المقابلة السابعة: البحر الأحمر
حك 19-1: |
أما الكافرون فقد حل عليهم حتى النهاية غضب لا رحمة معه لأنه كان يعلم من قبل ماذا سيفعلون
|
حك 19-2: |
وأنهم، بعد أن يرخصوا لهم في الذهاب وشرعوا في إطلاقهم سيغيرون رأيهم ويجدون في إثرهم.
|
حك 19-3: |
فإنهم، بينما كانوا ينوحون وينتحبون على قبور أمواتهم خطر لهم فكر آخر، فكر غبي وأخذوا يطاردون الذين حثوهم على الرحيل مطاردتهم لقوم هاربين.
|
حك 19-4: |
وإنما ساقهم إلى هذا الحد الأقصى مصير عادل وحملهم على نسيان ما مضى لكي يستتموا لها نقص عقابهم من عذابات
|
حك 19-5: |
ويختبر شعبك أعجب عبور ويموت أولئك أغرب ميتة.
|
حك 19-6: |
وكانت الخليقة كلها بحسب طبيعتها الخاصة تجبل مرة ثانية وتخضع لأوامرك ليحفظ بنوك سالمين.
|
حك 19-7: |
ورأوا غماما يظلل المخيم والأرض اليابسة تبرز مما كان ماء من قبل والبحر الأحمر يصبح طريقا سالكا والأمواج المندفعة تصبح مرجا أخضر
|
حك 19-8: |
عبرت فيه أمة بكاملها تسترها يدك وتشهد خوارق عجيبة.
|
حك 19-9: |
رعوا كالخيل ووثبوا كالحملان مسبحين لك أيها الرب منقذهم
|
حك 19-10: |
فإنهم كانوا يتذكرون ما جرى في غربتهم كيف أخرجت الأرض لا الحيوانات، بعوضا كيف فاض البحر، لا الحيوانات المائية جما من الضفادع.
|
حك 19-11: |
ورأوا أخيرا طريقة جديدة لولادة الطيور حين حثتهم شهوتهم أن يطلبوا أطعمة فاخرة |
حك 19-12: |
فصعدت السلوى من البحر إرضاء لهم.
|
مِصر أَشدّ إِجرامًا من سدوم |
حك 19-13: |
لكن العقوبات نزلت بالخاطئين من دون أن يشار إليها من قبل بصواعق شديدة وبحق كانوا يتألمون بسبب شرورهم لأنهم أظهروا للغريب أشد البغض.
|
حك 19-14: |
أبى غيرهم أن يرحبوا بغرباء لم يعرفوهم. أما هم فقد استعبدوا ضيوفا أحسنوا إليهم.
|
حك 19-15: |
وما عدا ذلك فهناك افتقاد ينتظر أولئك لأنهم قبلوا الغرباء بطريقة عدائية.
|
حك 19-16: |
أما هؤلاء فبعد أن قبلوا باحتفال من كانوا يشاركونهم في الحقوق أثقلوهم بأعمال رهيبة.
|
حك 19-17: |
فضربوا بالعمى مثل أولئك عند باب البار حين شملتهم ظلمة واسعة فجعل كل واحد يتلمس مدخل بيته.
|
إِنسجام جديد |
حك 19-18: |
كانت العناصر تتحول بعضها إلى بعض كما أن تغير الأنغام في العود يغير طبيعة الإيقاع والصوت باق وذلك بين من إمعان النظر في ما جرى:
|
حك 19-19: |
فهناك كائنات أرضية تحولت إلى مائية والسابحة سعت على الأرض
|
حك 19-20: |
والنار في الماء ازدادت قوتها الطبيعية والماء نسي قونه المطفئة
|
حك 19-21: |
وبالعكس فاللهيب لم يأكل أجساد الحيوانات الضعيفة التي كانت تسرح فيه ولم يذب الطعام السماوي الشبيه بالجليد السرج الذوبان.
|
الخاتمة |
حك 19-22: |
فإنك يا رب في كل شي عظمت شعبك ومجدته ولم تأنف أن تساعده في كل زمان ومكان.
|