عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
زنى جومر ودينونتها
2 «قولوا لإخوتكم عمي (شعبي) ولأخواتكم رحامة (المرحومة).
1 «قولوا لإخوتكم عمي (شعبي) ولأخواتكم رحامة (المرحومة).
2حاكموا أمكم، لأنها ليست زوجتي، وأنا لست رجلها، حتى تخلع زناها عن وجهها وفجورها من بين ثدييها.
3لئلا أعريها وأردها كما كانت يوم مولدها، وأجعلها كالقفر أو كأرض جرداء، وأميتها ظمأ.
4ولا أرحم أبناءها لأنهم أولاد زنى.
5فأمهم قد زنت، والتي حملتهم ارتكبت الموبقات، لأنها قالت: أسعى وراء عشاقي الذين يقدمون لي خبزي ومائي وصوفي وكتاني وزيتي ومشروباتي.
6لذلك أسيج طريقها بالشوك وأحوطها بسور حتى لا تجد لها مسلكا.
7فتسعى وراء عشاقها ولكنها لا تدركهم، وتلتمسهم فلا تجدهم، ثم تقول، لأنطلقن وأرجعن إلى زوجي الأول، فقد كنت معه في حال خير مما أنا عليه الآن.
8إنها لم تعرف أنني أنا الذي أعطيتها القمح والخبز والزيت، وأغدقت عليها الفضة والذهب التي قدموها للبعل.
9لذلك أسترد حنطتي في حينها، وخمري في أوانه، وأنتزع صوفي وكتاني اللذين تستر بهما عريها.
10وأكشف عورتها أمام عشاقها، ولا ينقذها أحد من يدي.
11وأبطل كل أفراحها وأعيادها واحتفالات رؤوس شهورها وسبوتها وجميع مواسمها.
12وأتلف كرومها وتينها التي قالت عنها: هي أجرتي التي قبضتها من عشاقي، فأحولها إلى غابة يلتهمها وحش الصحراء.
13وأعاقبها على أيام احتفالاتها بآلهة البعل، حين أحرقت لها البخور، وتزينت بخواتمها وحليها وضلت وراء عشاقها ونسيتني، يقول الرب.
الوعد برد جومر
14لهذا، ها أنا أتملقها وآخذها إلى الصحراء وأخاطبها بحنان،
15وأرد لها كرومها هناك، وأجعل من وادي عخور (أي وادي الإزعاج) بابا للرجاء، فتتجاوب معي كالعهد بها في أيام صباها، حين خرجت من ديار مصر.
16في ذلك اليوم، يقول الرب، تدعينني: زوجي، ولا تدعينني أبدا: بعلي.
17لأني أنزع أسماء البعل من فمك، ولا يرد ذكرها بأسمائها من بعد.
18وأبرم في ذلك اليوم من أجلك عهدا مع وحش البرية وطيور السماء وزواحف الأرض وأحطم القوس والسيف، وأبطل الحرب من الأرض، وأجعلك تنامين مطمئنة
19وأخطبك لنفسي إلى الأبد، أخطبك بالعدل والحق والإحسان والمراحم.
20أخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب.
21في ذلك اليوم أستجيب لشعبي إسرائيل، وأغمر أرضهم بالمطر، فتثمر.
22فتنبت الأرض القمح والعنب والزيت، وكلها تستجيب ليزرعيل (أي: الله يزرع)
23وأزرع شعبي في الأرض لنفسي، وأرحم لورحامة (أي: لا رحمة)، وأقول: للوعمي (أي: ليس شعبي) أنت شعبي، فيقول: أنت إلهي».