غضن البر
ار 23-1: |
ويل للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي يقول الرب. |
ار 23-2: |
لذلك هكذا قال الرب إله إسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي: ((أنتم بددتم غنمي وطردتموها ولم تتعهدوها. هئنذا أعاقبكم على شر أعمالكم يقول الرب. |
ار 23-3: |
وأنا أجمع بقية غنمي من جميع الأراضي التي طردتها إليها وأردها إلى مرابضها فتثمر وتكثر. |
ار 23-4: |
وأقيم عليها رعاة يرعونها فلا تخاف بعد ولا ترتعد ولا تفقد يقول الرب)). |
ار 23-5: |
((ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الأرض. |
ار 23-6: |
في أيامه يخلص يهوذا ويسكن إسرائيل آمنا وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برنا. |
ار 23-7: |
لذلك ها أيام تأتي يقول الرب ولا يقولون بعد: حي هو الرب الذي أصعد بني إسرائيل من أرض مصر. |
ار 23-8: |
بل: حي هو الرب الذي أصعد وأتى بنسل بيت إسرائيل من أرض الشمال ومن جميع الأراضي التي طردتهم إليها فيسكنون في أرضهم)).
|
أنبياء كذبة |
ار 23-9: |
في الأنبياء انسحق قلبي في وسطي. ارتخت كل عظامي. صرت كإنسان سكران ومثل رجل غلبته الخمر من أجل الرب ومن أجل كلام قدسه. |
ار 23-10: |
لأن الأرض امتلأت من الفاسقين. لأنه من أجل اللعن ناحت الأرض. جفت مراعي البرية وصار سعيهم للشر وجبروتهم للباطل. |
ار 23-11: |
لأن الأنبياء والكهنة تنجسوا جميعا بل في بيتي وجدت شرهم يقول الرب. |
ار 23-12: |
لذلك يكون طريقهم لهم كمزالق في ظلام دامس فيطردون ويسقطون فيها لأني أجلب عليهم شرا سنة عقابهم يقول الرب. |
ار 23-13: |
وقد رأيت في أنبياء السامرة حماقة. تنبأوا بالبعل وأضلوا شعبي إسرائيل. |
ار 23-14: |
وفي أنبياء أورشليم رأيت ما يقشعر منه. يفسقون ويسلكون بالكذب ويشددون أيادي فاعلي الشر حتى لا يرجعوا الواحد عن شره. صاروا لي كلهم كسدوم وسكانها كعمورة. |
ار 23-15: |
لذلك هكذا قال رب الجنود عن الأنبياء: هئنذا أطعمهم أفسنتينا وأسقيهم ماء العلقم لأنه من عند أنبياء أورشليم خرج نفاق في كل الأرض. |
ار 23-16: |
هكذا قال رب الجنود: لا تسمعوا لكلام الأنبياء الذين يتنبأون لكم فإنهم يجعلونكم باطلا. يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب. |
ار 23-17: |
قائلين قولا لمحتقري: ((قال الرب: يكون لكم سلام!)) ويقولون لكل من يسير في عناد قلبه: ((لا يأتي عليكم شر)). |
ار 23-18: |
لأنه من وقف في مجلس الرب ورأى وسمع كلمته؟ من أصغى لكلمته وسمع؟ |
ار 23-19: |
ها زوبعة الرب. غيظ يخرج ونوء هائج. على رؤوس الأشرار يثور. |
ار 23-20: |
لا يرتد غضب الرب حتى يجري ويقيم مقاصد قلبه. في آخر الأيام تفهمون فهما. |
ار 23-21: |
((لم أرسل الأنبياء بل هم جروا. لم أتكلم معهم بل هم تنبأوا. |
ار 23-22: |
ولو وقفوا في مجلسي لأخبروا شعبي بكلامي وردوهم عن طريقهم الرديء وعن شر أعمالهم. |
ار 23-23: |
ألعلي إله من قريب يقول الرب ولست إلها من بعيد. |
ار 23-24: |
إذا اختبأ إنسان في أماكن مستترة أفما أراه أنا يقول الرب؟ أما أملأ أنا السماوات والأرض يقول الرب؟ |
ار 23-25: |
قد سمعت ما قاله الأنبياء الذين تنبأوا باسمي بالكذب قائلين: حلمت حلمت. |
ار 23-26: |
حتى متى يوجد في قلب الأنبياء المتنبئين بالكذب؟ بل هم أنبياء خداع قلبهم! |
ار 23-27: |
الذين يفكرون أن ينسوا شعبي اسمي بأحلامهم التي يقصونها الرجل على صاحبه كما نسي آباؤهم اسمي لأجل البعل. |
ار 23-28: |
النبي الذي معه حلم فليقص حلما والذي معه كلمتي فليتكلم بكلمتي بالحق. ما للتبن مع الحنطة يقول الرب؟
|
كلمة الرب |
ار 23-29: |
أليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب وكمطرقة تحطم الصخر؟ |
ار 23-30: |
لذلك هئنذا على الأنبياء يقول الرب الذين يسرقون كلمتي بعضهم من بعض. |
ار 23-31: |
هئنذا على الأنبياء يقول الرب الذين يأخذون لسانهم ويقولون: قال. |
ار 23-32: |
هئنذا على الذين يتنبأون بأحلام كاذبة يقول الرب الذين يقصونها ويضلون شعبي بأكاذيبهم ومفاخراتهم وأنا لم أرسلهم ولا أمرتهم. فلم يفيدوا هذا الشعب فائدة يقول الرب)).
|
نبوات كاذبة وأنبياء كذبة |
ار 23-33: |
وإذا سألك هذا الشعب أو نبي أو كاهن: ((ما وحي الرب؟)) فقل لهم: ((أي وحي؟ إني أرفضكم هو قول الرب. |
ار 23-34: |
فالنبي أو الكاهن أو الشعب الذي يقول: وحي الرب أعاقب ذلك الرجل وبيته. |
ار 23-35: |
هكذا تقولون الرجل لصاحبه والرجل لأخيه: بماذا أجاب الرب وماذا تكلم به الرب؟ |
ار 23-36: |
أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إذ قد حرفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا. |
ار 23-37: |
هكذا تقول للنبي: بماذا أجابك الرب وماذا تكلم به الرب؟ |
ار 23-38: |
وإذا كنتم تقولون: وحي الرب فلذلك هكذا قال الرب: من أجل قولكم هذه الكلمة: وحي الرب وقد أرسلت إليكم قائلا لا تقولوا: وحي الرب |
ار 23-39: |
لذلك هئنذا أنساكم نسيانا وأرفضكم من أمام وجهي أنتم والمدينة التي أعطيتكم وآباءكم إياها. |
ار 23-40: |
وأجعل عليكم عارا أبديا وخزيا أبديا لا ينسى)).
|