المزمور 18
1: | لإِمامِ الغِنِاء، لِعَبدِ الربِّ داود. كلَمَ الربً بِكَلاَمِ هذا النشيد يَومَ أنقَذَه الربُّ مِن أيدي جَميعِ أَعدائِِه ومِن يَدِ شاوُل، فقال:
|
2: | أُحِبّكََ يا رَبُّ، يا قُوَّتي يا مُخَلِّصي، مِنَ العُنْفِ خلَصْتَني.
|
3: | الرَّبُّ صَخرَتي وحِصْني ومُنقِذي إِلهي الصَّخرُ بِه أَعتَصِم
تُرْسي وقُوَّةُ خَلاصي ومَلْجَإي .
|
4: | أَدعو الرَّبَّ سُبْحانَه فأَنْجو مِن أَعْدائي.
|
5: | ْأَمْواجُ المَوتِ غَمَرَتني وسُيولُ بَليعالَ رَوَّعَتني
|
6: | وحَبائِلُ مَثْوى الأَمواتِ حاطَتْني وشِباكُ المَوتِ اْستَبَقَتني.
|
7: | في ضيقي الرَّبَّ دَعَوتُ وإِلَيه إِِلهي صَرَختُ
فسَمعَ صَوتي مِن هَيكَلِه وبَلَغَ صُراخي مِسمَعَيه.
|
8: | تزَعزَعَتِ الأَرضُ وتَزَلزَلَت وأُسُسُ الجِبالِ اْرتَعَدت
ومِن غَضَبِه اْرتَجَّت.
|
9: | دُخانٌ صَعِدَ مِن أَنفِه ونارٌ آكِلَةٌ مِن فَمِه
وجَمر اْتَقَدَ مِنه.
|
10: | أَمالَ السَّمَواتِ ونَزَل والغَيمُ المُظلِمُ تَحتَ قَدَمَيه
|
11: | رَكِبَ على كَروبٍ وطار وحَلَّقَ علما أَجنِحَةِ الرِّياح.
|
12: | أَقامَ مِنَ الظُّلمَةِ حِجابًا لَه ومِن ظَلام المِياهِ وظُلُماتِ الغُيومِ خَيمَةً حَولَه.
|
13: | أَمامَ بَهائِه مرَتِ الغيوم: بَرَدٌ وجَمر نار.
|
14: | أَرعَدَ الرَّبُّ مِنَ السماَّء وأَطلَقَ العَليُّ صَوتَه.
|
15: | أَرسَلَ سِهامَه فبَدَّدَهم و بُروقَه فَهَزَمَهم.
|
16: | أعماقُ البَحرِ اْنكَشَفَت وأُسُسُ الكَونِ اْنجَلَت
لِصَوتِ وَعيدِكَ يا رَبُّ ولهُبوبِ ريحِ مِنخَرَيكَ.
|
17: | يُرسِلُ مِن عَلْيائِه فيأخُذُني ومِنَ البِحارِ يَنتَشِلُني
|
18: | مِن عَدُوِّيَ الجبَارِ يُنقِذُني مِن مُبغِضِيَّ، لأنهم أَقْوى مِني.
|
19: | في يَومِ بَلِيَّتي دَهَموني فكانَ الرَّبُّ سَنَدي.
|
20: | إِلى الرُّحْبِ أَخرَجَني ولأنهُ يُحِبُّني خلَصَني.
|
21: | الرَّبُّ بِحَسَبِ برِّي كافأني وبطَهارةِ يَدَيَّ أَثابَني.
|
22: | لأَني حَفِظتُ طُرَقَ رَبيَ ولم أَصنع شَرًّا بَعيدًا عن إلهي
|
23: | ولأَنَّ أَحكامَه كلَها أَمامي وفَرائِضَه لم أبْعِدْها عنِّي.
|
24: | بل كُنتُ معَه كامِلاً ومِنَ الإِثْمِ صُنْتُ نَفْسي.
|
25: | الرَّبُّ بِحَسَبِ بِرِّي كافأني وطَهارتي أَمامَ عَينَيه.
|
26: | مع الصَّفيِّ تكون صَفيًّا ومع الكامِلِ تَكونُ كامِلاً.
|
27: | مع الطَّاهِر تكونُ طاهِرًا ومع المُعوَجِّ تكونُ مُلتوًيا
|
28: | لأَنَّكَ تُخَلًّصُ الشَّعبَ البائِس وتُخفِضُ أَنْظارَ المُتَرَفِّعين.
|
29: | لأَنَّكَ أَنت تُوقِدُ سِراجي إِلهي أَنِرْ ظُلْمَتي
|
30: | فإِنِّي بِكَ أَقتَحِمُ الحُصون وبِإِلَهي أَتَسَلَّقُ الأَسْوار.
|
31: | اللهُ طريقُه كامِل وقَولُ الرَّبِّ مُمَحَّص
هو تُرسٌ لِكُلِّ مَن بِه يَعتَصِم.
|
32: | فمَن إلهٌ غَيرٌ رَبِّنا ومَن صَخرَةٌ سِوى إلهِنا؟
|
33: | اللهُ الَّذي بِالقوةِ يُسَربِلُني ويَجعَلُ كامِلاً سَبيلي.
|
34: | يَجعَلُ كالأيل رِجْلَيَّ وعلى المَشارِفِ يُقيمُني.
|
35: | يعَلِّمُ يَدَيَّ القِتال وذِراعَيَّ شَدَّ قَوسِِ النُّحاس.
|
36: | تُرْسَ خَلاصِكَ تُعْطيني ويَمينُكَ تَعضُدُني وعلى الدَّوامِ تَستَجيب لي.
|
37: | تُوَسَعُّ خَطَواتي تَحْني ولَم تَتَزَعْزَعْ قَدَمايَ.
|
38: | أُطارِدُ أَعْدائي فأدْرِكُهم ولا أَعودُ حتّى أُفْنِيَهم.
|
39: | أَضرِبُهم فلا يَستَطيعونَ النُّهوض وتَحتَ قَدَمَيَّ يَسقُطون.
|
40: | تُسَربِلُني بالقوةِ لِلقِتال وتَصرَعُ مُناهِضِيَّ تَحتَ قَدَمَيَّ.
|
41: | ولَّيتَني ظُهورَ أَعدائي وأَمَّا مُبغِضِيَّ فإنِّي أُبيدُهم.
|
42: | يَصرُخونَ ولا مُنقِذ يَصرُخونَ إِلى الرَّبِّ ولا يَستَجيبُ لَهم.
|
43: | كالغُبارِ في مَهَبِّ الرِّيحِ أَسحَقُهم وكما يُداسُ وَحْلُ الطرقاتِ أَدوسهم.
|
44: | مِن مُخاصَماتِ الشَّعبِ تُنَجِّيني ورأسًا على الأمَمِ تُقيمُني.
شَعْبٌ لم أَعرِفْه يَخدُمُني.
|
45: | بَنو الغُرَباءِ يَتَمَلَّقونَ لي حالَما يَسمَعونَني يُطيعونَني.
|
46: | بَنو الغُرباء يَخورون ومِن حُصونهم مُرتَعِدينَ يَخرُجون.
|
47: | حَيّ الرَّبّ وتَبَارَكَ صخرَتي وتَعالى إِلهُ خَلاصي
|
48: | اللهُ الَّذي يتيحُ لِيَ الِاَنتِقام ويُخضِعُ لِيَ الشُّعوب.
|
49: | تُنَجِّيني مِن أَعْدائي الحانِقين
وفَوقَ المُعتَدينَ علَيَّ تَرفَعُني ومِن رَجُلِ العُنْفِ تُنْقِذُني.
|
50: | لِذا يا رَبُّ، بَين الأُمَمِ أَحمَدُكَ وأَعزِفُ لاْسمِكَ:
|
51: | يُكثِرُ من الخَلاصِ لِمَليكِه ويَصنعُ رَحمَةً لِمَسيحِه لِداودَ ونَسْلِه للأبد.
|
|
الفصل : 19 |
المزمور 37
1: | لِداود
آ- على الأشْرارِ لا تَستَشِطْ ومِن فَعَلَةِ السّوءِ لا تَغَرْ
|
2: | فإِنَّهم كالعُشبِ سُرْعانَ ما يَذْوون وكأخضَرِ الكَلإِ يَذْبلون.
|
3: | ب- تَوَكَّلْ على الرَّبً ومارِسِ الإِحْسان أُسكُنِ الأرضَ واْرعَ بِأَمان
|
4: | ولتنعَمْ بِالرَّبِّ نَفسُكَ فيُعطِيَكَ بُغيَةَ قَلبِكَ.
|
5: | ج- فَوَضْ إِلى الرَّبَ طَريقَكَ وتَوَكَّلْ علَيه، وهو يُدَبّرُ أَمرَكَ
|
6: | يُظهِر ُكالنُّورِ بِرَّكَ وكالظَّهيرة حَقَّكَ.
|
7: | د- أُصمُتْ أمامَ الرَّبِّ واْنتَظِرْه
لا تَستَشِطْ عام الناجِحِ في مسْعاه على الرجُلِ الَّذي يكيدُ مَكايِدَه.
|
8: | هـ- كُفَّ عنِ الغَضَبِ ودعَِ السّخْطَ لا تَسْتَشِطْ، فما هذا إِلاَّ سوء. |
9: | فإِنَّ الأَشْرارَ يُستَأصَلون وأَمَّا الَّذينَ يَرْجونَ الرَّبَّ فالأرضَ يَرِثون.
|
10: | و- الشَريرُ عَمَّا قَليلٍ لا يَكون تَبحَثُ عن مَكانِه فلا يَكون.
|
11: | أمَّا الوُضَعاءُ فالأرضَ يَرِثون وبِسلامٍ وَفيرٍ يَنعَمون.
|
12: | ز- الشِّرِّيرُ لِلبارِّ يَكيد وعلَيه يَصرِفُ الأسْنان.
|
13: | والسَّيِّد ُيَضحَكُ مِنه وقَد رأى أَنَّ يَومَه آتٍ .
|
14: | حـ- قدِ اْستَلَّ الأشْرارُ السُّيوفَ وشَدُّوا الأَقْواس
لِيَصرَعوا البائِسَ والمِسْكين ويَذبَحوا ذَوي الطَّريقِ المُستَقيم.
|
15: | سُيوفُهم في قُلوبِهم تَجوز وقِسِيّهم تَنكَسِر.
|
16: | ط- إِنَّ اليَسيرَ عِندَ الأَبْرار خَير مِن الوَفيرِ عِندَ الأشْرار
|
17: | لأنَّ الأَشرارَ تنكَسِرُ سَواعِدُهم أَمَّا الأَبْرارُ فالرَّبّ يَعضُدُهم.
