عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
شجرة أرز في لبنان
31 وكان في السنة الحادية عشرة في الشهر الثالث في أول الشهر أن كلام الرب كـان إلي:
1 وكان في السنة الحادية عشرة في الشهر الثالث في أول الشهر أن كلام الرب كـان إلي:
2((يا ابن آدم, قل لفرعون ملك مصر وجمهوره: من أشبهت في عظمتك؟
3هوذا أعلى الأرز في لبنان جميل الأغصان وأغبى الظل وقامته طويلة وكان فرعه بين الغيوم.
4قد عظمته المياه ورفعه الغمر. أنهاره جرت من حول مغرسه وأرسلت جداولها إلى كل أشجار الحقل.
5فلذلك ارتفعت قامته على جميع أشجار الحقل, وكثرت أغصانه وطالت فروعه لكثرة المياه إذ نبت.
6وعششت في أغصانه كل طيور السماء, وتحت فروعه ولدت كل حيوان البر, وسكن تحت ظله كل الأمم العظيمة.
7فكان جميلا في عظمته وفي طول قضبانه, لأن أصله كـان على مياه كثيرة.
8الأرز في جنة الله لم يفقه, السرو لم يشبه أغصانه, والدلب لم يكن مثل فروعه. كل الأشجار في جنة الله لم تشبهه في حسنه.
9جعلته جميلا بكثرة قضبانه حتى حسدته كل أشجار عدن التي في جنة الله)).
10لذلك هكذا قال السيد الرب: ((من أجل أنك ارتفعت قامتك وقد جعل فرعه بين الغيوم وارتفع قلبه بعلوه,
11أسلمته إلى يد قوي الأمم فيفعل به فعلا. لشره طردته.
12ويستأصله الغرباء عتاة الأمم ويتركونه, فتتساقط قضبانه على الجبال وفي جميع الأودية, وتنكسر قضبانه عند كل أنهار الأرض, وينزل عن ظله كل شعوب الأرض ويتركونه.
13على هشيمه تستقر جميع طيور السماء, وجميع حيوان البر تكون على قضبانه.
14لكيلا ترتفع شجرة ما وهي على المياه لقامتها, ولا تجعل فرعها بين الغيوم, ولا تقوم بلوطاتها في ارتفاعها كل شاربة ماء, لأنها قد أسلمت جميعا إلى الموت إلى الأرض السفلى في وسط بني آدم مع الهابطين في الجب.
15في يوم نزوله إلى الهاوية أقمت نوحا. كسوت عليه الغمر ومنعت أنهاره وفنيت المياه الكثيرة, وأحزنت لبنان عليه, وكل أشجار الحقل ذبلت عليه.
16من صوت سقوطه أرجفت الأمم عند إنزالي إياه إلى الهاوية مع الهابطين في الجب, فتتعزى في الأرض السفلى كل أشجار عدن مختار لبنان وخياره كل شاربة ماء.
17هم أيضا نزلوا إلى الهاوية معه, إلى القتلى بـالسيف, وزرعه الساكنون تحت ظله في وسط الأمم.
18من أشبهت في المجد والعظمة هكذا بين أشجار عدن؟ ستحدر مع أشجار عدن إلى الأرض السفلى, وتضطجع بين الغلف مع المقتولين بـالسيف. هذا فرعون وكل جمهوره يقول السيد الرب)).