نشيد حمد
سي 51-1: |
سأَحمَدُكَ أَيُّها الرَّبُّ المَلِك وأسَبِّحُكَ أَنتَ اللهَ مُخَلِّصي، وأَحمَدُ اسمَكَ
|
سي 51-2: |
لأَنَّكَ كُنتَ لي مُجيرًا ونَصيرًا وأَنقَذتَ جَسَدي مِنَ الهَلاك مِن فَخِّ اللِّسانِ النَّمَّام ومِنَ الشِّفاهِ المختَلِقَةِ لِلكَذِب. وتُجاهَ الَّذينَ يُقاوِموَنني كُنتَ لي ناصِرا وأَنقَذتَني
|
سي 51-3: |
بِرَحمَتِكَ الوافِرةِ واْسمِكَ مِن لَدَغاتِ المُستَعِدِّينَ لاْفتِراسي ومِن أَيدي طالِبي نَفْسي ومِنَ المَضايِقِ الكَثيرةِ الَّتي قاسَيتُها
|
سي 51-4: |
ومِنَ الاْختِناقِ بِاللَّهيبِ الَّذي أَحاطَ بي ومِن وَسَطِ النَّارِ الَّتي لم أضرِمْها
|
سي 51-5: |
ومنِ عُمقِ جَوفِ مثوى الأَمْوات ومِنَ اللَسانِ الدَّنِسِ وكَلامِ الزُّور
|
سي 51-6: |
- نَميمَةِ لِسانٍ جائرٍ عِندَ المَلِك- دَنَت نَفْسي مِنَ المَوت واقتَرَبَت حَياتي مِن أَسفَلِ مَثْوى الأَمْوات.
|
سي 51-7: |
أحيطَ بي مِن كُلِّ جِهَةٍ ولا نَصير طَلَبَت عَينايَ غَوثَ النَّاس فلَم يَكُنْ.
|
سي 51-8: |
فتَذَكَّرتُ رَحمَتَكَ أَيُّها الرَّبّ وعَمَلَكَ الَّذي مُنذُ القِدَم كَيفَ تُنقِذُ الَّذينَ يَنتَظِرونَكَ وتُخَلِّصُهم مِن أَيدي الأَعْداء.
|
سي 51-9: |
فرَفَعتُ مِنَ الأَرضِ صَلاتي وتَضَرَّعتُ لأنقَذَ مِنَ المَوت.
|
سي 51-10: |
دَعَوتُ الرَبَ أَبا ربي: ((لا تَخذُلْني في أيَّام الضّيق في عَهدِ المُتَكَبِّرينَ،َ ولا نَصيرَ لي. أُسبَحُ اْسمَكَ في كُلَ حين وأُرنم له بِالحَمْد))
|
سي 51-11: |
واْستجيبَت صَلاتي خلَّصتني مِنَ الهَلاك وأَنقَذتَني مِن زَمانِ السُّوء.
|
سي 51-12: |
فلِذلِكَ أَحمَدُكَ وأسَبِّحُكَ وأبارِكُ اْسمَ الرَب.
قصيدة في طلب الحكمة
|
سي 51-13: |
في شَبابي وقَبْلَ تَجْوالي التَمَستُ الحِكمَةَ عَلانِيَةً في صَلاتي.
|
سي 51-14: |
أَمامَ الهَيكَلِ طلبتُها وإِلى آخِرِ حَياتي أَسْعى وَراءها.
|
سي 51-15: |
إِبتَهَجَ قَلْبي بِزَهرِها كما يَبتَهِجُ بعِنبٍ يَنضَج ودَرَجَت قَدَمي في الطَّريقِ المُستَقيم ومُنذُ شَبابي جَدَدتُ في إِثرِها.
|
سي 51-16: |
أَمَلتُ أُذُني قَليلاً فتَلَقَّيتُها وَوَجَدتُ لِنَفسْي تأديبًا كَثيرًا.
|
سي 51-17: |
وتَقَدَّمتُ بِفَضلِها والَّذي آتاني الحِكمَةَ أُوتيه تَمْجيدًا.
|
سي 51-18: |
فإِنِّي عَزَمت أَن أَعمَلَ بها وغُرتُ على الخَيرِ فلا أًخْزى.
|
سي 51-19: |
جاهَدَت نَفْسي لأَجلِها ومارَستُ الشَّريعةَ بِدِقةَّ بالِغَة. ومَدَدتُ يَدَيَّ إِلى العَلاء وبَكَيتُ على جَهالاتي.
|
سي 51-20: |
وَجَّهتُ نَفْسي إِلَيها وبِالطَّهارَةِ وَجَدتُها ومعها مَلَكتُ الإِدراكَ مُنذُ البَدْءِ فلِذلك لا أُخذَل.
|
سي 51-21: |
تَحرَكَت أَحشائي في طَلَبِها فلِذلك اْقتنَيتُ اْقتناء صالِحًا.
|
سي 51-22: |
أَعطاني الرَّبُّ اللِّسانَ جَزاءً فيِه أُسَبِّحُه.
|
سي 51-23: |
إِقتَرِبوا مِنِّي أَيُّها الغَيرُ المُتأدَبين وأَقيموا في مَنزِلِ التَّأديب.
|
سي 51-24: |
لِماذا تَعتَرِفونَ بِعَوَزِكم لَها ونُفوسُكمِ ظامِئَةٌ جدًّا؟
|
سي 51-25: |
فَتَحتُ فمي وتَكلَمَتُ: إِشتَروها بِلا فِضَّة
|
سي 51-26: |
أَخضِعوا رِقابَكم لِلنِّير ولتتَخِذْ نُفوسُكمُ التَّأديبَ فإِنَّه قَريب.
|
سي 51-27: |
أُنظروا بِأَعيُنكم كيفَ تَعِبتُ قَليلاً فوَجَدتُ لِنَفْسي راحةً كَثيرة.
|
سي 51-28: |
شارِكوا في التَّأديبِ بِمِقدارٍ كَثيرٍ مِنَ الفِضَّة فتَكتَسِبوا بِفَضلِها ذَهَبًا كَثيرًا.
|
سي 51-29: |
لِتَبتَهِجْ نفوسْكم برَحمَةِ الرَّبّ ولا تَخجَلوا مِن تَسْبيحِه.
|
سي 51-30: |
إِعمَلوا عَمَلَكم قَبلَ الأَوان فيُؤتيَكم ثَوابَكم في أَوانِه.
حكمة يشوع بن سيراخ
|