الكاثوليكية - دار المشرق |
الملوك الأول |
الفصل 22 |
---|
عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
5. حرب آرامية جديدة - أحآبُ يقرّر حملة عن راموت جِلعاد
22ومضت ثلاث سنوات ولم يكن حرب بين أرام وإسرائيل.
1ومضت ثلاث سنوات ولم يكن حرب بين أرام وإسرائيل.
2 ولما كانت السنة الثالثة، انحدر يوشافاط، ملك يهوذا، إلى ملك إسرائيل .
3 فقال ملك إسرائيل لضباطه: ((ألا تعلمون أن راموت جلعاد هي لنا ونحن متقاعدون عن أخذها من يد ملك ارام؟ ))
4 وقال ليوشافاط: ((اتمضي معي للقتال إلى راموت جلعاد؟ ))فقال يوشافاط لملك إسرائيل: (( إنما نفسي كنفسك وشعبي كشعبك وخيلي كخيلك )).
الأنبياء الكاذبون يتنبأون بالنصر
5وقال يوشافاط لملك إسرائيل: ((إسأل اليوم كلام الرب )).
6 فجمع ملك إسرائيل الأنبياء، نحو أربع مئة رجل ، وقال لهم: (( أأمضي إلى راموت جلعاد للقتال أم امتنع؟ ))فقالوا: ((إصعد، فإن الرب مسلمها إلى يد الملك)).
7 فقال يوشافاط: ((ألم يبق هنا نبي للرب؟ فلنسأله بواسطته ))
8 فقال ملك إسرائيل ليوشافاط: ((أنه لا يزال رجل واحد نسأل الرب بواسطته، ولكني ابغضه لأنه لا يتنبأ علي بخير ، بل بشر، وهو ميخا بن يملة)) . فقال يوشافاط: ((لا يتكلم الملك هكذا)).
9 فدعا ملك إسرائيل أحد الخصيان وقال: ((علي بميخا بن يملة)).
10وكان ملك إسرائيل ويوشافاط ملك يهوذا جالسين ، كل واحد على عرشه، لابسين لباسهما في البيدر، عند مدخل باب السامرة ، وجميع الأنبياء يتنبأون أمامها.
11وكان صدقيا بن كنعة قد صنع لنفسه قرون حديد ، فقال: (( هكذا قال الرب: بهذه تنطح الأراميين حتى يفنوا)).
12 وكان جميع الأنبياء يتنبأون هكذا قائلين: ((إصعد إلى راموت جلعاد فتفوز، فإن الرب مسلمها إلى يد الملك )).
النبيّ ميخا يُنذر بالهزيمة
13 وإن الرسول الذي مضى ليدعو ميخا خاطبه قائلا: ((إن الأنبياء قد تكلموا بفم واحد بخير للملك. فليكن كلامك ككلام واحد منهم وتكلم بخير))
15وأتى إلى الملك فقال له الملك: ((يا ميخا، أنمضي إلى راموت جلعاد للقتال أم نمتنع؟ )) فقال له: ((إصعد فتفوز، فان الرب مسلمها إلى يد الملك))
17 فقال: ((رأيت كل إسرائيل مبددا على الجبال كالغنم التي لا راعي لها. فقال الرب: ليس لهؤلاء سيد. فليرجع كل منهم إلى بيته بسلام ((.
18 فقال ملك إسرائيل ليوشافاط: (( ألم أقل لك أنه لايتنبأ علي بخير ، بل بشر؟ ))
19 فقال ميخا: ((اسمع كلام الرب. رأيتا الرب جالسا على عرشه وجميع قوات السماء واقفة لديه على يمينه وشماله.
20فقال الرب: من يغوي أحآب حتى يصعد ويسقط في راموت جلعاد؟ فقال هذا كذا وقال ذاك كذا.
21 ثم خرج روح ووقف أمام الرب وقال: أنا أغويه. فقال له الرب: بماذا؟
22 فقال: أخرج وأكون روح كذب في أفواه جميع أنبيائه. فقال الرب: أنك تغويه وتنجح، فاخرج واصنع هكذا
24 فتقدم صدقيا بن كنعة ولطم ميخا على خده وقال: ((من أين عبر روح الرب مني ليكلمك؟ ))
25فقال ميخا: ((سترى هذا يوم تدخل فيه مخدعا ضمن مخدع لتختبئ )) .
26 فقال ملك إسرائيل: ((خذ ميخا ورده إلى آمون، رئيس المدينة، وبوآش، آبن الملك،
27 وقل: هكذا أمر الملك: ضعوا هذا في السجن وغذوه بخبز الضيق وماء الضيق، إلى ان أرجع بسلام ))
موت أحآبُ في راموت جلعاد
29 ثم صعد ملك اشرائيل ويوشافاط، ملك يهوذا، إلى راموت جلعاد.