|
18: | ي- يَعرِف الرَّبُّ أيَّامَِ الكامِلين وميراثُهم يَبْقى أَبدَ الآبِدين.
|
19: | في زَمانِ السُّوءَ لا يَخزون وفي أَيَامِ الجوعِ يَشبَعون.
|
20: | ك- أَمَّا الأشرارُ فيَهلِكون
أعْداءُ الرَّبِّ كَنَضرَةِ المُروجِ يَتَلاشَون كالدُّخانِ يَتَلاشَون.
|
21: | ل- يَستَقرِضُ الشَّرِّيرُ ولا يَفي أماَّ البارُّ فيَرأَفُ ويُعْطي.
|
22: | مَن يُبارِكُهم فالأَرضَ يَرِثون ومَن يَلعَنُهم يُستَأصَلون.
|
23: | م- الرَّبّ يُثَبِّتُ خَطَواتِ الإِنْسان وعن طَريقِه يَرْضى
|
24: | إِذا سَقَطَ فلا يَبْقى صَريعًا لأنَّ الرَّبَّ آخِذٌ بِيَدِه.
|
25: | ن- كُنتُ شابًّا وقد شِختُ
ولم أَرَ بارًّا مَتْروكًا ولا نَسلَه يَلتَمِسُ خُبزا.
|
26: | طَوالَ النَّهارِ يَرأَفُ ويُقرِض ونَسلُه مُبارَك.
|
27: | س- جانِبِ الشَرّ واْصنعَِ الخَيرَ يَكُنْ لَكَ مَسكِنٌ لِلأبَد.
|
28: | فإِنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الحقَّ ولا يَترُكُ أَصفِياءَه.
ع- أمَّا الأثَمَة للأبدِ يَهلِكون ونَسْلُ الأشْرارِ يُستأصَلون
|
29: | والأَبْرارُ يَرِثونَ الأَرض ويَسكُنونَها لِلأَبَد.
|
30: | ف- فَمُ البارَ بِالحمِكةِ يُتَمتٍِم ولسانُه بالحَقِّ يَنطِق.
|
31: | شَريعةُ إِلهِه في قَلبِه فلا يَتزعزَعُ في خَطَواتِه.
|
32: | ص- الشَِّرِّيرُ يَتَرَصَّدُ البارَّ ويَلتَمِسُ قَتلَه
|
33: | لَكِنَّ الرَّبَّ لا يَترُكُه في يَدِه وإِذا حوكِمَ لا يَدَعُه يُدان.
|
34: | ق- أُرْجُ الرَّبَّ واْحْفَظْ طَريقَه يَرع شأنَكَ لِتَرِثَ الأَرض
وتَرَ الأَشرارَ يُستَأصَلون.
|
35: | ر- رأيتُ الشَريرَ عاتِيًا كأَرزِ لُبْنانَ مُرتَفِعًا
|
36: | ثمَّ مَرَرتُْ فلَم يكُن لَه أثَر وبَحَثتُ عنه فلم يَكُن لَه وُجود.
|
37: | ش- راقِبِ الكامِلَ وانظرْ إِلى المُستَقيم فإِنَّ للمُسالِمِ ذُرَّّيَةً باقِيَة |
38: | أما العُصاةُ فكلُهم يُدَمَّرون وذُرِّيَّةُ الأَشرارِ يُستأصَلون.
|
39: | ت- مِنَ الرَّبِّ خَلاصُ الأبْرار هو حِصنٌ لَهم في أوانِ الضِّيق.
|
40: | يَنصُرُهمُ الرَّبُّ ويُنَجِّيهم مِنَ الأَشرارِ يُنَجَيهم
ويُخَلِّصُهم لِأّنَّهم بِه اْعتَصَموا.
|
|
الفصل : 38 |
المزمور 68
1: | لِإمامِ الغِناء. لِداود. مزمور. نشيد.
|
2: | لِيَقُمِ اللهُ فيَتَشتَتَ أَعْداؤه ويَهرُبَ مِن وَجهِه مُبغِضوه.
|
3: | كما يَتبدَّدُ الدُّخانُ تُبَدِّدُهم
وكما يَذوبُ الشَّمعُ أمامَ النَّار أمامَ اللهِ يَهلِكُ الأشْرار.
|
4: | لَكِنَّ الأَبرارَ يَفرَحون وأمامَ اللهِ يَبتَهِجون
ومِنَ الفَرَحَ يَطرَبون.
|
5: | أنشِدوا للهِ واَعزِفوا لِاْسمِه مَهَدوا لِلرَّاكِبِ على الغَمام.
الرَّبُّ اَسمُه فاَبتَهِجوا أَمامَه.
|
6: | أَبو اليَتامى ومُنصِفُ الأَرامل هو اللهُ في مَقَرِّ قُدسِه.
|
7: | اللهُ يُسكِنُ الوَحيدَ بَيتًا وُيخرِجُ الأَسيرَ إِلى الرَّخاء.
أَمَّا المُتَمَرِّدونَ ففي الأَرضِ القاحِلَةِ يُقيمون.
|
8: | أَللَّهُمَّ حينَ خَرَجتَ قُدَّامَ شَعبِكَ عِندَما دُسْتَ القِفار. سِلاه
|
9: | رَجَفَتِ الأَرضُ وقَطرَتِ السَّماء مِن وَجهِ الله
إِلهِ سيناءَ، إِلهِ إسْرائيل.
|
10: | مَطَرَ هِباتٍ أَنزَلتَ يا أَلله وميراثَكَ المُرهَقَ شَدَّدتَ.
|
11: | أَقامَت فيه، يا أَللهُ، رَعِيَّتُكَ وقَد أَعدَدتَه لِلبائسِ بجودِكَ.
|
12: | السَّيِّدُ يُصدِرُ أَمرًا يُبَشرُّ بِجَيشٍ جرَار.
|
13: | مُلوكُ الجُيوشِ يَهرُبونَ يَهرُبون ورَبَّةُ البَيت تُقَسِّمُ الغَنيمة.
|
14: | بَينَما أَنتُم في الحَظائِرِ مُضجِعون أَجنِحَةُ الحَمامةِ بِالفِضَّةِ تَكتَسي
وريشُها بِالذَّهَبِ النَّضير.
|
15: | عِندَما كانَ القَديرُ يُبَدِّدُ المُلوك كانَتِ السَّماءُ تُثلِجُ على جَبَلِ صَلْمون.
|
16: | جَبَلُ باشانَ جَبَلُ الله جَبَلُ باشان جَبَلُ القِمَم.
|
17: | أَيَّتُها الجبالُ الشَّامِخات لِماذا تَحسُدينَ الجَبَلَ الَّذي اْبتَغاه اللهُ لِسُكْناه؟ فالرَّب يَسَكُنُه على الدَّوام.
|
18: | مَركَباتُ اللهِ رِبْواتٌ وأُلوفٌ مؤلَّفة. السَّيِّدُ فيها وسيناءُ في المَقدِس.
|
19: | صَعِدتَ إِلى العُلى وأَسَرتَ أَسْرى وأَخَذتَ البَشَرَ، حَتَّى المُتَمَرِّدينَ،هَدايا لِيَكونَ لِلرَّبِّ الإِلهِ سُكْناه.
|
20: | تَبارَكَ السَّيِّدُ يَومًا فيَومًا فإِنَّ إِلهَ خَلاصِنا يَتَوَلاَّنا. سِلاه
|
21: | لَنا اللهُ إِلهُ خَلاص وللرَّبِّ السَّيِّدِ مَخارِجُ المَوت.
|
22: | يُهَشِّمُ اللهُ رُؤوسَ أَعْدائِه والهامةَ الشَّعْراءَ لِلسَّائِرِ على آثامِه.
|
23: | قال السَّيِّدُ: (( مِن باشانَ أَرُدُّ مِن أَعْماقِ البِحارِ أَرُدُّ )).
|
24: | لِكَي تَدوسَ رِجلُكَ الدِّماء ويَكونَ لِأَلسِنَةِ كِلابِكَ نَصيبٌ مِنَ الأَعْداء.
|
25: | رَأَوا مَواكِبَكَ يا أَلله مَواكِبَ إِلهي ومَلِكي في المَقدِس.
|
26: | المُغنونَ في الأَمامِ والعازِفونَ في الوَراء وفي الوَسَطِ العَذارى يَنقُرْنَ الدُّفوف.
|
27: | بارَكوا اللهَ في الجَماعات الرَّبَّ مِن يَنابيعِ إِسْرائيل.
|
28: | في الطَّليعَةِ بَنيامينُ الصَّغير يَقودُ رُؤَساءَ يَهوذا في ثِيابٍ مُوَشَّاة ورُؤَساءَ زَبولونَ ورُؤَساءَ نَفْتالي.
|
29: | أَللَّهُمَّ مُرْ بِحَسَبِ عِزَّتكَ العِزَّةِ الَّتي مِن أَجلِنا أَعمَلتَها
|
30: | مِن أَجلِ هَيكَلِكَ فَوقَ أُورَشَليم يَحمِلُ المُلوكُ إِلَيكَ الهَدايا.
|
31: | أُزجُرْ وَحشَ القَصَب وعِصابَةَ الثِّيرانِ وشُعوبَ العُجول يَخضَعونَ لَكَ بِقِطعٍَ فِضَّة.
شَتِّتِ الشُّعوبَ الَّتي تهْوى الحُروب.
|
32: | مِن مِصْرَ يأتي العُظَماء وكوشٌ تَبسُطُ يَدَيها إِلى الله.
|
33: | يا مَمالِكَ الأَرضِ للهِ أَنشِدي لِلسَّيِّدِ اْعزِفي. سِلاه
|
34: | لِلرَّاكِبِ على السَّموات على قَديمِ السَّموات.
إِنَّه يَرفعَ! الصوتَ صَوتَ العِزَّة:
|
35: | إِرفعي العِزَّةَ لله.
