معاشرة الأنداد
سي 13-1: |
مَن لَمَسَ القَطْرانَ تَوَسَّخ ومَن عاشرَ المُتَكَبّرَ أَشبَهَه.
|
سي 13-2: |
لا تَرْفع ثِقَلاً يَفوقُ طاقَتَكَ ولا تُعاشِرْ مَن هو أَقْوى وأَغْنى منكَ كَيفَ يُقرَنُ بَينَ قِدْرِ الخَزَف والمِرجَل؟ إِنَّها إِذا صُدِمَت تَنكَسِر.
|
سي 13-3: |
الغَنِيُّ يَظلِمُ وَيسخَط والفَقيرُ يُظلَمُ ويَتَضرَّعِ.
|
سي 13-4: |
إِن كُنتَ نافِعًا اْستَغلكَ وإِن كُنتَ مُعوِزًا خَذَلَك.
|
سي 13-5: |
إن كانَ لَكَ مالٌ عاشَرَكَ واْستَنفَدَ مالَكَ وهو ناعِم البال.
|
سي 13-6: |
إِن كانَت لَه بكَ حاجَةٌ غركَ وَتبَسَّمَ إِلَيكَ وأًمَّلَكَ كلَمَكَ بِالخَيرِ فقالَ: ((ما حاجَتُكَ؟ ))
|
سي 13-7: |
يُخجِلُكَ في مَآدِبِه حَتَّى يَستَنفِدَ مالَكَ في مرَتَين أَو ثَلاثٍ وأَخيرًا يَستَهزِئُ بِكَ. وَيراكَ بَعدَ ذلك فيَخذُلُكَ وَيهُزّ رَأسَه في شَأنِكَ.
|
سي 13-8: |
إِحذَرْ أَن تَغترّ وتُذَلَّ في غَبائِك.
|
سي 13-9: |
إِذا دَعاكَ مُقتَدِرٌ فتوارَ فيَزْداد دَعوَةً لَكَ.
|
سي 13-10: |
لا تَقتَحِمْ لِئَلاَّ تُطرَد ولا تَقِفْ بَعيدًا لِئَلاّ َتنْسى.
|
سي 13-11: |
لا تُقْدِمْ على مُحادَثَتِه كالنِّدِّ لِلنِّدّ ولا تَثِقْ بِأَحاديثه الطَّويلة فإِنَّه بكَثرةِ كَلامِه يَختَبِرُكَ وبِتَبَسُّمِه إِلَيكَ يَفحَصُكَ.
|
سي 13-12: |
إِنَّه بلا رَحمَةٍ ذلِكَ الَّذي لا يُمسِكُ كَلامَه ولا يُوفر عَلَيكَ الضَرَباتِ ولا القُيود.
|
سي 13-13: |
إِحذَرْ وتَنبّهْ فإِنَّكَ تَمْشي على شَفى السُّقوط.
|
سي 13-14: |
|
سي 13-15: |
كُلُّ كائِنٍ حَيٍّ يُحِبُّ اْبنَ جِنْسِه كلُّ إِنْسانٍ يُحِبّ قَريبَه.
|
سي 13-16: |
كُلُّ ذي جَسَدٍ يَقتَرِنُ بِحَسَبِ جِنْسِه والرَّجُلُ يُلازِمُ اْبنَ جِنْسِه.
|
سي 13-17: |
أَيُّ شَرِكَةٍ بَينَ الذِّئبِ والحَمَل؟ ذلك شأنُ الخاطئِ مع التَّقِي.
|
سي 13-18: |
أَيُّ سَلام بَينَ الضَّبعِْ والكَلْب؟ وأَيُّ سَلامً بَينَ الغَنِيً والفَقير؟
|
سي 13-19: |
حَميرُ الوَحْشً في البَرَيَّةِ صَيدُ الأسود وكذلكَ الفُقَراءُ هم مَراعي الأَغنِياء.
|
سي 13-20: |
التَّواضُعُ قَبيحةٌ عِندَ المُتَكَبِّر وهكذا الفَقير قَبيحَةٌ عِندَ الغَنِيّ.
|
سي 13-21: |
الغَنِيُّ إِذا تَرَنَّحَ يَسنِدُه أَصدِقاؤُه والمِسْكينُ إِذا سَقَطَ فأَصدِقاؤُه يَنبِذونَه.
|
سي 13-22: |
يَزِلُّ الغَنِيُّ فيُعينُه كَثيرون ويَتَكلَمُ بالمُنكَراتٍ فيُبَرَئونَه. يَزِلُّ المِسكينُ فيُوَبخونَه ويَتَكلَمُ كَلامًا مَعْقولاً فلا يُفسَحُ في المَكانِ لَه.
|
سي 13-23: |
يَتَكلَمُ الغنِيُّ فيُنصِتُ الجَميع وَيرفَعونَ قَولَه إِلى الغْيوم. يَتَكلَمُ الفَقيرُ فيَقولون: ((مَن هذا؟ )) وإِن زلَّ يَصرَعونَه.
|
سي 13-24: |
الغِنى يَحسُنُ بِمَن لا خَطيئَةَ لَه والفَقر مُستَقبَحٌ في فَمِ الكافِر.
|
سي 13-25: |
قَلبُ الإِنسانِ يُحَوَلُ وَجهَه إِمَّا إِلى الخَيرِ وإِمَّا إِلى الشرِّّ.
|
سي 13-26: |
طَلاقَةُ الوَجْهِ مِن طيبِ القَلْب والبَحْثُ عنِ الأَمْثالِ يُجهِدُ الأَفْكار.
|