كتاب الحياة |
الأمثال |
الفصل 31 |
---|
عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
حماقة الشهوة والإدمان على المسكرات
31 هذه أقوال لموئيل ملك مسا التي تلقنها من أمه:
1 هذه أقوال لموئيل ملك مسا التي تلقنها من أمه:
2ماذا ياابني ياابن أحشائي، ياابن نذوري؟
3لا تنفق قوتك على النساء، ولا تستسلم لمن يهلكن الملوك.
4ليس للملوك يالموئيل، ليس للملوك أن يدمنوا الخمر، ولا للعظماء أن يجرعوا المسكر.
5لئلا يسكروا فينسوا الشريعة، ويجوروا على حقوق البائسين.
6أعطوا المسكر للهالك، والخمر لذوي النفوس التعسة،
7فيثملوا وينسوا فقرهم، ولا يذكروا بؤسهم بعد.
8افتح فمك مدافعا عن الأخرس، وفي دعوى كل منبوذ.
9افتح فمك قاضيا بالعدل، ودافع عن حقوق الفقراء والمحتاجين.
المرأة الفاضلة
10من يعثر على المرأة الفاضلة؟ إن قيمتها تفوق اللآليء.
11بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى ما هو نفيس.
12تسبغ عليه الخير دون الشر كل أيام حياتها.
13تلتمس صوفا وكتانا وتشتغل بيدين راضيتين،
14فتكون كسفن التاجر التي تجلب طعامها من بلاد نائية.
15تنهض والليل ما برح مخيما، لتعد طعاما لأهل بيتها، وتدبر أعمال جواريها
16تتفحص حقلا وتشتريه، ومن مكسب يديها تغرس كرما
17تنطق حقويها بالقوة وتشدد ذراعيها.
18وتدرك أن تجارتها رابحة، ولا ينطفيء سراجها في الليل.
19تقبض بيديها على المغزل وتمسك كفاها بالفلكة.
20تبسط كفيها للفقير وتمد يديها لإغاثة البائس.
21لا تخشى على أهل بيتها من الثلج، لأن جميعهم يرتدون الحلل القرمزية.
22تصنع لنفسها أغطية موشاة، وثيابها محاكة من كتان وأرجوان.
23زوجها معروف في مجالس بوابات المدينة، حيث يجلس بين وجهاء البلاد.
24تصنع أقمصة كتانية وتبيعها، وتزود التاجر الكنعاني بمناطق.
25كساؤها العزة والشرف، وتبتهج بالأيام المقبلة.
26ينطق فمها بالحكمة، وفي لسانها سنة المعروف.
27ترعى بعناية شؤون أهل بيتها، ولا تأكل خبز الكسل.
28يقوم أبناؤها ويغبطونها، ويطريها زوجها أيضا قائلا:
29«نساء كثيرات قمن بأعمال جليلة، ولكنك تفوقت عليهن جميعا».
30الحسن غش والجمال باطل، أما المرأة المتقية الرب فهي التي تمدح.
31أعطوها من ثمر يديها، ولتكن أعمالها مصدر الثناء عليها.