فعلى إِسرائيلَ جَلالُه وفي الغُيومَ عِزلُه.
|
36: | أَللهُ رَهيبٌ مِن مَقدِسِه. إِلهُ إِسْرائيلَ هو الَّذي يُعْطي
يُعْطي الشَّعبَ العِزَّةَ والقُوة. تَبارَكَ الله!
|
|
الفصل : 69 |
المزمور 69
1: | لِإمامِ الغِناء. على لَحنِ (( السَوسَن )). لِداود.
|
2: | أَللَّهُمَّ خَلِّصْني فإِنَّ المِياهَ قد بَلَغَت حَلْقي.
|
3: | غَرِقتُ في مُوحِل عَميقٍ ولا مُستَقر بَلَغتُ إِلى قَعرِ المِياهِ والسَّيلُ غَمَرَني.
|
4: | عَييتُ في صُراخي واْلتَهَبَ حَلْقي وكلَت عَينايَ مِنِ اْنتِظاري لِإِلهي.
|
5: | زادَ على عَدَدِ شَعَرِ رأسي عَدَدُ الَّذينَ بِلا سَبَبٍ أَبغَضوني
وقَوِيَ مَن يُريدون هَلاكي مَن بِالكَذِبِ عادَوني
أَفأَُردُّ الآنَ ما لم أَختَطِف؟
|
6: | أَللَّهُمَّ أَنتَ عالِمٌ بِحَماقَتي ولم نَخْفَ علَيكَ آثامي.
|
7: | لا يَخجَلْ مِنِّي مَن يَرجونَكَ أيّها السَّيِّدُ رَبُّ القُوَّات
ولا يَخز مِنِّي مَن يَلتَمِسونَكَ يا إِلهَ إِسرْائيل.
|
8: | فإِنِّي تَحَمَّلتُ العارَ مِن أَجلِكَ وغَطَّى الخَجَلُ وَجْهي.
|
9: | صِرتُ لإِخوَتي غَريبًا ولبَني أُمِّي أَجنَبِيًّا
|
10: | لأَنَّ غَيرةَ بَيتكَ أَكَلَتني وتَعْييراتِ مُعَيَريكَ وَقَعَت علَيَّ.
|
11: | إِن ذلَلتُ بِالثومِ نَفْسي صارَ ذلِكَ عارًا علَيَّ.
|
12: | وإِنِ اتَخَذتُ المِسْحَ لِباسًا صِرتُ عِندَهُم مَثَلاً
|
13: | وعِندَ الجالِسينَ بِالبابِ حَديثًا ولشرابِ المُسكِراتِ أُغْنِيات.
|
14: | أَمَّا أَنا فإِلَيكَ صَلاتي في أَوانِ الرِّضى، يا رَبِّ.
فاْستَجِبْ لي بِكَثرَةِ رَحمَتِكَ وبِحَقَ خَلاصِكَ.
|
15: | أَنقِذْني مِنَ الوَحْلِ فلا أَغرَق نَجِّني مِن مُبغِضِيَّ ومِن قَعْرِ المِياه |
16: | فلا يَغمُرْني سَيلُ المِياه ولا تَبتَلِعْني الأَعْماق
ولا تُطبِقِ البِئر عَليَّ فَمَها.
|
17: | إِستَجِبْ لي يا رَبِّ فصالِحةٌ رَحمَتُكَ اِلتَفِتْ إلَيَّ بِحَسَبِ وَفرَةِ رأفَتِكَ
|
18: | ولا تَحجُبْ وَجهَكَ عن عَبدِكَ أسرعْ واْستَجِبْ لي فإِنَي في ضيق.
|
19: | أُدْنُ مِن نَفْسي وفُكَّها مِن أَجلِ أَعْدائي اْفتَدِني.
|
20: | أَنتَ عالِمٌ بعاري وخِزْيي وخَجَلي وأمامَكَ جَميعُ الَّذينَ يُضايِقوني.
|
21: | العارُ حَطَّمَ قَلْبي ولا عِلاج
فَرَجَوْتُ العَطفَ فلَم يَكُنْ والعَزاءَ فلَم أجِدْ.
|
22: | جَعَلوا في طَعامي سَمًّا وسَقَوني في عَطَشي خَلاًّ.
|
23: | لِتَكُنْ مائِدَتُهم أَمامَهم فَخًّا وخَيراتُهم شِباكًا.
|
24: | لِتُظْلِم عُيونُهم فلا يُبصِروا واْحْنِ ظُهورَهم في كُلِّ حين.
|
25: | صُبَّ علَيهم سُخطَكَ ولتُدركْهم نارُ غَضَبِكَ.
|
26: | لِتَصِرْ حَظائِرُهم خَرابًا ولا يًكُنْ في خِيامِهم ساكِن.
|
27: | فإِنَّهمُ طارَدوا مَن أَنتَ ضَرَبتَ وعلى أَلَمِ جَريحِكَ زادوا.
|
28: | وزِدْ على إِثمِهم إِثمًا فلا يَدخُلوا في بِرِّكَ.
|
29: | مِن سِفرِ الحَياةِ فليمحَوا ومعَ الأَبرارِ لا يُكتَبوا.
|
30: | إِنِّي بائِسٌ مُتَوَجعِّ فلْيَحمِني خَلاصُكَ يا اللهُ.
|
31: | أُشيدُ باَسمِ اللهِ بِالنَّشيد وبِالحَمْدِ أُعَظِّمُه.
|
32: | فذلك أَحَبُّ إِلى الرَّبِّ مِنَ الثِّيران مِنَ العُجولِ ذَوي القُرونِ والأظْلاف.
|
33: | رأى الوُضَعاءُ ففَرِحوا لِتَحْيَ قُلوبُكم إلها السَّاعونَ إلى الله.
|
34: | لِأَنَّ الرَّبَّ لِلمَساكينِ يَستَمعِ وأَسْراه لم يَزدَرِ.
|
35: | لِتُسَبِّحْه الأَرضُ والسَّموات والبِحارُ وكلُّ ما يَدِبُّ فيها.
|
36: | فإِنَّ اللهَ يُخَلِّصُ صِهْيون وَيبْني مُدُنَ يَهوذا
فيَسكُنونَ هُناكَ وَيرِثونَها.
|
37: | وذُرَّيَةُ عَبيدِه يَرِثونَها ومُحِبُّو اْسمِه فيها يَسكُنون.
|
|
الفصل : 70 |
المزمور 78
1: | تعلي. لِاَساف.
أَصغِ يا شَعْبي إِلى شَريعَتي أَمِلْ أُذَنيكَ إِلى أَقْوالِ فَمي.
|
2: | أَفتَحُ فَمي بِالأَمْثال وأَفيضُ بِأَلْغازِ الزَّمَنِ القَديم.
|
3: | ما سَمِعْناه وعَرَفْناه وما أَخبَرَنا به آباؤنا
|
4: | لا نَكتُمُه عن بَنيهم بل نُخبِرُ بِه الجيلَ الآتي:
تَسابيحَ الرَّبِّ وعِزَّتَه وعَجائِبَه الَّتيِ صنَعَها
|
5: | لِأَنَّه أَقامَ شَهادةً في يَعْقوب ووَضعَ شَريعةً في إِسْرائيل
وأَوصى آباءَنا أَن يُعَلِّموها أَبناءَهم
|
6: | لِكَي يَعلَمَ الجيلُ الآتي البَنونَ الَّذينَ سيُولَدون.
فيَقوموا ويُخبِروا أَبْناءَهم
|
7: | حتَّى يَضَعوا ثِقَتَهم في اللّه ولا يَنسَوْا أَعمالَ الرَّبّ
بل يَحفَظوا وَصاياه
|
8: | ولا يَكونوا مِثلَ آبائِهم الجيلِ العاصي المُتَمَرِّد
الجبلِ الَّذي لم يَثبُتْ قَلبُه ولا كانَ أَمينًا للهِ روحُه.
|
9: | إِنَّ بَني أفْرائيمَ النَبّالةَ الماهِرين في يَوم القِتالِ أَدبَروا.
|
10: | لم يَحفَظوا عَهدَ الله وأَبَوا أَن يَسيروا فَي شَريعَتِه.
|
11: | ونَسُوا أَعْمالَه وعَجائِبَه الَّتي أَراهم
|
12: | إِذ صَنَعَ العَجائِبَ أَمامَ آبائِهم في أرضِ مِصرَ، في حقولِ صُوعَن.
|
13: | فَلَقَ البَحرَ فجَعَلَهم يَعبُرون وأقامَ المِياهَ كأنّها أَسْوار.
|
14: | وهَداهم بِالغَمامِ في النَّهار وفي اللَّيلِ كُلِّهِ بِضَوءِ النَّار.
|
15: | فَلَقَ الصُّخورَ في البَرِّيَّة فسَقاهم كأّنما مِن غِمارٍ غَزيرة
|
16: | وأَخرَجَ سَواقِيَ مِنَ الصَّخرَة وأَجْرى المِياهَ كالأَنْهار.
|
17: | وعادوا يَخطَأونَ إِلَيه ويَتَمرَّدونَ على العَلِيِّ في البَرية.
|
18: | وجرَبوا اللهَ في قُلوبِهم سائِلينَ طَعامًا لِأَنفُسِهم.
|
19: | فَتَكلَّموا على اللهِ وقالوا: (( أَيقدِرُ اللهُ أَن يُعِدَّ في البَرِّيَّةِ مائِدة؟
|
20: | إِنَّه ضَرَبَ الصَّخرَة فسالَتِ المِياهُ وفاضَتِ السُّيول
فهَل يَقدِرُ أَيضًا أَن يُعطيَ خُبزًا أَو يُعِدَّ لِشَعبِه لَحمًا؟ ))
|
21: | فسَمعَ الرَّبُّ فثارَ ثائِرُه.
