2. سيرة ابراهيم - دعوة ابراهيم
تك 12-1: |
وقال الرب لأبرام: (( انطلق من أرضك وعشيرتك وبيت أبيك، إلى الأرض التي أريك. |
تك 12-2: |
وأنا أجعلك أمة كبيرة وأباركك وأعظم اسمك، وتكون بركة.
|
تك 12-3: |
وأبارك مباركيك، وألعن لاعنيك ويتبارك بك جميع عشائر الأرض )).
|
تك 12-4: |
فانطلق أبرام كما قال له الرب، ومضى معه لوط. وكان أبرام ابن خمس وسبعين سنة، حين خرج من حاران. |
تك 12-5: |
فأخذ أبرام ساراي آمرأته ولوطا ابن أخيه وجميع أموالهما التي آقتنياها والنفوس التي آمتلكاها في حاران، وخرجوا ليمضوا إلى أرض كنعان، وأتوا أرض كنعان.
|
تك 12-6: |
فأجتاز أبرام في الأرض إلى موضع شكيم، إلى بلوطة مورة، والكنعانيون حينئذ في الأرض. |
تك 12-7: |
فتراءى الرب لأبرام وقال: (( لنسلك أعطي هذه الأرض )). فبنى هناك مذبحا للرب الذي تجلى له. |
تك 12-8: |
ثم آنتقل من هناك إلى الجبل شرقي بيت إيل وضرب خيمته، وغربيه بيت إيل وشرقيه عاي، وبنى هناك مذبحا للرب ودعا باسم الرب. |
تك 12-9: |
ثم رحل أبرام رحيلا متواليا نحو النقب.
|
إبراهيم في أَرض مصر |
تك 12-10: |
وكانت مجاعة في الأرض. فنزل أبرام إلى مصر ليقيم هناك، لأن المجاعة قد آشتدت في الأرض. |
تك 12-11: |
فلما قارب أن يدخل مصر، قال لساراي امرأته: (( أنا أعلم أنك امرأة جميلة المنظر، |
تك 12-12: |
فيكون، إذا رآك المصريون، أنهم يقولون: (( هذه امرأته ))، فيقتلونني ويبقونك على قيد الحياة. |
تك 12-13: |
فقولي إنك أختي، حتى يحسن إلي بسببك وتحيا نفسي بفضلك )). |
تك 12-14: |
ولما دخل أبرام مصر، رأى المصريون أن المرأة جميلة جدا. |
تك 12-15: |
ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون فأخذت المرأة إلى بيته. |
تك 12-16: |
فأحسن إلى أبرام بسببها فصار له غنم وبقر وحمير وخدام وخادمات وحمائر وجمال. |
تك 12-17: |
فضرب الرب فرعون وبيته ضربات شديدة بسبب ساراي امرأة أبرام. |
تك 12-18: |
فآستدعى فرعون أبرام وقال له: (( ماذا صنعت بي؟ لم لم تعلمني أنها آمرأتك؟ |
تك 12-19: |
لم قلت: هي أختي، حتى أخذتها لتكون لي آمرأة؟ والآن هذه امرأتك: خذها وآمض )). |
تك 12-20: |
وأمر فرعون قوما فشيعوه هو وآمرأته وكل ما له.
|