2. شرائع متنوعة - طرْد النجسين
عد 5-1: |
وكَلَّمَ الرَّبُّ موسى قائلا: |
عد 5-2: |
((مُرْ بَني إِسْرائيلَ بِأَن يُبعِدوا مِنَ اِلمُخيَمِ كُلَّ أَبرَصَ كلَّ مَن بِه سَيَلانٌ وكُلَّ مُتَنَجِّسٍ بِمَيت. |
عد 5-3: |
سَواءٌ أَكان ذَكرًا أَو أنْثى، تبعِدونَه، إِلى خارِجِ المُخيَمِ تُبعِدونَهم لِئَلاَّ يُنَجِّسوا مُخيَمَهم، حَيثُ أَنا مُقيمٌ في وَسْطِهم)) . |
عد 5-4: |
فَفَعَلَ كذلك بَنو إِسْرائيلَ وأَبعَدوهم إِلى خارِج المُخيَم، وكَما أَمَرَ الرَّبَّ موسى كذلك صَنَعَ بَنو إِسْرائيل.
|
الرد |
عد 5-5: |
وكَلََّمَ الرَّبُّ موسى قائِلاً: |
عد 5-6: |
((قُلْ لِبَني إِسْرائيل: أَيّ رَجُلٍ أَوِ امرَأَةٍ فَعَلَ شَيئًا مِن جَميعِ خَطايا البَشَرِ وخانَ الرَّبّ، فقَد أَثِمَ ذلك الإنْسان. |
عد 5-7: |
فليَعتَرِفوا بِخَطيئَتِهِمِ الَّتي ارتَكَبوها ويَرُدوا ما أَثِموا بِه بِكامِلِه ويَزيدوا علَيه خُمْسَه ويَدفَعوه إِلى مَن أَثِموا إِلَيه.
|
عد 5-8: |
فإِن لم يَكُنْ لِلرَّجُلِ فاكٌّ لِيُرَدَّ إِلَيه ما أُثِمَ به، فلْيَكُنِ المَرْدودُ مِمَّا أُثِمَ به لِلرَّبّ، أَي لِلكاهِن، فَضْلاً عن كَبْشِ التَّكْفَيرِ الَّذي يُكَفر به عنه. |
عد 5-9: |
وكُل تَقدِمةٍ مِن جَميعِ أَقْداسِ بَني إِسْرائيلَ الَّتي يُقَدِّمونَها لِلكاهِن، فلَه تَكون. |
عد 5-10: |
وأَقْداسُ كُلِّ واحِدٍ تَكونُ لَه، وما يُعْطيه كُلُّ واحِدٍ لِلكاهِن، فلَه يَكون )).
|
تقدمة الغَيرة |
عد 5-11: |
وخاطَبَ الرَّبُّ موسى قائلاً: |
عد 5-12: |
ا ((كَلِّمْ بَني إِسْرائيلَ وقُلْ لَهم: أَيِّ رَجُلٍ انحَرَفَت زَوجَتُه فخانَته خِيانةً، |
عد 5-13: |
وكانَت لَها عَلاقات جِنسِيَّة مع رَجل، وأخفِيَ ذلك على رَجُلِها، واستَتَرَ تَنَجّسُها، ولا شاهِدَ علَيها، وهي لم تُؤخَذْ، |
عد 5-14: |
ا وأَخَذَ رَجُلَهاُ روحُ الغَيرَةِ فغارَ على زَوجَتِه وهي نَجِسَة، أَو أَخَذَهُ روحُ الغَيرَة فغارَ على زَوجَتِه وهي غَيرُ نَجِسَة، |
عد 5-15: |
فلْيَأتِ ذلك الرَّجُل بِامرأَتِه إِلى الكاهِن ولْيَأتِ بِقُرْبانٍ لَها. عُشْرَ إِيفَةٍ مِن دَقيقِ الشَّعير، لا يَصُبُّ علَيه زَيتًا ولا يَجعَلُ علَيه بَخورًا، لأَنَّه تَقدِمَةُ غَيرةٍ، تَقدِمةُ تَذْكارٍ تُذَكِّرُ بِالإِثْم.
