عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
آية عمانوئيل
7 وحدث في أيام آحاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا أن رصين ملك أرام صعد مع فقح بن رمليا ملك إسرائيل إلى أورشليم لمحاربتها فلم يقدر أن يحاربها.
1 وحدث في أيام آحاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا أن رصين ملك أرام صعد مع فقح بن رمليا ملك إسرائيل إلى أورشليم لمحاربتها فلم يقدر أن يحاربها.
2وأخبر بيت داود: ((قد حلت أرام في أفرايم)). فرجف قلبه وقلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح.
3فقال الرب لإشعياء: ((اخرج لملاقاة آحاز أنت وشآر ياشوب ابنك إلى طرف قناة البركة العليا إلى سكة حقل القصار
4وقل له: احترز واهدأ. لا تخف ولا يضعف قلبك من أجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين وأرام وابن رمليا.
5لأن أرام تآمرت عليك بشر مع أفرايم وابن رمليا قائلة:
6نصعد على يهوذا ونقوضها ونستفتحها لأنفسنا ونملك في وسطها ملكا ابن طبئيل.
7هكذا يقول السيد الرب: لا تقوم! لا تكون!
8لأن رأس أرام دمشق ورأس دمشق رصين. وفي مدة خمس وستين سنة ينكسر أفرايم حتى لا يكون شعبا.
9ورأس أفرايم السامرة ورأس السامرة ابن رمليا. إن لم تؤمنوا فلا تأمنوا)).
10ثم عاد الرب فقال لآحاز:
11((اطلب لنفسك آية من الرب إلهك. عمق طلبك أو رفعه إلى فوق)).
12فقال آحاز: ((لا أطلب ولا أجرب الرب)).
13فقال: ((اسمعوا يا بيت داود. هل هو قليل عليكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا إلهي أيضا؟
14ولكن يعطيكم السيد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه ((عمانوئيل)).
15زبدا وعسلا يأكل متى عرف أن يرفض الشر ويختار الخير.
16لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يرفض الشر ويختار الخير تخلى الأرض التي أنت خاش من ملكيها)).
17يجلب الرب ملك أشور عليك وعلى شعبك وعلى بيت أبيك أياما لم تأت منذ يوم اعتزال أفرايم عن يهوذا.
18ويكون في ذلك اليوم أن الرب يصفر للذباب الذي في أقصى ترع مصر وللنحل الذي في أرض أشور
19فتأتي وتحل جميعها في الأودية الخربة وفي شقوق الصخور وفي كل غاب الشوك وفي كل المراعي.
20في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستأجرة في عبر النهر بملك أشور الرأس وشعر الرجلين وتنزع اللحية أيضا.
21ويكون في ذلك اليوم أن الإنسان يربي عجلة بقر وشاتين.
22ويكون أنه من كثرة صنعها اللبن يأكل زبدا فإن كل من أبقي في الأرض يأكل زبدا وعسلا.
23ويكون في ذلك اليوم أن كل موضع كان فيه ألف جفنة بألف من الفضة يكون للشوك والحسك.
24بالسهام والقوس يؤتى إلى هناك لأن كل الأرض تكون شوكا وحسكا.
25وجميع الجبال التي تنقب بالمعول لا يؤتى إليها خوفا من الشوك والحسك فتكون لسرح البقر ولدوس الغنم.