فاشتَعَلَتِ النَّارُ على يَعْقوب وثارَ الغَضَبُ على إِسْرائيل
|
22: | ِ لأّدهم لم يُؤمنوا بِالله ولا اْتَكَلوا على خَلاصِه.
|
23: | ثُمَّ أَمَرَ الغُيومَ مِنَ العَلاء وفَتَح أَبْوابَ السَّماء
|
24: | وأمطَرَ علَيهمِ المَنَّ لِيَأكُلوا وأَعْطاهم حِنطَةَ السَّماء
|
25: | فأَكَلَ الإِنْسانُ خُبزَ الأَقوِياء وأرسَلَ إِلَيهم زادًا حتَّى شَبِعوا.
|
26: | بَعَثَ في السَّماءَ ريحًا شَرقِيَّة وساقَ بِقُدرَته ريحًا جَنوبِيَّة
|
27: | فأمطَرَ علَيهم لُحومًا كالتُّراب وطُيورًا كَرَمْلِ البِحار
|
28: | وأسقَطَها في وَسَطِ مُخيمِهم حَولَ مَنازِلهم
|
29: | فأَكَلوا وشَبعوا تَمامًا وأَتاهم بِمَا يَشتَهون
|
30: | ولم يُسَكِّنواَ مُشتَهاهم وطَعامُهم ما زالَ في أَفْواهِهم
|
31: | حتَّى ثارَ فيهم غَضَبُ الله وقَتَلَ الأَقوِياءَ مِنهم
وصَرَعَ شَبابَ إِسْرائيل.
|
32: | مع هذا كُلِّه عادوا يَخطَأون ولم يؤمِنوا بِعَجائِبِه
|
33: | فأَفْنى أيَّامَهم بِنَفخَة وسِنيهم بِمَخافَة.
|
34: | ولَمَّا كانَ يَقتُلُهم كانوا يَلتَمِسونَه ويَتوبون وإِلى اللهِ يَبتَكِرون
|
35: | ويَذكُرونَ أَنَّ اللهَ صَخرَتُهم وأَنَّ الإِلهَ العَليَّ فاديهِم.
|
36: | فخَدَعوه بِأَفْواهِهم وكَذَبوا علَيه بِأَلسنَتِهم.
|
37: | أَمَّا قُلوبُهم فلم تَكُنْ معَه ولا آمَنوا بِعَهدِه.
|
38: | وهو رَحيمٌ يَغفِرُ الإِثمَ ولا يُهلِك كثيرًا ما يَرُدُّ غَضَبَه
ولا يُثيرُ كُلَّ سُخطِه
|
39: | ويَذكر أنهم بَشرَ نَفَسٌ يَذهَبُ ولا يعود.
|
40: | كم مرَةٍ تَمرَدوا في البَرِّيَّةِ علَيه وفي القِفارِ أَغضَبوه
|
41: | وعادوا فجرَبوا اللّه وأَحزَنوا قُدُّوسَ إِسْرائيل.
|
42: | لم يَذكُروا يَدَه يَومَ اْفتَداهم مِنَ المُضايِق.
|
43: | هو الَّذي جَعَلَ في مِصرَ آياتِه وفي حُقولِ صُوعَنَ مُعجِزاتِه
|
44: | فحوَلَ أَنْهارَهم إِلى دِماء وسواقِيَهم لِكَيلا يَشرَبوا.
|
45: | أَرسَلَ علَيهم ذُبابًا فأَكَلَهم وضَفادِعَ فأَهلَكَتهم
|
46: | وأَسلَمَ إِلى الدَّبى غَلاَّتهم وإِلى الجَرادِ ثَمَرَ أَتْعابِهم.
|
47: | أَهلَكَ بِالبَرَدِ كُرومَهم وبِالصَّقيعِ جُمَّيزَهم
|
48: | وأَسلَمَ إِلى البَرَدِ بَهائِمَهم وإلى الحَريقِ قُطْعانَهم.
|
49: | أَرسَلَ علَيهم نارَ غَضَبِه السُّخْطَ والحَنَقَ والشِّدَّة
أَرسَلَ مَلائِكةً مُهلِكين.
|
50: | شَقَّ لِغَضَبِه طرِيقًا.
لم يَحفَظْ مِنَ الموتِ نُفوسَهم وأَسلَمَ إِلى الوَباءِ حَياتَهم
|
51: | وضَرَبَ كُلَّ بِكرٍ في مِصرَ بواكيرَ الرّجولَةِ في خيامِ حام.
|
52: | ثُمَّ رَحَّلَ شَعبَه كالغَنَم وساقَهم كالقَطيع في البَرِّيَّة
|
53: | وهَداهم في أمانٍ فلم يَخافوا ووارى البَحرُ أَعْداءهم.
|
54: | وأَدخَلَهم أَرضَ قُدسِه الجَبَلَ الِّذي اْقتَنَته يَمينُه
|
55: | وطَرَدَ الأُمَمَ مِن وُجوهِهِم وجَعَلَ بِحَبلِ القرعَةِ ميراثًا لَهم
وأَسكَنَ أَسْباطَ إِسْرائيلَ في خِيامهم.
|
56: | وجرَبوا اللَه العَليَ وتَمرَدوا ولم يَحفَظوا شَهادَتَه
|
57: | واْرتَدّوا فغَدَروا كآبائِهم واْنقَلَبوا كالقوسِ الخادِعة.
|
58: | وأسخَطوه بِمَشارِفِهم وأغاروه بِتَماثِيلهم.
|
59: | سَمعَ الله فثار ثائِرُه ونَبَذَ إسرائيلَ نَبْذًا
|
60: | وهَجَرَ مَسكِنَ شيلو الخَيمةَ الَّتي نَصَبَها بَينَ الناس
|
61: | وأسلَم إلى الأسْرِ عِزَتَه وإِلى يَدِ المُضايِقِ جَلاله
|
62: | وأسلَم إلى السّيفِ شعبَه وغَضِبَ على ميراثِه.
|
63: | أكَلَتِ النَّاُر شَبابَهم ولم يُزَغرَدْ لِعَذاراهم.
|
64: | بِالسَّيفِ سَقَطَ كَهَنَتهم وما بَكَت أراملهم.
|
65: | كالنَائِمِ اْستَيقَظَ السَّيَد وكالجبَارِ الَّذي فَرِحَ بِالخَمْر
|
66: | فضَرَبَ أعْداءَه في أدْبارِهم وجَعَلَهم عارًا أبَدَ الدُهورِ.
|
67: | ونَبَذَ خَيمَةَ يوسُف ولم يَختَرْ سِبْطَ أفْرائيم
|
68: | بلِ اْخْتارَ سِبْطَ يَهوذا جَبَلَ صِهْيونَ الَذي أحَب
|
69: | وبَنى مَقدِسَه كالعُلي كالأرضِ الًتي أسَّسها لِلأبَد.
|
70: | واْختارَ داُودَ عَبدَه ومِن حَظائرِ الغَنَمِ أخَذَ!ه
|
71: | مِن خَلْفِ المرضِعاتِ أتى بِه لِيَرْعى يَعْقوبَ عَبدَه وإِسْرائيلَ ميراثَه
|
72: | فرَعاهم بِسلامَةِ قلْبِه وهَداهم بِفِطنَةِ يَدَيه.
|
|
الفصل : 79 |
المزمور 89
1: | تَعليم. لأَيتانَ الأزْراحي.
|
2: | بِمَراحِمِ الرَّبِّ لِلأبدِ أَتَغنَى وإِلى جيلٍ فجيلٍ أُعلِنُ بفَمي أَمانَتَكَ
|
3: | ِ لأَنَّكَ قُلتَ: (( الرَّحمَةُ تُبْنى لِلأبد وفي السَّمَواتِ ثَبَّتَّ أَمانَتَكَ.
|
4: | مع مُخْتاري عَهْدًا قَطَعتُ ولداوُدَ عَبْدي أَقسَمتُ.
|
5: | لأَثبتَنَّ نَسلَكَ لِلأبد ولَأَبنِيَنَّ عَرشَكَ مَدى الأَجْيال )). سِلاه
|
6: | فتُشيدُ السَّمَواتُ يا رَبُّ بِعَجيبَتِكَ وفي جَماعةِ القِدِّيسينَ بِأَمانَتِكَ.
|
7: | ومَن في الغُيومِ يُشابِهُ الرَّبّ أَو مَن بَينَ أبْناءِ الآلِهَةِ يُمَاثِلُ الرًبّ؟
|
8: | اللّهُ رَهيبٌ في مَجلِس القِدِّيسين عَظيمٌ ومَهيبٌ عِندَ جَميعِ مَن حَولَه.
|
9: | مَن مِثلك أيها الرّب إِله القوات؟ أَنت قوِي يا ربُّ وأَمانتُك مِن حَولك.
|
10: | مُتَسَلِّطٌ أَنتَ على طُغْيانِ البِحار وأَنتَ تُسَكِّنُ أَمْواجَها عِندَ اْرتفاعِها.
|
11: | أَنتَ مِثْلَ القَتيلِ سَحَقتَ رَهَب وبِذِراعِ عِزَّتِكَ بَدَّدتَ أَعْداءَك.
|
12: | لَكَ السَّمواتُ ولَكَ الأَرضُ أَيضًا أَنتَ أسَّستَ الدّنيا وما فيها.
|
13: | أَنتَ خَلَقتَ الشمَّالَ والجَنوب لاْسمِكَ يُهَلِّلُ تابور وحَرمون.
|
14: | ذاتُ جَبَروتٍ ذِراعُكَ. قويَّةٌ يَدُكَ ورَفيعةٌ يَمينُكَ.
|
15: | البِرُّ والإِنْصاف قاعِدَةُ عَرشِكَ الرَّحمَةُ والحَقُّ يَسيرانِ أَمامَ وَجهِكَ.
|
16: | طوبى لِلشَّعبِ الَّذي يَعرِفُ الهُتاف. يا رَبُّ، بِنورِ وَجهِكَ يسيرون.
|
17: | بِاْسمِكَ طَوالَ النَّهارِ يَبتَهِجون وبِبِركَ يَنتَصِبون.
|
18: | لأَنَّكَ أَنتَ فَخرُ عِزَّتِهم وبِرِضاكَ تعَزِّزُ قُوَّتَنا
|
19: | لأَنَّ لِلرَّبِّ تُرسَنا ولقُدُّوسِ إِسْرائيلَ مَلِكَنا.
|
20: | خاطَبتَ قديمًا أصفِياءَكَ في رُؤيا وقُلتَ:
(( إِنِّي نَصَرتُ جبارًا ورَفَعتُ مِن بَينِ الشَّعبِ مُخْتارًا.
|
21: | وَجَدتُ داودَ عَبْدي ومَسَحتُه بِزَيتِ قَداسَتي.
|
22: | معَه تَثبُتُ يَدي وذِراعي أَيضًا تُقَوِّيه.
|
23: | العَدُوُّ لا يَخدَعُه واْبنُ الإِثْمِ لا يُذِلُّه
|
24: | وأَسحَقُ مِن أَمامِ وَجهِه مُضايِقيه وأَضرِبُ مُبغِضيه.
|
25: | معَه أَمانَتي ورَحمَتي وبِاْسمي تَعتزُّ قُوَّتُه
|
26: | فأَجعَلُ على البَحر ِيَدَه وعلى الأَنهارِ يَمينَه.
|
27: | يَدْعوني قائلاً: (( أَنتَ أبي وإِلهي وصَخرَةُ خَلاصي )).
|
28: | وأَنا أَجعَلُه بِكْرًا فَوقَ مُلوكِ الأَرضِ عَلِيًّا.
|
29: | لِلأبد ِأَحفَظُ لَه رَحمَتي وأَبْقى معه أَمينًا لِعَهدي.
|
30: | أَجعَلُ نَسلَه أبدِيًّا وعَرشَه مِثْلَ أيَّامِ السماَّء.