|
عد 5-16: |
فيُقَدَمُها الكاهِنُ ويُقيمُها أَمامَ الرَّبّ. |
عد 5-17: |
ويأخُذُ الكاهِنُ ماءً مُقَدَّسًا في وِعاءِ خَزَف، ويأخُذُ مِنَ الغُبارِ الَّذي في أَرضِ المَسكِنِِ ويُلْقيه في الماء. |
عد 5-18: |
ويُقيمُ الكاهِنُ المَرأَةَ أَمامَ الرَّبّ، ويَهدِلُ شَعرَها، ويَجعَلُ على راحَتَيها تَقدِمةَ التَّذكار، وهي تَقدِمَةُ الغَيرة، وفي يَدِ الكاهِنِ الماءُ المُرُّ الجالِبُ اللَّعنَة.
|
عد 5-19: |
ويُحَلِّفُ الكاهِنُ المرأَةَ ويَقولُ لَها: إِن كانَ لم يُضاجِعْكِ رَجُل، ولَم تَنحَرفي إِلى نَجاسةٍ مع غَيرِ زَوجِكِ، فأَنتِ بَريئَةٌ مِن هذا الماءِ المُرَ الجالِبِ اللَّعنَة. |
عد 5-20: |
ولكن إِن كُنتِ قدِ انحَرَفتِ إِلى غَيرِ رَجُلكِ وتَنَجَّستِ بِه، وكانَ لِغَيرِه مَعَكِ عَلاقاتٌ جِنسِيَّة... |
عد 5-21: |
ويُحَلِّفُ الكاهِنُ المَرأَةَ بِيَمينِ اللَّعنَةِ ويَقولُ لَها: أَسلَمَكِ الرَّبُّ إِلى اللَّعنَةِ واليَمين في وَسْطِ شَعبِكِ، بأَن يُسقِطَ الرَّبّ وَركَكِ وُيوَرِّمَ بَطنَكِ، |
عد 5-22: |
ودَخَلَ هَذا الماءُ الجالِبُ الَلَّعنَةِ في أَمْعائِكِ لِتَوريمِ البَطْنِ وإِسْقاطِ الوَرِك! فتَقولُ المرأَةُ: آمين آمين.
|
عد 5-23: |
فيَكتُبُ الكاهِنُ هذه اللَّعنَاتِ على وَرَقٍ ويَمْحوها بِالماءِ المُرّ. |
عد 5-24: |
ويَسْقي المَرأَةَ الماءَ المُرَّ الجالِبَ اللَّعنَة، فيَدخل فيها الماءُ الجالِبُ اللَّعنَةِ لِلمَرارة. |
عد 5-25: |
ويأخُذُ الكاهِنُ مِن يَدِها تَقدِمةَ الغَيرةِ ويُحَرِّكُها أَمامَ الرَّبِّ ويُقَدِّمُها إِلى المَذبَح. |
عد 5-26: |
ويأخُذُ الكاهن مِلءَ قَبضَةٍ مِنَ التَّقدِمةِ، تَقدِمةِ التَّذْكار، ويُحرِقه على المَذبَح، وبَعدَ ذلك يَسْقي المَرأَةَ الماء.َ |
عد 5-27: |
فإِذا سَقاها الماءَ، فإِن كانَت قد تَنَجَّسَت وخانَت زَوْجَها خِيانةً، يَدخُلُ فيها ماءُ اللَّعنَةِ لِلمَرارة، فيَرِمُ بَطنُها وتَسقُط وَرِكُها وتَكونُ المرأَةُ لَعنةً في وَسْطِ شَعبِها. |
عد 5-28: |
وان أتَكُنِ المَرأَةُ قد تَنَجَّسَت، بل كانَت طاهِرَة، تَكونُ بَريئَةً وتَحمِلُ بَنين.
|
عد 5-29: |
تِلكَ شَريعةُ الغيرَةِ فيما إِذا انحَرَفَتِ امرَأَةٌ عن زَوجِها وتَنَجَّسَت، |
عد 5-30: |
أَو أَخَذَ رَجُلاً رُوِحُ غَيرَةٍ فغارَ على امرَأتِه وأَقامَها أَمام الرَّبّ، وصَنَعَ بِها الكاهِنُ كُلَّ ما في هذه الشَّريعة. |
عد 5-31: |
فيَكون الرَّجُلُ بَريئًا مِنَ الوِزْر، وتلكَ المَرأَةُ تَحمِلُ وِزرَها )).
|