5. أقوال نبوية على الأُمم
ار 46-1: |
كَلِمَةُ الرَّبِّ الَّتي كانَت إِلى إِرمِيا النَّبِيِّ على الأُمَم.
=اقوال على مصر. هزيمة كركميش
|
اقوال على مصر. هزيمة كركميش |
ار 46-2: |
على مِصرَ. على جَيشِ فِرعَونَ نَكْوٍ ، مَلِكِ مِصرَ، الَّذي كانَ عِندَ نَهرِ الفُراتِ في كَركَميش، الَّذي ضَرَبَه نَبوكَد نَصَّر، مَلِكُ بابِل، في السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لِيوياقيمَ بنِ يوشِيَّا، مَلِكِ يَهوذا.
|
ار 46-3: |
أَعِدُّوا التُّرسَ والمِجنَب
وآزحَفوا لِلقِتال
|
ار 46-4: |
شُدُّوا على الخَيل
وآركَبوا أَيُّها الفرْسان
وآنتَصِبوا بخُوذِكم
أُصقُلوا الرِّماحَ وآلبَسوا الدُّروع.
|
ار 46-5: |
ما بالي رَأَيتُهم فَزِعين
مُتَراجِعينَ إِلى الوَراء.
ضُرِبَ أَبطالُهم
وآنهَزَموا آنهِزاماً ولم يَلتَفِتوا.
والهَولُ مِن كُلِّ جانِب، يَقولُ الرَّبّ.
|
ار 46-6: |
لا يَهرُبِ الخَفيف
ولا يُفلِتِ البَطَل
في الشَّمالِ بجانِبِ نَهرِ الفُرات
عَثَروا وسَقَطوا.
|
ار 46-7: |
مَن هذا الَّذي يَرتَفِعُ كالنِّيل
وتَلتَطِمُ أَمْواجُه كالأَنْهار؟
|
ار 46-8: |
مِصرُ كالنِّيلِ تَرتَفِع
وكالأَنْهارِ تَلتَطِمُ أَمْواجُها
وتَقول: (( أَرتَفِعُ وأُغَطِّي الأَرض
وأُبيدُ المُدُنَ والسَّاكِنينَ فيها.
|
ار 46-9: |
إِصعَدي أَيَّتُها الخَيْل
وآنقَضِّي أَيَّتُها المَركَبات
ولْيَبرُزِ الأَبْطالُ، أَهلُ كوشٍ وفوط القابِضونَ على التُّروس
وأَهلُ لودي المسَدِّدونَ السِّهام. |
ار 46-10: |
هذا اليَومُ يَومُ السَّيّدِ رَبِّ القُوَّات
يَومُ آنتِقام لِيَنتَقِمَ مِن أَعْدائِه.
فالسَّيفُ يأَكُلُ وَيشبعَ
وَيرتَوي مِن دِمائِهم
لِأَنَّ لِلسَّيِّدِ رَبِّ القُوَّاتِ ذَبيحَةً
في أَرضِ الشَّمالِ عِندَ نَهرِ الفُرات.
|
ار 46-11: |
إِصعَدي إِلى جِلْعادَ وخُذيَ بَلَساناً
أَيَّتُها العَذْراءُ بِنتُ مِصرَ.
إِنَّكِ باطِلاً تُكثِرينَ مِن الأَدوِيَة
إِذ لا آلتِئامَ لِجُرحِكِ.
|
ار 46-12: |
قد سَمعَتِ الأُمَمُ بفَضيحَتِك
ومَلأَ الأَرضَ صِياحُكِ
لِأَنَّ البَطَلَ عَثَرَ بِالبَطَل
فسَقَطا كِلاهُما معاً.
|
اجتياح مصر |
ار 46-13: |
الكَلامُ الَّذي كَلَّمَ بِه الرَّبُّ إِرمِيا النَّبِيَّ، حينَ قَدِمَ نَبوكَد نَصَّر، مَلِكُ بابِل، لِيَضرِبَ أَرضَ مِصْر:
|
ار 46-14: |
أَخبِروا في مِصرَ وأَسمِعوا في مِجْدول ونادوا في نوفَ وفي تَحْفَنْحيس.