|
31: | إِن تَرَكَ بَنوه شَريعَتي ولم يَسيروا على أَحْكامي
|
32: | إِنِ اْنتَهَكوا فَرائِضي ولم يَحفَظوا وَصايايَ
|
33: | أفتَقِدُ بِالعَصا مَعصِيَتَهم وبِالضَّرَباتِ إِثْمَهمِ.
|
34: | لَكِّني لا أَقطعُ عنه رَحمَتي ولا أَخونُ أَمانتي.
|
35: | لا أَنتَهِكُ عَهْدي ولا أُغَيّر ما خرَجَ مِن شَفَتي.
|
36: | أَقسَمتُ مرَةً بِقَداسَتي أَلاَّ أَكذِبَ على داوُد.
|
37: | لَيَدومَنَّ نَسلُه لِلاُبد وعَرشُه كالشَّمسِ أَمامي.
|
38: | مِثْلَ القَمَرِ يَكونُ لِلأبدِ ثابِتًا وشاهِدًا في الغُيومِ أَمينًا. سلاه
|
39: | لَكِنَّكَ نَبَذتَ ورَذَلتَ وعلى مَسيحِكَ غَضِبتَ.
|
40: | عن عَهدِ عَبدِكَ أَعرَضتَ وتاجَه في التُّرابِ دَنَّستَ.
|
41: | حَطَّمتَ أَسْياجَه كلَها وجَعَلتَ حُصونَه خَرابًا
|
42: | سَلَبَه كُل عابِرِ سَبيل وصارَ عارًا لِجيرانِه.
|
43: | أَعلَيتَ يَمينَ مُضايقيه فرحتَ جَميعَ أَعْدائِه
|
44: | رَدَدتَ حَدَّ سَيفِه ولم تَنصُرْه في القِتال.
|
45: | وَضَعتَ حَدًّا لِبَهائه والى الأَرضِ نَكَّستَ عَرشَه
|
46: | قَصَّرتَ أيَّامَ شَبابِه وبالخِزْيِ شَمِلتَه. سِلاه
|
47: | إِلامَ يا رَبُّ؟ أعلى الدَّوامِ تَتَوارى وكالنَّارِ سُخطُكَ يَستَعِر؟
|
48: | أُذكرني: ما مُدَّةُ حَياتي ولأيِّ عَدَم خَلَقت جَميعَ بَني آدَم.
|
49: | أَيُّ إِنْسانٍ يَحْيا ولا يَرى الممات؟ وَمَن يُنَجَي نَفسَه من يَدِ مَثْوى الامْوات؟ سِلاه
|
50: | أَيُّها السَّيِّد، أَينَ مَراحِمُكَ الأُولى الَّتي لأَجلِها أَقسَمتَ لِداوُدَ بِأمانَتِكَ؟
|
51: | أُذكُرْ أيها السَّيِّدُ عارَ عبيدِكَ ما أَحمِلُ في حِضْني من هذه الشّعوبِ الغَفيرة
|
52: | هذا يا رَبُّ غيرَ أَعْداؤُكَ عيَّروا آثارَ مَسيحِكَ.
|
53: | تَبارَكَ الرَّبُُّ لِلأبد. آمين ثُمَّ آمين.
|
|
الفصل : 90 |
المزمور 104
1: | بارِكي الرَّبَّ يا نَفْسي أَيّها الرَّبُّ إِلهي لقد عَظُمتَ جِدًّا
تَسَربَلتَ البَهاءَ والجَلال |
2: | أَنتَ المُلتَحِفُ بِالنُّورِ كرِداء
الباسِطُ السَّماءَ كالسِّتارة |
3: | البانِي عُلّيَاتِه على المِياه
الجاعِلُ الغَمَامَ مَركَبَةً لَه السَّائِرُ على أَجنِحَةِ الرِّياح
|
4: | الجاعِلُ مِنَ الرِّياحِ رُسُلَه ومِن لَهيب. النَّارِ خُدَّامَه
|
5: | المؤسسُِّ الأَرضَ على قواعِدِها فلا تَتَزَعزَعُ أبدَ الدُّهور.
|
6: | كَسَوتَها الغَمرَ لِباسًا على الجِبالِ وَقَفَتِ المِياه.
|
7: | عِندَ زَجرِكَ تَهرُب وعِندَ صَوتِ رَعدِكَ تَهطُل
|
8: | تَعْلو الجِبالَ وتَنزِلُ إِلى الأَودِيَة إِلى المَوضِعِ الَّذي حَدَّدتَ لَها.
|
9: | جَعَلتَ لَها حَدًا لا تُجاوِزُه فلا تَعودُ تُغَطِّي وَجهَ الأَرض.
|
10: | أَنتَ مُفَجّر العُيونِ في الوِهاد فتَسيلُ بَينَ الجِبال
|
11: | تَسْقي جَميعَ وُحوشِ البَرِّيَّة وبِها تُرْوي حَميرُ الوَحْشِ عَطَشَها |
12: | عِندَها تَسكُنُ طُيوُر السَّماء وتُغَرِّدُ مِن بَينِ الأَغْصان.
|
13: | من عُليَاتِكَ تَسْقي الجِبال ومن ثَمَرِ أَعْمالِكَ تَشبعُ الأَرض
|
14: | تُنبِتُ لِلبَهائِمِ كَلأً ولخِدمَةِ البَشَرِ خضَرًا
لِإِخْراجِ خُبزٍ مِنَ الأَرض |
15: | وخَمرٍ تُفَرِّحُ قَلبَ الإِنْسان
لِكَي يُنَضِّرَ الزَّيتُ الوُجوه ويُسنِدَ الخُبزُ قَلبَ الإِنْسان.
|
16: | تَشبعُ أَشْجاُر الرَّبِّ أَرزُ لُبْنانَ الَّذي غَرَسَه.
|
17: | هُناكَ تُعَشِّشُ العَصافير وبَيتٌ لِلَّقلَقِ في رُؤوسِها
|
18: | الجِبالُ الشَّامِخَةُ لِلوُعول والصُّخورُ مُعتَصَمٌ لِلوَبار.
|
19: | صَنعً القَمَرَ لِلأَوقات والشَّمسُ عَرَفَت غُروبَها.
|
20: | تُلْني الظَّلامَ فإِذا اللَّيل فيه تَسْعى جَميعُ وحُوشِ الغاب.
|
21: | تَزأَرُ الأَشبالُ في طَلَبِ الفَريسة والتماسِ طَعامِها مِنَ الله.
|
22: | تُشرِقُ الشَّمسُ فتَنسَحِب وفي مَآويها تَربِض.
|
23: | يَخرُجُ الإِنسانُ إِلى شُغلِه وإِلى عَمَلِه حتَّى المَساء.
|
24: | ما أَعظَمَ أَعْمالكَ يا رَبّ
لقد صَنعتَ جَميعَها بِالحِكمة فاْمتَلأَتِ الأَرضُ مِن خَيراتِكَ.
|
25: | هذا البَحرُ العَظيمُ المُتَرامي الأَطْراف
هُناكَ دَبيب لا حَدَّ لَه مِن حَيَواناتٍ صِغارٍ وكِبار.
|
26: | هُناكَ تَجْري السّفُن ولَوِياتانُ الَّذي كونتَه لِتَسخَرَ مِنه.
|
27: | الجَميعُ يَرْجونَكَ لِتُعطِيَهم طعامَهم في أَوانِه
|
28: | تُعْطيهم فيَلتَقِطون تَبسُطُ يَدَكَ فخيرًا يَشبَعون.
|
29: | تَحجُبُ وَجهَكَ فيَرْتاعون.
تَسحَبُ أَرْواحَهم فيَموتون وإِلى تُرابِهم يَعودون
|
30: | تُرسِلُ رُوحَكَ فيُخلَقون وتُجَدِّدُ وَجهَ الأَرض.
|
31: | لِيَكُنْ مَجدُ الرَّبِّ لِلأبد لِيَفرَحِ الرَّبُّ بأَعْمالِه
|
32: | يَنظر إِلى الأَرضِ فتَرتَعِد يَمَسُّ الجِبالَ فتُدَخِّن.
|
33: | أُنشِدُ لِلرَّبِّ مُدَّةَ حَياتي أَعزِفُ لِلهِ ما دُمتُ.
|
34: | لِيَطِبْ لَه كَلامي! أَمَّا أَنا فبِالرَّبِّ أَفرَح.
|
35: | لِيَنقرضْ مِنَ الأَرضِ الخاطِئون ولا يَبْق فيها الأَشْرار. باركي الرَّبَّ يا نَفْسي.
هلِّلَويا!
|
|
الفصل : 105 |
المزمور 105
1: | إِحمَدوا الرَّبً واَدْعوا بِاْسمِه عَرِّفوا في الشُّعوبِ مَآثِرَه.
|
2: | أَنشِدوا لَه واْعزِفوا وفي جَميعِ عَجائِبِه تأَمَّلوا.
|
3: | إِفتَخروا باْسمِه القُدُوس ولتفرَحْ قلوبُ مُلتَمِسي الرَّبّ.
|
4: | اطلُبوا الرَّبَّ وعِزَّتَه إِلتَمِسوا وَجهَه كُلَّ حين
|
5: | أُذكُروا عَجائِبَه الَّتي صَنَعها مُعجِزاتِه وأَحكامَ فَمِه.
|
6: | يا ذُرِّيَّةَ إِبراهيمَ عَبدِه ويا بَني يَعقوبَ مُختاريه
|
7: | هو الرَّبُّ إِلهُنا في الأرضِ كُلِّها أَحكامُه.
|
8: | يَتَذَكَّرُ لِلأَبَدِ عَهدَه الكَلِمَةَ الَّتي أَوصى بِها إِلى أَلفِ جيل
|
9: | العَهدَ الَّذي قَطعَه مع إِبْراهيم والقَسَمَ الَّذي أَقسَمَه لإِسحق
|
10: | والَّذي جَعَلَه فَريضَةً لِيَعْقوب وعَهدًا أبدِيًّا لِإِسْرائيل
|
11: | قائلاً: (( أُعْطيكَ أَرضَ كَنْعان حِصَّةَ ميراثٍ لَكم )).
|
12: | وقد كانوا نَفرًا يَسيرًا وعَدَدًا قليلاً نُزَلاء فيها
|
13: | يَسيرونَ مِن أُمَّةٍ إِلى أُمَّة ومِن مَملَكَةٍ إِلى شَعبٍ آخَر.
|
14: | فلَم يَدَعْ أَحَدًا يَظلِمُهم وعاقَبَ مُلوكًا مِن أَجلِهِم:
|
15: | (( لا تَمَسُّوا مُسَحائي ولا تُؤذوا أَنْبِيائي )).
