نظرة إلى المستقبل
هو 2-1: |
وسيكون عدد بني إسرائيل كرمل البحر الذي لا يقاس ولا يعد
وسيكون في المكان الذي قيل لهم فيه (( لستم بشعبي ))
أنه يقال لهم فيه: (( أبناء الله الحي )).
|
هو 2-2: |
ويجتمع بنو يهوذا وبنو إسرائيل معا ويجعلون لهم رأسا واحدا
ويملأون الأرض
فإن يوم يزرعيل يوم عظيم
|
هو 2-3: |
قولوا لإخوتكم: (( شعبي ))
وللأخواتكم: (( مرحومة )).
|
الربّ وشعبه الخائن |
هو 2-4: |
حاكموا أمكم، حاكموا
فإنها ليست آمرأتي ولا أنا زوجها. لتنزع من وجهها زناها
ومن بين ثدييها فسقها
|
هو 2-5: |
وإلا جردتها عريانة
ورددتها كما كانت يوم ميلادها
وجعلتها كالصحراء
وصيرتها كأرض قاحلة
وأمتها بالعطش
|
هو 2-6: |
ولم أرحم بنيها لأنهم بنو زنى
|
هو 2-7: |
لأن أمهم زنت
والتي حبلت بهم جلبت على نفسها العار لأنها قالت: أنطلق وراء عشاقي
الذين يعطونني خبزي ومائي
وصوفي وكتاني وزيتي وشرابي.
|
هو 2-8: |
لذلك هاءنذا أسد طريقك بالشوك
وأسيجه بسياج، فلا تجد سبلها
|
هو 2-9: |
فتجري وراء عشاقها فلا تدركهم
وتطلبهم فلا تجدهم
فتقول: أنطلق وأرجع إلى زوجي الأول لأني كنت حينئذ خيرا من الآن.
|
هو 2-10: |
إنها لم تعلم أني أنا أعطيتها القمح والنبيذ والزيت
وأكثرت لها الفضة والذهب فجعلوهما للبعل.
|
هو 2-11: |
ولذلك أعود فآخذ قمحي في حينه ونبيذي في أوانه وأنزع صوفي وكتاني اللذين هما لستر عورتها.
|
هو 2-12: |
والآن أكشف فاحشتها على عيون عشاقها ولا ينقذها أحد من يدي.
|
هو 2-13: |
وأبطل كل فرحها وأعيادها ورؤوس شهورها وسبوتها وكل آحتفالاتها
|
هو 2-14: |
وأدمر كرمتها وتينتها مما قالت: هما أجرتي أعطانيها عشاقي.
وأجعل منهما غابة فتأكلهما وحوش البرية.
|
هو 2-15: |
وأعاقبها على أيام البعليم الذين أحرقت البخور لهم وتزينت بخواتمها وحليها
وآنطلقت وراء عشاقها ونسيتني يقول الرب.
|
هو 2-16: |
لذلك هاءنذا أستغويها
وآتي بها إلى البرية وأخاطب قلبها
|
هو 2-17: |
ومن هناك أرد إليها كرومها
وأجعل من وادي عكور باب رجاء فتجيب هناك كما في أيام صباها
وفي يوم صعودها من مصر.
|
هو 2-18: |
وفي ذلك اليوم، يقول الرب، تدعينني (( زوجي )) ولا تدعينني بعد ذلك (( بعلي )).
|
هو 2-19: |
فإني أزيل أسماء البعليم من فمها فلا تذكر من بعد بأسمائها.
|
هو 2-20: |
وأقطع لهم عهدا في ذلك اليوم
مع وحوش البرية وطيور السماء
والحيوانات التي تدب على الأرض
وأكسر القوس والسيف والحرب من الأرض وأريحهم في أمان.
|
هو 2-21: |
وأخطبك لي للأبد أخطبك بالبر والحق والرأفة والمراحم
|
هو 2-22: |
وأخطبك لي بالأمانة، فتعرفين الرب.
|
هو 2-23: |
ويكون في ذلك اليوم أني أجيب يقول الرب أجيب السموات، وهن يجبن الأرض
|
هو 2-24: |
والأرض تجيب القمح والنبيذ والزيت وهن يجبن يزرعيل.
|
هو 2-25: |
وأزرعها لي في الأرض
وأرحم غير مرحومة
وأقول لليس بشعبي: (( أنت شعبي )) وهو يقول: (( أنت إلهي )).
|