عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
أليفاز التيماني
4 فأجاب أليفاز التيماني:
1 فأجاب أليفاز التيماني:
2((إن امتحن أحد كلمة معك فهل تستاء؟ ولكن من يستطيع الامتناع عن الكلام!
3ها أنت قد أرشدت كثيرين وشددت أيادي مرتخية.
4قد أقام كلامك العاثر وثبت الركب المرتعشة.
5والآن إذ جاء عليك ضجرت! إذ مسك ارتعت!
6أليست تقواك هي معتمدك ورجاؤك كمال طرقك؟
7اذكر من هلك وهو بريء وأين أبيد المستقيمون؟
8كما قد رأيت أن الحارثين إثما والزارعين شقاوة يحصدونهما.
9بنسمة الله يبيدون وبريح أنفه يفنون.
10زمجرة الأسد وصوت الزئير وأنياب الأشبال تكسرت.
11الليث هالك لعدم الفريسة وأشبال اللبوة تبددت.
12ثم إلي تسللت كلمة فقبلت أذني منها همسا.
13في الهواجس من رؤى الليل عند وقوع سبات على الناس
14أصابني رعب ورعدة فرجفت كل عظامي.
15فمرت روح على وجهي. اقشعر شعر جسدي.
16وقفت ولكني لم أعرف منظرها. شبه قدام عيني. سمعت صوتا منخفضا:
17أالإنسان أبر من الله أم الرجل أطهر من خالقه؟
18هوذا عبيده لا يأتمنهم وإلى ملائكته ينسب حماقة.
19فكم بالحري سكان بيوت من طين الذين أساسهم في التراب ويسحقون مثل العث؟
20بين الصباح والمساء يحطمون. بدون منتبه إليهم إلى الأبد يبيدون.
21أما انتزعت حبال خيامهم؟ يموتون بلا حكمة.