عرض شاقولي للأيات
إظهار التشكيل
خطط الناس الشريرة
2 ويل للمتآمرين بالسوء، الذين يحوكون الشر وهم في مضاجعهم، الذين ينفذون عند طلوع الصباح ما خططوا له، لأن ذلك في متناول قدرتهم.
1 ويل للمتآمرين بالسوء، الذين يحوكون الشر وهم في مضاجعهم، الذين ينفذون عند طلوع الصباح ما خططوا له، لأن ذلك في متناول قدرتهم.
2يشتهون حقولا ويغتصبونها، وبيوتا فيستولون عليها. يجورون على الرجل وعلى بيته والإنسان وميراثه.
خطط الله
3لهذا، هكذا يقول الرب. ها أنا أدبر شرا لهذا الشعب تعجزون عن فك رقابكم منه، ولن تمشوا بعد متشامخين لأن الزمن يكون زمن سوء.
4في ذلك اليوم يسخر أعداؤكم منكم، وتنوحون بمثل هذا الرثاء: «قد تم تدميرنا واستبدل الرب نصيب شعبه. كيف أخذه منا وقسم حقولنا بين آسرينا؟»
5لهذا لن يوجد بين جماعة الرب من يلقي القرعة ليقسم الأرض.
الأنبياء الكذبة
6يقول الشعب للأنبياء: لا تتنبأوا بمثل هذه الأمور، لأن العار لن يلحق بنا.
7آه يابيت يعقوب؟ هل نفد صبر روح الرب؟ أهذه الأفعال صدرت عنه؟ أليست كلماتي صالحة للسالكين بالاستقامة؟
8بالأمس هب شعبي كعدو! تسلبون رداء العابرين بأمن والعائدين من القتال.
9تطردون أرامل شعبي من بيوتهن، وتجردون أطفال كل منهن من عطاياي إلى الأبد.
10هبوا واذهبوا، فهذا ليس مكان راحتكم، لأنه أصبح نجسا، مدمرا ولا يمكن ترميمه.
11إن جال رجل يتنبأ بينكم بالكذب وباللغو الباطل قائلا: إنني أتنبأ لكم بالخمر الوفير والمسكر، فإنه يصبح نبي هذا الشعب.
جمع شمل البقية الناجية
12سأجمع شتاتك جميعا يايعقوب، وأجمع بقية إسرائيل وأضمهم معا كقطيع غنم في حظيرة، مثل قطيع محتشد في مرعى، فترتفع جلبة جمهورهم.
13والذي يفتح الثغرة يتقدمهم فيقتحمون ويعبرون الباب خارجا، وفي طليعتهم يسير ملكهم والرب في مقدمتهم.