الكاثوليكية - دار المشرق |
صموئيل الأول |
الفصل 27 |
---|
عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
4. داود عند الفلسطينيين - داود يلجأ إلى جتّ
27 وقال داود في قلبه: "إني سأهلك يوما بيد شاول، فلا شيء خير لي من أن أفر فرارا إلى أرض فلسطين ، فيكف عني ولا يعود يطلبني في أرض إسرائيل كلها وأنجو بنفسي من يده ".
1 وقال داود في قلبه: "إني سأهلك يوما بيد شاول، فلا شيء خير لي من أن أفر فرارا إلى أرض فلسطين ، فيكف عني ولا يعود يطلبني في أرض إسرائيل كلها وأنجو بنفسي من يده ".
2 فقام داود وعبر هو والست مئة رجل الذين معه إلى آكيش بن ماعوك، ملك جت.
3 وأقام داود عند آكيش بجت، هو ورجاله، كل واحد مع بيته، وداود مع امرأتيه أحينوعم اليزرعيلية وأبيجائيل أرملة نابال الكرملية.
4 وأخبر شاول أن داود قد هرب إلى جت، فلم يعد يطلبه.
داود في خدمة الفلسطينيين
5 وقال داود لآكيش: "إن كنت قد نلت حظوة في عينيك، فليعط لي مكان في إحدى مدن الريف، فأسكن هناك. فلماذا يسكن عبدك في مدينة المملكة معك؟ "
6 فأعطاه آكيش في ذلك اليوم صقلاج . فلذلك صارت صقلاج لملوك يهوذا إلى هذا اليوم .
7 وكان عدد الأيام التي سكن فيها داود في ريف الفلسطينيين سنة وأربعة أشهر.
8 وكان داود يصعد هو ورجاله ويغزون الجشوريين والجرزيين والعمالقة، لأن أولئك كانوا سكان الأرض من طالم جهة شور إلى أرض مصر.
9 وكان داود يضرب البلاد، فلا يبقي على رجل ولا امرأة، ويأخذ الغنم والبقر والحمير والجمال والثياب، ويرجع إلى آكيش.
10 فيقول آكيش: "أين غزوتم اليوم؟ " فيقول داود: "في نقب يهوذا ونقب اليرحمئيليين ونقب القينيين " .
11 ولم يكن داود يبقي رجل أو امرأة لئلا يأتي بهم إلى جت، قائلا في نفسه: " يخشى أن يخبروا علينا ويقولوا: إن داود فعل كذا". وكان ذلك دأبه كل أيام إقامته في ريف الفلسطينيين.
12 وكان آكيش يثق بداود ويقول: "جعل نفسه ممقوتا مقتا لدى شعبه إسرائيل، فصار لي عبدا للأبد".