الكاثوليكية - دار المشرق |
ميخا |
الفصل 6 |
---|
عرض شاقولي للأيات
إخفاء التشكيل
3) محاكمة جديدة لإسرائيل - . توبيخات وتمهديدات - محاكمة الرب لشعبه
6 إِسمَعوا ما يَقولُ الرَّبّ قُمْ إِلى الدَّعْوى أَمامَ الجبال ولْتَسمعَِ التِّلالُ صَوتَكَ
1 إِسمَعوا ما يَقولُ الرَّبّ قُمْ إِلى الدَّعْوى أَمامَ الجبال ولْتَسمعَِ التِّلالُ صَوتَكَ
2 إِسمَعي أَيَّتُها الجِبالُ دَعْوى الرَّبّ ويا أُسُسَ الأَرضِ الخالِدَة فإِنَّ لِلرَّبِّ دَعوًى مع شَعبِه
وهو يُرافِعُ على إِسْرائيل.
3 يا شَعْبي ماذا صَنَعتُ بِكَ
وبمَ أَسأَمتُكَ؟ أَجِبْني.
4 فإنًّي أَصعَدتُكَ مِن أَرضِ مِصْر وأَفتَدَيتُكَ مِن دارِ العُبودِيَّة
وأَرسَلتُ أَمامَكَ
موسى وهارونَ ومَريَم.
5 يا شَعْبِىَ آذكُرْ ما آئْتَمَرَ بِه
بالاقُ مَلِكُ مُوآب
وما أَجابَه بِلْعامُ بنُ بَعور
مِن شِطِّيمَ إِلى الجِلْجال
لِكَي تَعلَمَ مَبرَّاتِ الرَّبّ.
6ْ بماذا أَتَقَدَّمُ إِلى الرَّبّ وأَنحَني لِلّهِ العَلِيّ؟ أًبِمُحرَقاتٍ أَتَقَدَّمُ إِلَيه وبِعُجولٍ حَولِيَّة؟
7 أًيَرْضى الرَّبُّ بِأُلوفِ الكِباش
ورِبْواتِ أَنْهارِ الزَّيت؟
أَأَبذُلُ بِكْري عن مَعصِيَتي
وثَمرَةَ بَطْني عن خَطيئَةِ نَفْسي؟
8قد بَيَّنَ لَكَ أَيُّها الإِنسانُ ما هو صالِح وما يَطلُبُ مِنكَ الرَّبّ.
إِنَّما هو أَن تُجرِيَ الحُكْمَ وتُحِبَّ الرَّحمَة وتَسيرَ بِتَواضُع مع إِلهِكَ.
عقاب الغشَّاشين
9 صوتُ الرَّبِّ يُنادي المَدينة
وذو حِكمَةٍ مَن يَهابُ آسمَكَ.
فآسمَعا أَيَّتُها العَشيرةُ ويا جَماعَة المَدينة
10 أَلا تَزالُ في بَيتِ الشِّرِّيرِ كُنوزُ الشَّرّ
والإِيفَةُ المُصَغَّرةُ المَلْعونة؟
11 أَأَكونُ طاهِراً وعِنْدي ميزانُ الشَّرّ
وكيسُ مَعاييرِ الغِشّ؟
12 إِنَّ أغنِياءها قدِ آمتَلأوا عُنفاً
وسُكَّانَها نَطَقوا بِالكَذِب
وأَلسِنَتُهم في أَفْواهِهم ماكِرَة.
13 فأَنا أَيضاً قد ضَرَبتُكَ ضَربةً مُعضِلة ودَمَّرتُكَ بِسَبَبِ خَطاياكَ
14 فأَنتَ تأَكُلُ ولا تَشبعَ
وجوعُكَ في جَوفِكَ
وتَدَّخِرُ ولا تُخَلِّص
وما خَلَّصتَه أُسلِمُه إِلى السَّيف.
15 وأَنتَ تَزرَعُ ولا تَحصُد
وأَنتَ تَدوسُ الزَّيتونَ ولا تَدَّهِنُ بِالزَّيت وتَدوسُ النَّبيذَ ولا تَشرَبُ الخَمْر.
اتّباع ظلم السّامرة
16 قد حَفِظتَ فَرائِضَ عُمْري
وجَميعَ عاداتِ بَيتِ أَحآب
وسِرتُم على مَشوراتِهم
لِأُسلِمَكَ إِلى الدَّمار
وأُسلِمَ سُكَانَها إِلى السُّخرِيَّة
فتَتَحَمَّلونَ عارَ شَعْبي.