الكاثوليكية - دار المشرق |
سفر يشوع بن سيراخ |
الفصل 20 |
---|
عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
السكوت والكلام
20 الرب توبيخ ليس في محله ورب صامت عن فطنة.
1 الرب توبيخ ليس في محله ورب صامت عن فطنة.
2 التوبيخ خير من إضمار الغضب
3 والمعترف بخطإه ينجو من الخسران.
4 كالخصي المشتهي فض بكارة فتاة هكذا من يستعمل العنف في إجراء الحكم،
5 رب ساكت بعد حكيما ورب رجل يكره لطول حديثه.
6 رب أحد يسكت لأنه لا يجد جوابا ورب أحد يسكت لأنه يعرف الوقت المناسب.
7 الإنسان الحكيم يسكت إلى الوقت المناسب أما الثرثار والغبي فإن الوقت المناسب يقودهما.
8 الكثير الكلام يمقت والفارض نفسه يبغض.
9 رب رجل يستفيد من مساوئه ورب ضربة حظ تكون لخسرانه
10 رب عطية لا تنفعك ورب عطية تكون مضاعفة الجزاء
11 رب مجد سببه الانحطاط ورب امرئ رفع رأسه بعد الذل.
12 رب مشتر كثيرا بقليل يدفع ثمنه سبعة أ ضعاف.
13 الحكيم يحبب نفسه بالكلام ونعم الحمقى تذهب سد ى.
14 عطية الغبي لا تنفعك لأن له عوض العينين عيونا.
15 يعطي يسيرا ويهين كثيرا ويفتح فاه مثل المنادي. يقرض اليوم ويطالب غدا: إن إنسانا مثل هذا لبغيض.
16 يقول الأحمق: ((لا صديق لي وصنائعي غير مشكورة
17 إن الذين يأكلون خبزي خبثاء اللسان )). ما أكثر المستهزئين به!
كلام غير مُوفَّق
18 الزلة على البلاط ولا الزلة من اللسان هكذا يكون سقوط الأشرار مفاجئا.
19 الإنسان الخشن كحديث في غير وقته لا يزال في أفواه فاقدي الأدب.
20 يرفض المثل من فم الأحمق لأنه لا يقوله في وقته.
21 رب إنسان يمنعه عوزه عن الخطيئة وفي راحته لا يخزه ضميره
22 من الناس من يهلك نفسه من الحياء وإنما يهلكها لأجل الغبي.
23 من الناس من يعد صديقه من الحياء فيصيره عدوا له بغير سبب.
الكذب
24 الكذب وصمة عار في الإنسان وهو لا يزال في أفواه فاقدي الأدب.
25 السارق خير ممن يألف الكذب لكن كليهما يرثان الهلاك.
26 حال الإنسان الكذوب العار وخزيه معه على الدوام.
في الحكمة
27 الحكيم في الكلام يدفع نفسه والإنسان الفطن يرضي العظماء.
28 الذي يفلح الأرض يعلي كدس قمحه والذي يرضي العظماء يكفر الظلم.
29 الهدايا والعطايا تعمي أعين الحكماء كلجام في الفم تمنع التوبيخات.
30 الحكمة المكتومة والكنز الدفين أي منفعة فيهما؟
31 الإنسان الذي يكتم حماقته خير من الإنسان الذي يكتم حكمته.