التوبة
ار 3-1: |
يقال: إذا طلق الرجل آمرأته فذهبت من عنده وصارت لرجل آخر فهل يرجع إليها من بعد؟
ألا تتدنس تلك الأرض تدنسا؟
وأنت فقد زنيت مع أخلاء كثرين افترجعين إلي، يقول الرب.
|
ار 3-2: |
إرفعي عينيك إلى التلال الجرداء وآنظري هل من مكان لم توطإي فيه. لقد قعدت لهم على الطرقات
كالأعرابي في البادية
ودنست الأرض بزناك وشرك.
|
ار 3-3: |
فآحتبس رذاذ المطر
ولم يكن مطر الربيع
وصارت جبهتك جبهة آمرأة زانية
وأبيت أن تستحيي.
|
ار 3-4: |
ألست تدعينني منذ الآن:
(( يا أبت، أنت رفيق صباي؟
|
ار 3-5: |
هل يحقد للأبد
أو يحفظ الضغينة على الدوام؟ ))
هكذا تكلمت
ثم صنعت الشر ما آستطعت.
|
مملكة الشمال مدعوة إلى التوبة |
ار 3-6: |
وقال لي الرب في أيام يوشيا الملك: هل رأيت ما فعلت المرتدة إسرائيل، كيف ذهبت إلى كل جبل عال وإلى تحت كل شجرة خضراء وزنت هناك؟ |
ار 3-7: |
وبعد أن صنعت ذلك كله قلت في نفسي: (( ترجع إلي ))، فلم ترجع. فرأت ذلك أختها الغادرة يهوذا. |
ار 3-8: |
لقد رأيت أني بسبب زنى المرتدة إسرائيل قد طلقتها وأعطيتها كتاب طلاق، فلم تخش الغادرة يهوذا أختها، بل ذهبت وزنت هي أيضا، |
ار 3-9: |
وبجلبة زناها تدنست مع الأرض وزنت مع الحجر ومع الخشب. |
ار 3-10: |
ومع هذا كله، فلم ترجع إلي أختها الغادرة يهوذا بكل قلبها، بل بالكذب، يقول الرب.
|
ار 3-11: |
وقال لي الرب: إن المرتدة إسرائيل قد كانت أبر من الغادرة يهوذا. |
ار 3-12: |
إذهب فناد بهذه الكلمات جهة الشمال وقل:
إرجعي أيتها المرتدة إسرائيل، يقول الرب
فلا أقلب وجهي عليكم
لأني رحيم، يقول الرب
لا أحقد للأبد
|
ار 3-13: |
وإنما آعرفي إثمك
لأنك عصيت الرب إلهك
وشقيت طرقك للغرباء
تحت كل شجرة خضراء
ولم تسمعوا لصوتي، يقول الرب.
|
الشعب المشيحي في صهيون |
ار 3-14: |
إرجعوا أيها البنون المرتدون، يقول الرب، فإني سيد لكم، فآخذكم واحدا من مدينة وآثنين من عشيرة وآتي بكم إلى صهيون،
|
ار 3-15: |
وأعطيكم رعاة على وفق قلبي، فيرعونكم بعلم وفطنة. |
ار 3-16: |
وحين تكثرون وتنمون في الأرض في تلك الأيام، يقول الرب، لا يعودون يقولون: (( تابوت عهد الرب ))، ولا يخطر لهم ببال، ولا يذكرونه ولا يفتقدونه ولا يصنع غيره من بعد. |
ار 3-17: |
في ذلك الزمان، يدعون أورشليم (( عرش الرب ))، وتجتمع إليها كل الأمم بآسم
الرب في أورشليم، ولا يسيرون من بعد على تصلب قلوبهم الشريرة.
|
ار 3-18: |
في تلك الأيام، يذهب بيت يهوذا إلى بيت إسرائيل، ويأتون معا من أرض الشمال إلى الأرض التي ورثتها لآبائكم.
|
تاج القصيدة في التوبة |
ار 3-19: |
وأنا قلت في نفسي:
كيف أجعلك بين البنين
وأعطيك الأرض الشهية
ميراث زينة قشات الأمم.
ثم قلت في نفسي:
ولا ترتدين عن السير ورائي.
تدعينني: (( يا أبت ))
|
ار 3-20: |
لكن كما أن المرأة تغدر بخليلها
كذلك غدرتم بي، يا بيت إسرائيل
يقول الرب.
|
ار 3-21: |
صوت سمع في الروابي الجرداء
بكاء وتضرع من بني إسرائيل
لأنهم عوجوا طريقهم
ونسوا الرب إلههم.
|
ار 3-22: |
إرجعوا أيها البنون المرتدون
فأشفي آرتداداتكم.
ها نحن نأتي إليك
لأنك أنت الرب إلهنا.
|
ار 3-23: |
إنما الذي من التلال زور
ومن الجبال ضجيج
وإنما خلاص إسرائيل في الرب إلهنا.
|
ار 3-24: |
منذ صبانا أكل الخزي تعب آبائنا غنمهم وبقرهم وبنيهم وبناتهم.
|
ار 3-25: |
لنضجع في خزينا وليغطنا خجلنا
لأننا خطئنا إلى الرب إلهنا
نحن وآباونا من صبانا إلى يومنا هذا
ولم نسمع لصوت الرب إلهنا.
|