عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
أليفاز التيماني
15 فأجاب أليفاز التيماني:
1 فأجاب أليفاز التيماني:
2((ألعل الحكيم يجيب عن معرفة باطلة ويملأ بطنه من ريح شرقية
3فيحتج بكلام لا يفيد وبأحاديث لا ينتفع بها!
4أما أنت فتنافي المخافة وتناقض التقوى لدى الله.
5لأن فمك يذيع إثمك وتختار لسان المحتالين.
6إن فمك يستذنبك لا أنا وشفتاك تشهدان عليك.
7((أصورت أول الناس أم أبدئت قبل التلال!
8هل أصغيت في مجلس الله أو قصرت الحكمة على نفسك!
9ماذا تعرفه ولا نعرفه نحن وماذا تفهم وليس هو عندنا؟
10عندنا الشيخ والأشيب أكبر أياما من أبيك.
11أقليلة عندك تعزيات الله والكلام معك بالرفق!
12((لماذا يأخذك قلبك ولماذا تختلج عيناك
13حتى ترد على الله وتخرج من فمك أقوالا؟
14من هو الإنسان حتى يزكو أو مولود المرأة حتى يتبرر؟
15هوذا قديسوه لا يأتمنهم والسماوات غير طاهرة بعينيه
16فبالحري مكروه وفاسد الإنسان الشارب الإثم كالماء!
17((أبين لك. اسمع لي فأحدث بما رأيته.
18ما أخبر به حكماء عن آبائهم فلم يكتموه.
19الذين لهم وحدهم أعطيت الأرض ولم يعبر بينهم غريب.
20الشرير هو يتلوى كل أيامه وكل عدد السنين المعدودة للعاتي.
21صوت رعوب في أذنيه. في ساعة سلام يأتيه المخرب.
22لا يأمل الرجوع من الظلمة وهو مرتقب للسيف.
23تائه هو لأجل الخبز حيثما يجده ويعلم أن يوم الظلمة مهيأ بين يديه.
24يرهبه الضر والضيق. يتجبران عليه كملك مستعد للوغى.
25لأنه مد على الله يده وعلى القدير تجبر
26هاجما عليه متصلب العنق بتروسه الغليظة.
27لأنه قد كسا وجهه سمنا وربى شحما على كليتيه
28فيسكن مدنا خربة بيوتا غير مسكونة عتيدة أن تصير رجما.
29لا يستغني ولا تثبت ثروته ولا يمتد في الأرض مقتناه.
30لا تزول عنه الظلمة. أغصانه تيبسها السموم وبنفخة فمه يزول.
31لا يتكل على السوء. يضل. لأن السوء يكون أجرته.
32قبل يومه يتوفى وسعفه لا يخضر.
33يساقط كالكرمة حصرمه وينثر كالزيتون زهره.
34لأن جماعة الفجار عاقر والنار تأكل خيام الرشوة.
35حبل شقاوة وولد إثما وبطنه أنشأ غشا)).