|
16: | ودَعا بِالجوعِ على الأرض وقَطعَ سَنَدَ الخُبزِ كلَه.
|
17: | أَرسَلَ أَمامَهم رَجُلاً: يوسُفَ الَّذي بيعَ لِلعُبودِيَّة.
|
18: | أَلَّموا بِالقُيودِ رِجلَيه في الحَديدِ دَخَلَ عُنُقُه
|
19: | إِلى أَن تَتِمَّ نُبؤَتُه وتُمَحِّصَه كَلِمَةُ الرَّبّ.
|
20: | أَرسَلَ المَلِكُ فحَلَّه سُلْطانُ الشعوبِ فأطلَقَه
|
21: | أقامَه سَيِّدًا على بَيته وسُلْطانًا على جَميعِ أَمْوالِه
|
22: | لِيُعَلِّمَ عُظَماءَه بِنَفسِه ويَجعَلِ مِن شُيوخِه حُكَماء
|
23: | ثُمَّ جاءَ إِسْرائيلُ إلى مِصرَ ونَزلَ يَعْقوبُ في أَرضِ حام.
|
24: | فأَنْمى شَعبَه كَثيرًا وجَعَلَه أَقْوى مِن مُضايِقيه
|
25: | حوَلَ قُلوبَهم حتٌى أبغَضوا شَعبَه ومَكروا بِعَبيدِه.
|
26: | أَرسَلَ موسى عَبدَه وهارونَ الَّذي اْخْتارَه
|
27: | فأَجرَيا بَينَهمُ الآياتِ التَّي ذَكَرَها والمُعجِزاتِ في أَرضِ حام.
|
28: | أَرسَلَ الظُّلمَةَ فأظلَمَتِ الأَرض ولم يَتَمرَدوا على كَلامِه.
|
29: | حوَلَ مِياهَهم إِلى دِماء وأَهلَكَ أَسْماكهم.
|
30: | عَجَّت أَرضُهم بِالضَّفادِع حتَّى في مَخادِعِ مُلوكِهم.
|
31: | قالَ فجاءَ الذُّباب والبَعوضُ على جَميعِ بِلادِهم.
|
32: | جَعَلَ أَمْطارَهم بَرَدًا ونارًا تَلتَهِبُ في أَرضِهم
|
33: | وضَرَبَ كُرومَهم وتينَهم كسر أَشْجارَ بِلادِهم.
|
34: | قالَ فجاءَ مِنَ الجَرادِ والجُندُبِ ما لا يُحْصى
|
35: | فأكَلَ كُلَّ عشبٍ في أرضِهم وأَكَلَ ثمارَ أَرضِهم.
|
36: | وضَرَبَ كلَّ بِكْرٍ في أَرضِهم وبَواكيرَ كُل رُجولَة فيهم
|
37: | بِفِضَّةٍ وذَهَب أَخرَجَهم ولم يكُنْ مِن مُتَعَثر في أَسباطِهِم.
|
38: | فَرِحَت مِصرُ بخُروجِهم لأنَّ رُعبَهم حَلَّ علَيها.
|
39: | بَسَطَ غَمامًا ستِراً لهم وناراً في اللَّيلِ تضيءُ لَهم.
|
40: | طَلَبوا فأَنزَلَ السَّلْوى علَيهم ومِن خُبزِ السّماء أَشبَعهم
|
41: | فَتَحَ الصَّخْرَةَ فسالَتِ المِياه وجَرَت في القِفارِ أَنْهاراً
|
42: | لأَنَّه ذَكَرَ كَلِمَتَه القدّوسة لإِبْراهيمَ عَبدِه
|
43: | وأخرَجَ شَعبه بِالاْبتِهاج ومُخْتاريه بِالتَّهْليل.
|
44: | ومَنَحَهم أَراضِيَ الأمَم فوَرِثوا ما تعِبَت فيه الشُعوب.
|
45: | لِكَي يَحفَظوا فَرائِضَه ويَعمَلوا بِشَرائِعِه.
هَلِّلويا!
|
|
الفصل : 106 |
المزمور 106
1: | هَللويا!
إِحمَدوا الرَّبَّ لأَنَّه صالِح لأنَّ للأبدِ رَحمَته
|
2: | مَن ذا الذي يُحَدِّثُ بِمَآثِرِ الرّبّ ويُسمعُِ تَسبِحَته كلَها؟
|
3: | طوبى لِمَن يَحفَظونَ الحَقّ لِمَن يَعمَلون بِالبِرِّ في كُلِّ حين!
|
4: | أُذكُرْني يا ربُّ نَظراً لِرِضاكَ عن شَعبِكَ اْفتَقِدْني بِخَلاصِكَ
|
5: | لِكَي أُعايِنَ سَعادَةَ مُخْتاريكَ وأَفرَحَ بِفَرَحِ أُمَّتِكَ
وأَفتَخِرَ مع ميراثِكَ.
|
6: | قد خَطِئْنا نَحنُ وآباؤُنا الإِثمَ والشَرَّّ اْرتَكَبْنا.
|
7: | آباؤُنا في مِصرَ لم يَفطَنوا لِعَجائِبِكَ ولم يَتَذَكَّروا وافِرَ مَراحِمِكَ
بل تَمردوا على العَلِيِّ عِندَ بَحرِ القَصَب
|
8: | فخلَصَهم مِن أَجْلِ اْسمِه لِيُعَرِّفَ جَبَروتَه.
|
9: | وزَجَرَ بَحرَ القَصَبِ فجَفَّ وسيرَهم في الغمارِ كما في القِفار
|
10: | وخلَّصَهم مِن يَدِ المُبغِضين واْفتَداهم مِن يَدِ الأَعْداء.
|
11: | وغَطَّتِ المِياهُ مُضايِقيهم فلم يَبقَ مِنهم أَحَد
|
12: | فآمَنوا بِكَلامِه وأَنشَدوا تَسبِحَتَه.
|
13: | سُرْعانَ ما نَسُوا أَعْمالَه ولم يَنتَظِروا تَدْبيرَه.
|
14: | في البَرِّيَّةِ اْشتَهَوا شَهوَةً وفي القَفرِ جرَبوا الله.
|
15: | فلبَّى طَلَبَهم وأَرسَلَ الحُمَّى في نُفوسِهم.
|
16: | حَسَدوا موسى في المُخيَّم وهارونَ قِدِّيسَ الرَّبّ.
|
17: | فانفَتَحَتِ الأَرضُ واْبتَلَعَت داتان وغَطَّت جَماعةَ أَبيرام
|
18: | واشتَعَلَت نارٌ في جَماعَتِهم لَهيبٌ أَحرَقَ الأَشْرار.
|
19: | صنَعوا عِجْلاً في حوريب وسَجَدوا لِصَنَمٍ مَسْبوك.
|
20: | واْستَبدَلوا بِمَجدِههم صورةَ ثَورٍ آكِلِ عُشْب.
|
21: | نَسُوا اللّهَ مُخَلِّصَهم صانع العَظائِمِ في مِصْر
|
22: | العَجائِبِ في أَرضِ حام المَخاوِفِ عِندَ بَحرِ القَصب.
|
23: | فنَوى أَن يُبيدَهم لَولا أَنَّ موسى مُخْتارَه
وَقَفَ في الثُّلمَةِ أَمامَه لِيَرُدَّ غَضبَه عن إِهْلاكِهم
|
24: | ورَفَضوا أَرضًا شَهِيَّةً غَيرَ مؤمنينَ بِكَلِمَتِه
|
25: | في خِيامِهم تَذَمَّروا وإِلى صَوتِ الرَّبِّ لم يَستَمِعوا.
|
26: | فرَفع يَدَه مُقسِمًاليسقِطنَهم في البَرِّيَّة
|
27: | ويُسقِطَنَّ ذُرِّيَّتَهم في الأُمَم ويبدِّدَنَّهم في البلاد.
|
28: | فتَعَلَّقوا بِبَعْلَ فَغور وأَكَلوا ذَبائِحَ المَوتى
|
29: | وأَسخَطوه بِأَعْمالِهم فداهَمَتهُمُ الضَّربَة.
|
30: | فقامَ فِنْحاسُ وقَضى فكَفَّتِ الضَّربَةُ عَنهم
|
31: | فعُدَّله ذلِكَ بِرًّا جيلاً فجيلاً لِلأبَد.
|
32: | ثُمَّ أَغضَبوه على مِياهِ مَريبة فأَصابَ موسى سوءٌ بِسَبَبِهم
|
33: | لأنهم تَمرَدوا علَيه فَفرطَت شَفَتاه بِالكَلام.
|
34: | لم يُبيدوا الشُّعوبَ الَّتي كلَمَهُم الرَّبُّ علَيها
|
35: | بلِ اْختَلَطوا بِالأُمَم وتَعَلَّموا أعْمالَها.
|
36: | وعَبَدوا أَصْنامَها فكانَ لَهم ذلِك فَخًّا
|
37: | وذَبَحوا بَنيهم وبَناتِهم لِلشَّياطين.
|
38: | وسَفَكوا دماً زَكِيًّا دَمَ بَنيهم وبَناتِهم
الَّذينَ ذَبَحوهم لأَصْنامِ كَنْعان فتَدَنَّسَتِ الأَرضُ بِالدِّماء.
|
39: | وتَنَجَّسوا بِأَعْمالِهم وزَنَوا بِأَفْعالِهم
|
40: | فغَضِبَ الرَّبُّ على شَعبِه واْستَقبَحَ ميراثَه.
|
41: | وأَسلَمَهم إلى أَيدي الأمَم فتَسَلَّطَ علَيهم مُبغِضوهم
|
42: | وضايَقَهم أَعْداؤهم فأُذِلوا تَحتَ أَيديهم.
|
43: | مرَاتٍ كَثيرةً أَنقَذَهمِ
لكِنَّهم تَمرَدوا على تدْبيرِه واْنحَطوا بآثامِهم
|
44: | فنَظَرَ إِلى ضيقِهم عِندَ سَماعِه صراخَهم.
|
45: | تَذَكَّرَ عَهدَه لَهم وأَشفَقَ بحَسَبِ مَراحِمِه الوافِرَة
|
46: | وأَنالَهم رأفَةً عِندَ جَميعِ اَلَّذينَ أَسَروهم.
|
47: | خَلِّصْنا أيّها الرَّبُّ إِلهُنا ومِن بَينِ الأُمَمِ اْجمَعْنا
لِنَحمَدَ اْسمَكَ القُدُّوس ونَفتَخِرَ بِتَسبِحَتِكَ.
|
48: | تَبارَكَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرائيل مِنَ الأَزَلِ وللأبَد.
