عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
عزاء الله ورجاؤه
2 وفي اليوم الحادي والعشرين من الشهر السابع أي شهر تشرين الأول أكتوبر أوحى الرب بهذه الكلمة إلى حجي النبي:
1 وفي اليوم الحادي والعشرين من الشهر السابع أي شهر تشرين الأول أكتوبر أوحى الرب بهذه الكلمة إلى حجي النبي:
2«خاطب زربابل بن شألتيئيل حاكم يهوذا، ويهوشع بن يهوصادق رئيس الكهنة وجميع البقية الناجية من الشعب قائلا:
3من بقي منكم ممن شاهدوا هذا الهيكل في مجده السابق؟ كيف ترونه الآن؟ أليس هو في نظركم كلا شيء؟
4والآن تشجع يا زربابل، يقول الرب، وتشدد يا يهوشع بن يهوصادق رئيس الكهنة، وأنتم كذلك يا جميع سكان الأرض. تشجعوا واعملوا بجد لأني معكم، يقول الرب القدير.
5بمقتضى عهدي الذي أبرمته معكم عندما خرجتم من ديار مصر. إن روحي ماكث معكم، فلا تفزعوا.
6لأنه هكذا يقول الرب القدير: ها أنا مزمع مرة أخرى، عما قليل، أن أزلزل السماء والأرض والبحر واليابسة.
7وأزعزع أركان جميع الأمم فتجلب نفائسهم إلى هذا المكان وأملأ هذا الهيكل بالمجد.
8فالذهب والفضة لي يقول الرب القدير.
9ويكون مجد هذا الهيكل الأخير أعظم من مجد الهيكل السابق، وأجعل السلام يسود هذا الموضع يقول الرب القدير».
القداسة والنجاسة
10وفي اليوم الرابع والعشرين من الشهر التاسع أي شهر كانون الأول ديسمبر، في السنة الثانية لحكم داريوس أوحى الرب بهذه الكلمة إلى النبي حجي
11«هذا ما يقوله الرب القدير: اسأل الكهنة عما تقوله الشريعة بشأن هذا السؤال
12إن حمل إنسان لحما مقدسا بين طيات ثوبه، ولمس طرفه خبزا أو طبيخا أو خمرا أو زيتا أو أي طعام آخر، فهل يصبح ذاك مقدسا؟» فأجاب الكهنة: «لا»
13ثم سأل حجي: «إن لمس إنسان تنجس بمس ميت شيئا من هذه هل تصبح نجسة؟» فأجاب الكهنة: «نعم، تصبح نجسة»
14عندئذ قال حجي: «هذا هو حال الشعب، وهذه هي حال الأمة أمامي يقول الرب، فكل أعمال أيديهم وجميع ما يقدمونه نجس
15والآن تأملوا فيما صنعتم اليوم والأيام السالفة قبل أن تضعوا حجرا فوق حجر لبناء هيكل الرب
16عندما كان يقبل أحد على كومة حبوب ظنا منه أن الأرض قد غلت عشرين مكيالا، يجد أنها لم تغل سوى عشرة فقط. وحين يدنو من المعصرة ليغرف ملء خمسين وعاء، لا يجد إلا عشرين
17إني ابتليت تعب أيديكم بالقحط والذبول والبرد، ولكنكم لم ترجعوا تائبين إلي، يقول الرب
18ولكن تأملوا فيما يجري منذ هذا اليوم وصاعدا، من اليوم الرابع والعشرين من الشهر التاسع، منذ أن تم وضع أساس هيكل الرب. تأملوا
19هل في الأهراء بذار بعد؟ حتى الكروم والتين والرمان والزيتون لم تثمر بعد. لكن منذ هذا اليوم أبارك فيها».
زربابل خادم الرب
20ثم أوحى الرب بكلمته إلى حجي للمرة الثانية في اليوم الرابع والعشرين من الشهر قائلا
21«كلم زربابل حاكم يهوذا وقل له: أنا مزمع أن أزلزل السماء والأرض
22وأطوح بعروش ممالك الأمم، وأدمر قوتها وأقلب المركبات وفرسانها، فتهوي الخيول وركابها ويلقى كل واحد حتفه بسيف صاحبه
23في ذلك اليوم، يقول الرب القدير، أصطفيك يا زربابل بن شألتيئيل عبدي، وأجعلك كخاتم في إصبعي حاكما باسمي لأني اخترتك يقول الرب القدير».