عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
هجاء ملك بابل
14 لأن الرب سيرحم يعقوب ويختار أيضا إسرائيل ويريحهم في أرضهم فتقترن بهم الغرباء وينضمون إلى بيت يعقوب.
1 لأن الرب سيرحم يعقوب ويختار أيضا إسرائيل ويريحهم في أرضهم فتقترن بهم الغرباء وينضمون إلى بيت يعقوب.
2ويأخذهم شعوب ويأتون بهم إلى موضعهم ويمتلكهم بيت إسرائيل في أرض الرب عبيدا وإماء ويسبون الذين سبوهم ويتسلطون على ظالميهم.
3ويكون في يوم يريحك الرب من تعبك ومن انزعاجك ومن العبودية القاسية التي استعبدت بها
4أنك تنطق بهذا الهجو على ملك بابل وتقول: ((كيف باد الظالم بادت المغطرسة؟
5قد كسر الرب عصا الأشرار قضيب المتسلطين.
6الضارب الشعوب بسخط ضربة بلا فتور. المتسلط بغضب على الأمم باضطهاد بلا إمساك.
7استراحت اطمأنت كل الأرض. هتفوا ترنما.
8حتى السرو يفرح عليك وأرز لبنان قائلا: منذ اضطجعت لم يصعد علينا قاطع.
9الهاوية من أسفل مهتزة لك لاستقبال قدومك منهضة لك الأخيلة جميع عظماء الأرض. أقامت كل ملوك الأمم عن كراسيهم.
10كلهم يجيبون ويقولون لك: أأنت أيضا قد ضعفت نظيرنا وصرت مثلنا؟
11أهبط إلى الهاوية فخرك رنة أعوادك. تحتك تفرش الرمة وغطاؤك الدود.
12كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح؟ كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم؟
13وأنت قلت في قلبك: أصعد إلى السماوات. أرفع كرسيي فوق كواكب الله وأجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال.
14أصعد فوق مرتفعات السحاب. أصير مثل العلي.
15لكنك انحدرت إلى الهاوية إلى أسافل الجب.
16الذين يرونك يتطلعون إليك. يتأملون فيك. أهذا هو الرجل الذي زلزل الأرض وزعزع الممالك
17الذي جعل العالم كقفر وهدم مدنه الذي لم يطلق أسراه إلى بيوتهم؟
18كل ملوك الأمم بأجمعهم اضطجعوا بالكرامة كل واحد في بيته.
19وأما أنت فقد طرحت من قبرك كغصن أشنع. كلباس القتلى المضروبين بالسيف الهابطين إلى حجارة الجب. كجثة مدوسة.
20لا تتحد بهم في القبر لأنك أخربت أرضك قتلت شعبك. لا يسمى إلى الأبد نسل فاعلي الشر.
21هيئوا لبنيه قتلا بإثم آبائهم فلا يقوموا ولا يرثوا الأرض ولا يملأوا وجه العالم مدنا.
22فأقوم عليهم يقول رب الجنود وأقطع من بابل اسما وبقية ونسلا وذرية يقول الرب.
23وأجعلها ميراثا للقنفذ وآجام مياه وأكنسها بمكنسة الهلاك يقول رب الجنود)).
نبوءة ضدد أشور
24قد حلف رب الجنود قائلا: ((إنه كما قصدت يصير وكما نويت يثبت:
25أن أحطم أشور في أرضي وأدوسه على جبالي فيزول عنهم نيره ويزول عن كتفهم حمله)).
26هذا هو القضاء المقضي به على كل الأرض وهذه هي اليد الممدودة على كل الأمم.
27فإن رب الجنود قد قضى فمن يبطل؟ ويده هي الممدودة فمن يردها؟
28في سنة وفاة الملك آحاز كان هذا الوحي:
29((لا تفرحي يا جميع فلسطين لأن القضيب الضاربك انكسر. فإنه من أصل الحية يخرج أفعوان وثمرته تكون ثعبانا مسما طيارا.
30وترعى أبكار المساكين ويربض البائسون بالأمان وأميت أصلك بالجوع فيقتل بقيتك.
31ولول أيها الباب. اصرخي أيتها المدينة. قد ذاب جميعك يا فلسطين. لأنه من الشمال يأتي دخان وليس شاذ في جيوشه.
32فبماذا يجاب رسل الأمم؟ إن الرب أسس صهيون وبها يحتمي بائسو شعبه)).