ولْيَقُلِ الشَّعبُ كلُه: آمين. هلِّلويا!
|
|
الفصل : 107 |
المزمور 107
1: | إِحمَدوا الرَّبّ لأَنَّه صالِح لانَّ للأبدِ رَحمَتَه.
|
2: | لِيَقُلْ ذلِكَ مُفتدو الرَّبِّ الَّذينَ اْفتَداهم مِن يَدِ المُضايِق
|
3: | وجَمَعهم مِنَ البُلْدان مِنَ المَشرِق و والمَغرِبِ والشَّمالِ والجَنوب. |
4: | تاهوا في بَرِّيَّةٍ مُقفِرَة ولم يَجِدوا سَبيلاً إِلى مَدينةٍ مأهولَة
|
5: | جِياعٌ عِطاشٌ تَخورُ نُفوسُهم فيهم.
|
6: | فصَرَخوا إِلى الرَّبِّ في ضيقِهم فأَنقَذَهُم مِن شَدائِدِهم
|
7: | وأَسلَكَهم سَبيلاً مُستَقيمًا لِيَسيروا إِلى مَدينةٍ مأهولة.
|
8: | فلْيَحمَدوا الرَّبَّ لأَجل رَحمَتِه وعَجائِبِه لِبَني البَشَر.
|
9: | فإِنَّه أَرْوى الحَلْقَ العَطْشان ومَلأَ البَطْنَ الجائعَِ خَيرًا.
|
10: | كانوا مُقيمينَ في الظُّلمَةِ وظِلالِ المَوت أَسْرى البُؤسِ والحَديد
|
11: | لِتَمَرُّدِهم على أَقْوالِ الله واْستِهانَتِهِم بِتَدبيرِ العَلي.
|
12: | فأَذَلَ قُلوبَهم بِالعَناء سَقَطوا ولا مُعين.
|
13: | فصَرَخوا إلى الرَّبِّ في ضيقِهم فخلًصَهم مِن شَدائدِهم.
|
14: | أَخرَجَهم مِنَ الظُّلمَةِ وظِلالِ المَوت وحَطَّمَ قُيودَهم.
|
15: | فلْيَحمَدوا الرَّبَّ لأجلِ رَحمَتِه وعَجائِبِه لِبَني البَشَر.
|
16: | فإِنَّه كَسّرَ أبوابَ النُّحاس وحَطَّمَ مَغاليقَ الحَديد.
|
17: | كانوا مَرْضى في طَريقِ مَعصِيَتهم وأشْقِياءَ في آثامِهم
|
18: | تَعافُ نُفوسُهم كُلَّ طَعام فيُلامِسونَ أَبوابَ المَوت.
|
19: | فصَرَخوا إِلى الرَّبِّ في ضيقِهم فخلَصَهم مِن شَدائِدِهم.
|
20: | أَرسَلَ كَلِمَتَه فشَفاهم ومِنَ الهوةِ أَنقَذَ حَياتَهم.
|
21: | فلْيحمَدوا الرَّبَّ لِأَجلِ رَحمَتِه وعَجائِبِه لِبَني البَشَر
|
22: | ولْيَذبَحوا ذَبائِحَ الحَمْدِ وليحَدِّثوا بِأَعْمالِه بِالتَّهْليل.
|
23: | كانوا يَخوضونَ البَحرَ في السُّفُن يَسعَونَ لِلعَمَلِ في المِياهِ الغَزيرة |
24: | همُ الَّذينَ عايَنوا أَعمالَ الرَّبِّ وعَجائِبَه في الغِمار.
|
25: | قالَ فقامَت ريحٌ عاصِفة ورَفَعَت أَمْواجَه.
|
26: | يَصعَدونَ إِلى السَّماء ويَهبِطونَ إِلى الأَعْماق فتَذوبُ نُفوسُهم مِنَ الشُّرور
|
27: | يَدورون ويَتَرَنَّحونَ كالسَّكْران وقدِ اْبتُلِعَت حِكمَتُهم كلُها.
|
28: | فصَرَخوا إِلى الرَّبِّ في ضيقِهم فأَخرَجَهم مِن شَدائِدِهم
|
29: | حوَلَ الزَّوبَعَةَ إِلى سَكينة فسَكَتَتِ الأَمْواج
|
30: | ففَرِحوا عِندَما سَكَنَت وهَداهم ميناءَ بُغيَتهم.
|
31: | فلْيَحمَدوا الرَّبَّ لأَجلِ رَحمَتِه وعجائبِه لِبَني البَشَر
|
32: | وليعَظِّموه في جَماعَةِ الشَّعْب وليسَبِّحوه في مَجلِسِ الشُّيوخ.
|
33: | يُحَوِّلُ الأَنهارَ إِلى قِفار ويَنابيعَ المِياهِ إِلى أَرضٍ عَطْشى
|
34: | وأرضَ الثِّمار إِلى أَرضٍ مالِحَة بِسَبَبِ شَرِّ سُكَّانِها.
|
35: | يُحَوِّلُ القِفارَ إِلى غُدْران والأَرضَ القاحِلَةَ إِلى عُيونِ مِياه
|
36: | ويُسكِنُ هُناكَ الجِياع فيُنشِئونَ مَدينةً لِلسُّكْنى
|
37: | ويَزرَعونَ حُقولاً ويَغرِسونَ كُرومًا فتُثمِرُ لَهم غِلالاً
|
38: | ويُبارِكُهم فيَكثُرونَ جِدًّا وبَهائِمُهم أَيضًا لا يُقَللها.
|
39: | ثُمَّ يَقِلُّونَ ويَنْهارون تَحتَ وَطأةِ السّوء والغَمّ.
|
40: | يَصُبُّ الاْحتِقارَ على النبلاء ويُضِلُّهم في تيهٍ لا طَريقَ فيه.
|
41: | ويُنهِضُ المِسْكينَ مِنَ البُؤس ويَجعَلُ العَشائِرَ مِثْلَ قُطْعانِ الغَنَم. |
42: | فيَرى المُستَقيمونَ ويَفرَحون كلُّ ظُلْم يَسدُّ فَمَه.
|
43: | مَن هو حَكيمٌ فلْيَحفَظْ هذه الأُمور ولْيَفطَنْ لِمَراحِمِ الرَّبّ.
|
|
الفصل : 108 |
المزمور 119 - آ
1: | طوبى لِلكامِلينَ في سُلوكِهم لِلسَّائرينَ في شَريعةِ الرَّبّ.
|
2: | طوبى لِلَّذينَ يَحفَظونَ شَهادَتَه وبِكُلِّ قُلوبِهِم يَلتَمِسونَه
|
3: | وأَعمالَ الظّلمِ لا يَعمَلون بل في طرقِه يَسيرون.
|
4: | أَنتَ أَوصَيتَ بِأَوامِرِكَ كَي تُحفَظَ حِفْظًا كامِلاً.
|
5: | لَيتَ طرقي تَثبُت لِحِفْظِ فَرائِضِكَ !
|
6: | حينَئذٍ لا أَخْزى إِذا نَظَرتُ إِلى جَميعِ وَصاياكَ
|
7: | أَحمَدُكَ بِقَلبٍ مُستَقيم إِذا تَعَلَّمتُ أَحْكامَ عَدلِكَ.
|
8: | إِنِّي أَحفَظُ فَرائِضَكَ! فلا تَتركنْي تَمامًا.
|
ب |
9: | بمَ يُطَهر الفَتى سَبيلَه؟ بِحِفظِه كَلِمَتَكَ.
|
10: | بَكُلِّ قَلْبي اْلتَمَستُكَ فلا تُضَلِّلْني بَعيدًا عن وَصاياكَ.
|
11: | في قَلْبي أَخفَيتُ أَقْوالَكَ لِكَي لا أَخطاً إِلَيكَ.
|
12: | مُبارَكٌ أَنتَ يا ربُّ علِّمْني فَرائِضَكَ.
|
13: | بِشَفَتَيَّ حَدَّثتُ بِأَحْكامِ فَمِكَ كُلِّها
|
14: | في طَريقِ شَهادَتِكَ سُرِرتُ سُرورًا يَفوق كُلَّ غِنى.
|
15: | إٍنِّي في أَوامِرِكِ أتأمَّل وفي سُبُلِكَ أَنظُر.
|
16: | أتنَعَّمُ بِفَرائِضِكَ فلا أنْسى كَلِمَتَكَ.
|
ج |
17: | أَحْسِنْ إِلى عَبدِكَ فأَحْيا وأَحفَظَ كَلِمَتَكَ.
|
18: | إِفتَحْ عَينَيَّ فأُبصِرَ عَجائب شَريعَتِكَ.
|
19: | أنا في الأرضِ نَزيل فلا تَحجُبْ عنِّي وَصاياكَ.
|
20: | ذابَت نَفْسي مِنَ الرَّغبَةِ في أَحكامكَ كُلَّ حِين.
|
21: | إِنَّكَ زَجَرتَ المُتَكَبِّرينَ المَلاعينَ الَّذينَ ضَلُّوا بَعيدًا عن وَصاياكَ. |
22: | إِصرِفْ عِّني الخِزْيَ والعار فقَد حَفِظتُ شَهادَتَكَ.
|
23: | لَئِن جَلَسَ الرُّؤوساءُ وتَكلَموا عَلَىَّ يَتأَمَّلُ عَبدُكَ في فَرائِضِكَ.
|
24: | شَهادَتُكَ أَيضًا نَعيمي وفَرائِضُكَ رِجالُ مَشوَرتي.
|
د |
25: | لقَد لَصِقَت بِالتُّرابِ نَفْسي فأَحْيِني بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ.
|
26: | حَدَّثتُ بِطرقي فأجَبتَني فَرِائضكَ عَلِّمْني.
|
27: | فَهِّمْني طَريقَ أَوامِرِكَ فأتأمَّلَ في عَجائِبِكَ.
|
28: | مِنَ الغَمِّ ذابَت نَفسي دُموعًا فأَنهِضْني بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ.
|
29: | طَريقَ الكَذِبِ أَبعِدْ عنِّي وبِشَريعَتِكَ أَنعِمْ علَيَّ.
|
30: | إِنِّي اْختَرتُ طَريقَ الحَقّ إِمتَثَلتُ لأَحْكامِكَ.
|
31: | بِشَهادتِكَ يا رَبِّ تَعَلَّقتُ فلا تُخَيِّبْ أَمَلي.
