمهم إياها آباؤهم.
15لذلك هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: هئنذا أطعم هذا الشعب أفسنتينا وأسقيهم ماء العلقم
16وأبددهم في أمم لم يعرفوها هم ولا آباؤهم وأطلق وراءهم السيف حتى أفنيهم)).
17هكذا قال رب الجنود: ((تأملوا وادعوا النادبات فيأتين وأرسلوا إلى الحكيمات فيقبلن
18ويسرعن ويرفعن علينا مرثاة فتذرف أعيننا دموعا وتفيض أجفاننا ماء.
19لأن صوت رثاية سمع من صهيون: كيف أهلكنا؟ خزينا جدا لأننا تركنا الأرض لأنهم هدموا مساكننا.
20بل اسمعن أيتها النساء كلمة الرب ولتقبل آذانكن كلمة فمه وعلمن بناتكن الرثاية والمرأة صاحبتها الندب!
21لأن الموت طلع إلى كوانا دخل قصورنا ليقطع الأطفال من خارج والشبان من الساحات.
22تكلم. هكذا يقول الرب. وتسقط جثة الإنسان كدمنة على وجه الحقل وكقبضة وراء الحاصد وليس من يجمع!)).
23هكذا قال الرب: ((لا يفتخرن الحكيم بحكمته ولا يفتخر الجبار بجبروته ولا يفتخر الغني بغناه.
24بل بهذا ليفتخرن المفتخر: بأنه يفهم ويعرفني أني أنا الرب الصانع رحمة وقضاء وعدلا في الأرض لأني بهذه أسر يقول الرب.
25((ها أيام تأتي يقول الرب وأعاقب كل مختون وأغلف.
26مصر ويهوذا وأدوم وبني عمون وموآب وكل مقصوصي الشعر مستديرا الساكنين في البرية لأن كل الأمم غلف وكل بيت إسرائيل غلف القلوب)).