30فقال ملك إسرائيل ليوشافاط: ((أنا أتنكر وأذهب إلى القتال، وأما أنت فالبس لباسك )). فتنكر ملك إسرائيل وذهب إلى القتال.
31 وأمر ملك أرام رؤساء مركباته الآثنين والثلاثين قائلا: ((لا تحاربوا صغيرا ولا كبيرا إلا ملك إسرائيل وحده )).
32 فلما رأى رؤساء المركبات يوشافاط قالوا: ((لا شك أن هذا هو ملك إسرائيل )). فمالوا عليه ليقاتلوه، فصرخ يوشافاط.
33 فلما راى رؤساء المركبات أنه ليس بملك إسرائيل، رجعوا عنه.
34 وإن رجلا رمى قوسه غير متعمد، فأصاب ملك اسرائيل بين مفاصل الدرع. فقال لسائق مركبته ((عد إلى الوراء وآخرج بي من الحومة، فاني قد جرحت )).
35واشتد القتال في ذلك اليوم، والملك واقف مسنودا في مركبته مقابل أرام. ومات في المساء، وكان دم الجرح سائلا في أرض المركبة.
36 وأنتشر نداء في المعسكر عند غروب الشمس أن: (( لينصرف كل رجل إلى مدينته وكل رجل إلى أرضه ))
38 وغسلت مركبته في بركة السامرة، فلحست الكلاب دمه، واغتسلت البغايا فيه، على حسب كلام الرب الذي تكلم به.
6. بعد موت أحآبُ - خاتمة مُلْك أحآبُ
39 وبقية اخبار أحآب كل ما صنعه، وبيت العاج الذي بناه، وجميع المدن التي بناها، أفليست مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل؟
40واضجع أحآب مع آبائه، وملك احزيا ابنه مكانه.
ملك يوشافاط في يهوذا
41وملك يوشافاط بن آسا على يهوذا في السنة الرابعة لأحآب، ملك إسرائيل.
42 وكان يوشافاط ابن خمس وثلاثين سنة حين ملك، وملك في أورشليم خمسا وعشرين سنة. واسم أمه عزوبة بنت شلحي.
43 وسار في جميع طرق أبيه آسا ولم يحد عنها، وصنع ما هو قويم في عيني الرب.
44 وأما المشارف فلم تزل، وكان الشعب لا يزال يذبح ويحرق البخور على المشارف.
45وكان يوشافاط مسالما لملك إسرائيل.
46 وبقية أخبار يوشافاط، وبأسه الذي أبداه، وحروبه، أفليست مكتوبة في سفر اخبار الأيام لملوك يهوذا؟
47 وبقية المأبونين الذين بقوا من أيام آسا أبيه كنسهم من الأرض.
48 ولم يكن ملك في أدوم، فملك وكيل.
49 وصنع يوشافاط سفن ترشيش، لتذهب إلى أوفير لجلب الذهب، ولكنها لم تذهب، لأنها انكسرت في عصيون جابر.
50 حينئذ قال أحزيا بن أحآب ليوشافاط: ((ليخرج رجالي مع رجالك في السفن )). فأبى يوشافاط.
51وأضجع يوشافاط مع آبائه، وقبر مع آبائه في مدينة داود أبيه، وملك يورام آبنه مكانه.
أَحَزيا ملك إسْرائيل (853- 852) والنبيّ إيليّا
52 وملك أحزيا بن أحآب على إسرائيل في السامرة، في السنة السابعة عشرة ليوشافاط، ملك يهوذا، وملك على إسرائيل سنتين.
53 وصنع الشر في عيني الرب، وسار في طريق أبيه وطريق أمه وفي طريق ياربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطأ .
54فعبد البعل وسجد له، واسخط الرب، إله إسرائيل، على حسب كل ما صنع أبوه.
140 فقال ميخا: ((حي الرب! لن أقول إلا ما يقوله الرب لي )) .
160 فقال له الملك: ((كم مرة أستحلفك ألا تكلمني إلا بالحق باسم الرب؟ ))
230 والآن فقد جعل الرب روح كذب في أفواه جميع انبيائك هؤلاء، والرب تكلم عليك بشر)).
280 فقال ميخا: ((إن رجعت بسلام، فلم يتكلم الرب في )). وقال: ((إسمعي أيتها الشعوب جميعا)).
370 وهكذا مات الملك وأوتي به إلى السامرة، ودفن في السامرة.