عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
أورشليم تحت الحصار
6 ((اهربوا يا بني بنيامين من وسط أورشليم واضربوا بالبوق في تقوع وعلى بيت هكاريم ارفعوا علم نار لأن الشر أشرف من الشمال وكسر عظيم.
1 ((اهربوا يا بني بنيامين من وسط أورشليم واضربوا بالبوق في تقوع وعلى بيت هكاريم ارفعوا علم نار لأن الشر أشرف من الشمال وكسر عظيم.
2الجميلة اللطيفة ابنة صهيون أهلكها.
3إليها تأتي الرعاة وقطعانهم. ينصبون عندها خياما حواليها. يرعون كل واحد في مكانه.
4قدسوا عليها حربا. قوموا فنصعد في الظهيرة. ويل لنا لأن النهار مال لأن ظلال المساء امتدت.
5قوموا فنصعد في الليل ونهدم قصورها)).
6لأنه هكذا قال رب الجنود: ((اقطعوا أشجارا. أقيموا حول أورشليم مترسة. هي المدينة المعاقبة. كلها ظلم في وسطها.
7كما تنبع العين مياهها هكذا تنبع هي شرها. ظلم وخطف يسمع فيها. أمامي دائما مرض وضرب.
8تأدبي يا أورشليم لئلا تجفوك نفسي. لئلا أجعلك خرابا أرضا غير مسكونة)).
9هكذا قال رب الجنود: ((تعليلا يعللون كجفنة بقية إسرائيل. رد يدك كقاطف إلى السلال.
10من أكلمهم وأنذرهم فيسمعوا؟ ها إن أذنهم غلفاء فلا يقدرون أن يصغوا. ها إن كلمة الرب صارت لهم عارا. لا يسرون بها.
11فامتلأت من غيظ الرب. مللت الطاقة. أسكبه على الأطفال في الخارج وعلى مجلس الشبان معا لأن الرجل والمرأة يؤخذان كلاهما والشيخ مع الممتلئ أياما.
12وتتحول بيوتهم إلى آخرين الحقول والنساء معا لأني أمد يدي على سكان الأرض يقول الرب.
13لأنهم من صغيرهم إلى كبيرهم كل واحد مولع بالربح ومن النبي إلى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب.
14ويشفون كسر بنت شعبي على عثم قائلين: سلام سلام ولا سلام.
15هل خزوا لأنهم عملوا رجسا؟ بل لم يخزوا خزيا ولم يعرفوا الخجل. لذلك يسقطون بين الساقطين. في وقت معاقبتهم يعثرون قال الرب)).
16هكذا قال الرب: ((قفوا على الطرق وانظروا واسألوا عن السبل القديمة: أين هو الطريق الصالح؟ وسيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم. ولكنهم قالوا: لا نسير فيه!
17وأقمت عليكم رقباء قائلين: اصغوا لصوت البوق. فقالوا: لا نصغى!
18لذلك اسمعوا يا أيها الشعوب واعرفي أيتها الجماعة ما هو بينهم.
19اسمعي أيتها الأرض: هئنذا جالب شرا على هذا الشعب ثمر أفكارهم لأنهم لم يصغوا لكلامي وشريعتي رفضوها.
20لماذا يأتي لي اللبان من شبا وقصب الذريرة من أرض بعيدة؟ محرقاتكم غير مقبولة وذبائحكم لا تلذ لي.
21لذلك هكذا قال الرب: هئنذا جاعل لهذا الشعب معثرات فيعثر بها الآباء والأبناء معا. الجار وصاحبه يبيدان.
22هكذا قال الرب: هوذا شعب قادم من أرض الشمال وأمة عظيمة تقوم من أقاصي الأرض.
23تمسك القوس والرمح. هي قاسية لا ترحم. صوتها كالبحر يعج وعلى خيل تركب مصطفة كإنسان لمحاربتك يا ابنة صهيون)).
24سمعنا خبرها. ارتخت أيدينا. أمسكنا ضيق ووجع كالماخض.
25لا تخرجوا إلى الحقل وفي الطريق لا تمشوا لأن سيف العدو خوف من كل جهة.
26يا ابنة شعبي تنطقي بمسح وتمرغي في الرماد. نوح وحيد اصنعي لنفسك مناحة مرة لأن المخرب يأتي علينا بغتة.
27((قد جعلتك برجا في شعبي حصنا لتعرف وتمتحن طريقه.
28كلهم عصاة متمردون ساعون في الوشاية. هم نحاس وحديد. كلهم مفسدون.
29احترق المنفاخ من النار. فني الرصاص. باطلا صاغ الصائغ والأشرار لا يفرزون.
30فضة مرفوضة يدعون. لأن الرب قد رفضهم)).