عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
31 ((عهدا قطعت لعيني فكيف أتطلع في عذراء!
1 ((عهدا قطعت لعيني فكيف أتطلع في عذراء!
2وما هي قسمة الله من فوق ونصيب القدير من الأعالي؟
3أليس البوار لعامل الشر والنكر لفاعلي الإثم!
4أليس هو ينظر طرقي ويحصي جميع خطواتي.
5إن كنت قد سلكت مع الكذب أو أسرعت رجلي إلى الغش
6ليزني في ميزان الحق فيعرف الله كمالي.
7إن حادت خطواتي عن الطريق وذهب قلبي وراء عيني أو لصق عيب بكفي
8أزرع وغيري يأكل وفروعي تستأصل.
9((إن غوي قلبي على امرأة أو كمنت على باب قريبي
10فلتطحن امرأتي لآخر ولينحن عليها آخرون.
11لأن هذه رذيلة وهي إثم يعرض للقضاة.
12لأنها نار تأكل حتى إلى الهلاك وتستأصل كل محصولي.
13((إن كنت رفضت حق عبدي وأمتي في دعواهما علي
14فماذا كنت أصنع حين يقوم الله؟ وإذا افتقد فبماذا أجيبه؟
15أوليس صانعي في البطن صانعه وقد صورنا واحد في الرحم؟
16إن كنت منعت المساكين عن مرادهم أو أفنيت عيني الأرملة
17أو أكلت لقمتي وحدي فما أكل منها اليتيم!
18بل منذ صباي كبر عندي كأب ومن بطن أمي هديتها.
19إن كنت رأيت هالكا لعدم اللبس أو فقيرا بلا كسوة
20إن لم تباركني حقواه وقد استدفأ بجزة غنمي.
21إن كنت قد هززت يدي على اليتيم لما رأيت عوني في الباب
22فلتسقط عضدي من كتفي ولتنكسر ذراعي من قصبتها
23لأن البوار من الله رعب علي ومن جلاله لم أستطع.
24((إن كنت قد جعلت الذهب عمدتي أو قلت للإبريز: أنت متكلي.
25إن كنت قد فرحت إذ كثرت ثروتي ولأن يدي وجدت كثيرا.
26إن كنت قد نظرت إلى النور حين ضاء أو إلى القمر يسير بالبهاء
27وغوي قلبي سرا ولثم يدي فمي
28فهذا أيضا إثم يعرض للقضاة لأني أكون قد جحدت الله من فوق.
29((إن كنت قد فرحت ببلية مبغضي أو شمت حين أصابه سوء.
30بل لم أدع حنكي يخطئ في طلب نفسه بلعنة.
31إن كان أهل خيمتي لم يقولوا: من يأتي بأحد لم يشبع من طعامه؟
32غريب لم يبت في الخارج. فتحت للمسافر أبوابي.
33إن كنت قد كتمت كالناس ذنبي لإخفاء إثمي في حضني.
34إذ رهبت جمهورا غفيرا وروعتني إهانة العشائر فكففت ولم أخرج من الباب!
35من لي بمن يسمعني؟ هوذا إمضائي. ليجبني القدير. ومن لي بشكوى كتبها خصمي
36فكنت أحملها على كتفي. كنت أعصبها تاجا لي.
37كنت أخبره بعدد خطواتي وأدنو منه كشريف.
38إن كانت أرضي قد صرخت علي وتباكت أتلامها جميعا.
39إن كنت قد أكلت غلتها بلا فضة أو أطفأت أنفس أصحابها
40فعوض الحنطة لينبت شوك وبدل الشعير زوان)). تمت أقوال أيوب.