حك 11-1: |
ووَفَّقَت مساعِيَهم عن يَدِ نَبِيٍّ قِدِّيس
|
حك 11-2: |
فساروا في بَرَيَّةٍ غَيرِ مسَْكونة ونَصَبوا خِيامَهم في أَماكنَ لم تَطَأْها قدَم
|
حك 11-3: |
وقاوَموا مُحارِبيهم ورَدّوا أَعداءَهم.
|
معجزة الماء. المقابلة الأولى |
حك 11-4: |
عَطِشوا فدَعَوا إِلَيكَ فأعْطوا ماءً مِن صَخرَةٍ شَديدةِ الاْنحِدار وشِفاءً لِغَليلهم أن الحَجَرِ الجُلْمود
|
حك 11-5: |
فالأموُر الَّتي عوقِبَ بِها أَعْداؤُهم أَصبَحَت تِلكَ الَّتي أحسِنَ بِها إِلَيهم في ضيقِهم.
|
حك 11-6: |
وبَدلاً مِن معَين نَهْرٍ دائِم يُعَكِّره دَمٌ مـوَحَّل
|
حك 11-7: |
عِقابًا على أمرٍ بِقَتل أطْفال أَعطَيتَهم على غَيرِ رَجاءٍ ماءً غَزيرًا
|
حك 11-8: |
بَعدَ أَن أَرَيتَهم بِعَطَشِهم إِذ ذاكَ كيفَ عاقَبتَ خُصومَهم.
|
حك 11-9: |
فإِنَّهم لَمَّا اْمتُحِنوا وإِن كانَ ذلك تأديبَ رَحمَة عَرَفوا كَيفَ كانَ عَذابُ الكافِرين الَذينَ حوكِموا بِالغَضَب
|
حك 11-10: |
لأَنَّ هؤلاءِ قدِ اْمتَحَنتَهم كأَبٍ يُنذُِرهم وأولئِكَ حاسَبتَهم كَمَلِكٍ قاسٍ يَحكُمُ علَيهما
|
حك 11-11: |
وكانوا مِن بَعيدٍ أو مِن قَريب يَذوبونَ عَذابًا على السَّواء.
|
حك 11-12: |
فقد أَخَذَهم حُزنٌ مُضاعَف ونَحيبٌ بِتَذَكّرِ الماضي.
|
حك 11-13: |
لأنّهم لَمَّا سَمِعوا أَن ما كانَ لَهم عِقابًا كانَ لأَعدائِهم إحسانًا شَعَروا بِيَدِ الرَّبّ.
|
حك 11-14: |
فإِنَّ الَّذي سَبَقَ أَن طَرَحوه ورَذَلوه ساخِرين أَدهَشَهم في آخِرِ الأَمر إِذ كانَ عَطَشُهم يَختَلِفُ عن عَطشِ الأَبْرار.
|
حلِم اللّهِ في معاملةِ مِصر |
حك 11-15: |
وبِسَبَبِ الأَفْكارِ الغَبِيَّةِ الظَّالِمَة الََّتي أَضَلَّتهم حَتَّى عَبَدوا زَحَّافاتٍ لا نُطْقَ لَها وحَشَراتٍ حَقيرة عاقَبتَهم بِأَن أَرسَلتَ علَيهم جَمّا مِنَ الحَيواناتِ الَّتي لا نُطْقَ لَها
|
حك 11-16: |
لِكَي يَعلَموا أَنَّ كُلَّ واحِدٍ يُعاقبُ بِما خَطِئ بِه.
|
حك 11-17: |
ولَم يكُنْ صَعْبًا على يَدِكَ القَديرة الَّتي صَنَعَتِ العالَمَ مِن مادَّةٍ لا صورَةَ لَها أَن تُرسِلَ علَيهم جَمًّا مِنَ الأَدْباب أَوِ الأسودِ الباسِلة
|
حك 11-18: |
أَو وُحوشًا ضارِيَةً غَيرَ مَعروفةٍ ومَخْلوقةً جديدًا مِلْؤُها الغَضَب وتَبعَثُ نَفخَةً مُلتَهِبَةً أَو تَنفُثُ دُخانًا نَتِنًا أَو تُرسِلُ مِن عُيونها شَرارًا مُخيفًا
|
حك 11-19: |
فكانَت تُهلِكُهم خوفًا مِنِ مَنظَرِها فَضلاً عن أَن تبيدَهم بِضرَرِها.
|
حك 11-20: |
حَتَّى بِدونِ هؤُلاءَ البَهائِم كانَ نَفَسٌ واحِدٌ كافِيًا لإِسْقاطِهم يُطارِدُهمُ العَدلُ ويُبَدِّدُهُم بِريحِ قدرَتكَ. لكِنَّكَ رَتَّبتَ كُلَّ شيَءً بِمِقدارٍ وعَدَدٍ ووَزْن.
|
أسباب هذا الحِلم |
حك 11-21: |
فإِنَّ قُدرَتَكَ العَظيمَةَ هي دائِمًا رَهْنُ إِشارَتكَ فمَنِ الَذي يُقاوِمُ ذراعَكَ؟
|
حك 11-22: |
لأَنَّ العالَمَ كلَه أَمامًكَ مِثلُ ما تَرجَحُ بِه كِفَّةُ الميزان كنُقطَةِ نَدى الفَجْرِ الَّني تَسقُطُ على الأَرض.
|
حك 11-23: |
لكِنَّكَ تَرحَمُ جَميعَ النَّاس لأنّكَ على كُلِّ شَيءٍ قَدير وتَتَغاضَى عن خَطايا النَّاسِ لِكَي يَتوبوا. |
حك 11-24: |
فإِنَّكَ تُحِبّ جَميعَ الكائنات ولا تَمقُتُ شَيئًا مِمَّا صَنَعتَ فإِنَّكَ لَو أَبغَضتَ شَيئًا لَما كوّنتَه.
|
حك 11-25: |
كيفَ يَبْقى شَيء لم تُرِدْه أم كَيفَ يُحفَظُ بما لم تَدْعُه ؟
|
حك 11-26: |
إِنَّكَ تُشفِقُ على كُلِّ شيَء لأنَ كُلَ شيَء لَكَ أيُّها السّيدُ المُحِب لِلحَياة.
|