قولوا: قِفي وآستَعِدِّي
فإِنَّ السَّيفَ قد أَكَلَ ما حَولَكِ.
|
ار 46-15: |
لِماذا هَرَبَ أَبيس
ولَم يَقِفْ ثَورُكِ؟
لِأَنَّ الرَّبَّ طَرَدَه.
|
ار 46-16: |
ما أَكثَرَ الَّذينَ عَثَّرَهم!
سَقَطَ كُلُّ رَجُلٍ على صاحِبِه
وقالوا: )) قوموا نَرجِعُ إِلى شَعبِنا
وإِلى مَسقَطِ رُؤُوسِنا
مِن وجهِ السَّيفِ الفَتَّاك )).
|
ار 46-17: |
سَمُّوا فِرعَونَ، مَلِكَ مِصرَ
(( جَلَبَةً ولكنَّ الفُرصَةَ تَفوتُها )).
|
ار 46-18: |
حَيٌّ أَنا، يَقولُ المَلِكُ
الَّذي رَبُّ القُوَّات اسمُه.
يَصِلُ كتابورَ بَينَ الجبال
ومِثلَ الكَرمَلِ المُطِلِّ على البَحْر.
|
ار 46-19: |
أَعِدِّي العُدَّةَ لِلجَلاء
أَيَّتُها السَّاكِنَةُ، بِنتُ مِصْر
فإِنَّ نوفَ تصيرُ خَراباً
ودَماراً لا ساكِنَ فيها.
|
ار 46-20: |
مِصرُ عِجلَةٌ رائِعَةُ الجَمال
دَهَمَتها مِنَ الشَّمالِ نُعَرَة
|
ار 46-21: |
ومُرتَزِقَتُها أَيضاً في وَسَطِها.
كعُجولً مُسَمَّنَة.
قد وَلَّوا هارِبينَ جَميعاً ولم يُقاوِموا
فقَد وافى يَومُ بَلِيَّتِهم ووَقتُ آفتِقادِهم.
|
ار 46-22: |
صَوتُها كالحَيَّةِ يَسْري
لِأَنَّهم زاحِفونَ بِجَيشِهم
وبِفُؤُوسٍ آتونَ علَيها كالحَطَّابين.
|
ار 46-23: |
قَطَعوا غابَها، يَقولُ الرَّبّ
وإِن كانَ مُمتَنِعاً
لِأَنَّهم أَكثَرُ مِنَ الجَراد
حتَّى لا عَدَدَ لَهم.
|
ار 46-24: |
بِنتُ مِصرَ أُخزيَت
وأُسلِمَت إِلى أَيَدي شَعبِ الشَّمال.
|
ار 46-25: |
قالَ رَبُّ القُوَّات، إِلهُ إِسْرائيل: هاءَنَذا أَفتَقِدُ آمونَ نُوَ وفِرعَونَ ومِصرَ وآلِهَتَها ومُلوكَها، فِرعَونَ وجَميعَ المُتَوكِّلينَ علَيه، |
ار 46-26: |
وأُسلِمُهم إِلى أَيدي طالِبي نُفوسِهم، إِلى يَدِ نَبوكَد نَصَّر، مَلِكِ بابِل، وأَيدي رِجالِه. وهي؟ بَعدَ ذلك، تَعودُ مَسْكوَنةً، كما كانَت في الأَيَّامِ القَديمة، يَقولُ الرَّبّ.
|
ار 46-27: |
وأَنتَ لا تَخَفْ يا عَبْدي يَعْقوب ولا تَفْزَعْ يا إِسْرائيل لِأَنِّي أُخَلِّصُكَ مِنَ الغُربَة وذُرِّيَّتَكَ مِن أَرضِ جَلائِهم فيَرجعُ يَعْقوبُ ويَستَقِرُّ في الرَّاحةِ والطُّمَأنينة ولا يُرعِبُه أَحَد.
|
ار 46-28: |
وأَنتَ فلا تَخَف يا عَبْدي يَعْقوب يَقولُ الرَّبّ فإِنِّي مَعَكَ وسأُفْني جَميعَ الأُمَمِ الًّتي دَفَعتُكَ إِلَيها وأَمَّا أَنتَ فلا أُفْنيكَ بل أُؤدِّبُكَ بِالحَقِّ ولا أُبرِّئُكَ تَبرِئَةً.
|