|
32: | في طَريقِ وَصاياكَ أرَكُض لأَنَّكَ تَشرَحُ قَلْبي.
|
هـ |
33: | عَلِّمْني يا رَبُّ طَريقَ فَرائِضِكَ فأَحفَظَه إِلى النِّهاية.
|
34: | فَهِّمْني فأَرْعى شَريعَتَكَ وأَحفَظَها بِكُلِّ قَلْبي.
|
35: | سَيِّرْني في سَبيلِ وَصاياكَ فإِنَّ فيها هَوايَ.
|
36: | أَمِلْ قَلْبي إِلى شَهادَتِكَ لا إِلى المَكاسِب.
|
37: | عنِ النَّظرِ إِلى الباطِلِ اْصرِفْ عَينَيَّ وبِكَلِمَتِكَ أَحْيِني.
|
38: | أَنجِزْ لِعَبدِكَ قَولَكَ فهو لِلَّذينَ يَخافونَكَ.
|
39: | إِصرِفْ عنِّي العارَ الَّذي أَخافُه لأَنَّ أَحكامَكَ صالِحة.
|
40: | لقَد رَغِبتُ في أوامِرِكَ فأَحْيِني بِبِرَكَ.
|
و |
41: | لِتأتِني يا رَبُّ رَحمَتُكَ وخَلاصُكَ بِحَسَبِ قَولكَ
|
42: | فأَرُدَّ بِكَلِمَةٍ على مُعَيِّري لأنَي اتَكلتُ على كَلِمَتِكَ.
|
43: | لا تَنزعْ مِن فَمي كَلِمَةَ الحَقّ فإِنِّي رَجَوتُ أَحْكامَكَ.
|
44: | سأَحفَظُ شَريعَتَكَ في كُلِّ حين مَدى الدَّهرِ وللأبد.
|
45: | وأَسيرُ في الرُّحْبِ لأنَّي اْلتَمَستُ أَوامِرَكَ
|
46: | وأَنطِقُ بِشهادَتِكَ أمامَ المُلوكِ ولا أخْزى.
|
47: | وأتَنَعَّمُ بِوَصاياكَ الَّتي أحبَبتُها حبَّاً شَديدًا
|
48: | وأَرفع كَفَّيَّ إِلى وَصاياكَ وأتأمَّلُ في فَرائِضِكَ.
|
ز |
49: | أُذْكُرْ لِعَبدِكَ كَلِمَتَكَ الَّتي جَعَلتَني أَرْجوها.
|
50: | ِهذه تَعزِيَني في بُؤسي أَنَّ قَولَكَ يُحْييني.
|
51: | إِنَّ المُتَكَبِّرينَ سَخِروا بي كَثيرًا لَكِنِّي عن شَريعَتِكَ لم أَحِدْ.
|
52: | تَذَكَّرتُ أحكامَكَ الدَّائِمَة فتَعَزَّيتُ يا رَبَ.
|
53: | أخَذَني الحَنَقُ بِسَبَبِ الأشْرارِ الَّذينَ تَرَكوا شَريعَتَكَ.
|
54: | كانَت فَرائضُكَ أَناشيدَ لي في دارِ غُربَتي.
|
55: | ِيا رَبِّ ذَكَرتُ في اللَّيلِ اْسمَكَ وحَفِظتُ شَريعَتَكَ.
|
56: | ذلك هو نَصيبي أَن أَرْعى أوامِرَكَ.
|
ح |
57: | أَقول: نَصيبي، يا رَبِّ أَن أَحفَظَ كَلامَكَ.
|
58: | بكُلِّ قَلْبيَ اْستَرضَيت وَجهَكَ تَحَنَّنْ علَيَّ بِحَسَبِ قَولكَ.
|
59: | فَكَّرتُ في طُرقُي ورَدَدتُ قَدَمَيَّ إلى شَهادَتِكَ.
|
60: | أَسرَعتُ ولم أُبطِئْ إِلى حِفْظِ وَصاياكَ.
|
61: | حَبائِلُ الأَشْرارِ اْلتَفَّت علَيَّ ولم أَنْسَ شَريعَتَكَ.
|
62: | في نِصفِ اللَّيلِ أَقومُ لِحَمدِكَ لأَجْلِ أَحكام بِركَ.
|
63: | إِنِّي رَفيقٌ لِكُلِّ مَن يَتَّقونَكَ ويَحفَظونَ أَوامِرَكَ.
|
64: | مِن رَحمَتِكَ يا رَبُّ اْمتَلأَتِ الأَرضُ فعَلِّمْني فَرائِضَكَ.
|
ط |
65: | لقد أَحسَنتَ إِلى عَبدِكَ يا رَبّ بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ.
|
66: | عَلِّمْني الحُكمَ الصَّائِبَ والمَعرِفَة فإِنِّي قد آمَنتُ بِوَصاياكَ.
|
67: | كُنتُ ضالاًّ قَبلَ أَن أُذلَل والآنَ أَنا حافِظٌ لِقَولكَ.
|
68: | حَسَنٌ أنتَ ومُحسِنٌ فَعَلِّمْني فَرائِضَكَ.
|
69: | إِنَّ المُتَكَبِّرينَ لَطَّخوني بِالكَذِب وأَنا بِكُلِّ قَلْبي أَرْعى أَوامِرَكَ.
|
70: | غَلُظَت مِثلَ الشَّحْمِ قُلوبُهم وأَنا تَنَعَّمتُ بِشَريعَتِكَ.
|
71: | حَسَنٌ لي أَنِّي ذُلِّلتُ حتَّى أَتَعَلَّمَ فَرائِضَكَ.
|
72: | شَريعةُ فَمِكَ خَيرٌ لي مِن أُلوفِ ذَهَبٍ وفِضَّة.
|
ي |
73: | يَداكَ صَنَعَتاني وثبَّتَتاني أَفهِمْني أتعَلَّمَ وَصاياكَ.
|
74: | يُبصِرُني الَّذينَ يَتَّقونَكَ فيَفرَحون لأنِّي أَرْجو كَلِمَتَكَ.
|
75: | عَلِمتُ يا ربُّ أَنَّ أَحْكامَكَ بِرٌّ وأَنَّكَ بِالحَقِّ ذلَّلتَني.
|
76: | فلتكُنْ رَحمَتُكَ تَعزِيَةً لي بِحَسَبِ قَولكَ لِعَبدِكَ.
|
77: | ولتأتِني رَأفَتُكَ فأَحْيا لأَنَّ شَريعَتَكَ هي نَعيمي.
|
78: | لِيَخْزَ المُتَكَبِّرونَ لأَنَّهم بِالكَذِبِ يُرهِقوني وأَنا أَتأمَّلُ في أَوامِرِكَ
|
79: | لِيَرجعْ إِلَيَّ الَّذينَ يَتَّقونَكَ وَيعرِفونَ شَهادَتَكَ.
|
80: | لِيَكُن قَلْبي كامِلاً في فَرائِضِكَ لِكَي لا أَخْزى.
|
ك |
81: | ذابَت نَفْسي شَوقًا إِلى خَلاصِكَ فرَجَوتُ كَلِمَتَكَ.
|
82: | كلَّت عَينايَ اْنتِظارًا لِقَولكَ وأَنا أَقول: متى تعَزَيني؟
|
83: | قد صِرتُ كالزِّقِّ في الدّخان لم أَنْسَ فَرائِضَكَ.
|
84: | كَم تَكونُ إلامُ عَبدِكَ؟ متى تُجْري حُكْمًا على مُطارِدِيَّ؟
|
85: | حَفرَ لِيَ المُتَكَبِّرون حُفراً لَيسَت على حَسَبِ شَريعَتِكَ.
|
86: | جَميعُ وَصاياكَ أَمانة. بِالكَذِبِ طارَدوني فاْنصُرْني.
|
87: | كادوا يُفْنوني مِنَ الأَرضِ لَكِنِّي لم أَترُكْ أَوامِرَكَ.
|
88: | أَحْيِني بِحَسَبِ رَحمَتِكَ فأَحفَظَ شَهادَةَ فَمِكَ.
|
ل |
89: | للأبدِ ِيا رَبُّ كَلِمَتُكَ في السَّماءَ ثابِتَة.
|
90: | إِلى جيلٍ فَجيل أَمانَتُكَ. قد ثبَّتَّ الأَرضَ فهي قائِمة.
|
91: | بِأَحْكامِكَ يَقومُ إِلى اليَومِ كُلُّ شَيء لأَنَّ كُلَّ شَيءً عَبدٌ لَكَ.
|
92: | لَولا أَنَّ شَريعَتَكَ هي نَعيمي لَهَلَكتُ في بُؤسي.
|
93: | لا أَنسى أَوامِرَكَ لِلأَبد لأَنَّكَ بِها أَحيَيتَني.
|
94: | أَنا لَكَ فخَلِّصْني لأَنَّي اْلتَمَستُ أَوامِرَكَ.
|
95: | يَتَرَقَّبُني الأَشْراُر لِيُهلِكوني أَمَّا أَنا فأتبَصَّرُ في شَهادتِكَ.
|
96: | رأَيتُ حَدًّا لِكُلِّ كَمال أَمَّا وَصِيَّتُكَ فما أَرحَبَها!
|
م |
97: | كم أُحِبُّ شَريعَتَكَ! فهي تأَمُّلي النَّهارَ كُلَّه.
|
98: | وَصِيَّتُكَ جَعَلَتني أَحكَمَ مِن أَعْدائي لأَنَّها لي للأبد.
|
99: | صِرتُ أعقَلَ مِن جَميع مُعَلِّميَّ لأَنَّ شَهادَتَكَ هي تأَمُّلي.
|
100: | أَصبَحتُ أَفطَنَ مِنَ الشُّيوخ لأَنَّي رَعَيتُ أَوامِرَكَ.
|
101: | عن كُلِّ سَبيلِ سوءً مَنَعتُ قَدَمَيَّ لِكَي أَحفَظَ كَلِمَتَكَ.
|
102: | عن أَحكامِكَ لم أَحِدْ لأَنَّكَ أَنتَ عَلَّمتَني.
|
103: | ما أَعذَبَ قَولَكَ في حَلْقي! هو أَحْلى مِنَ العَسَلِ في فَمي.
|
104: | بِأَوامِرِكَ صِرتُ فَطِنًا فلِذلِكَ أَبغَضتُ كُلَّ سَبيلِ كَذِب.
|
ن |
105: | كَلِمَتُكَ مِصْباح لِقَدَمي ونورٌ لِسَبيلي.
|
106: | أَقسَمتُ وسأُنجِز أَن أَحفَظَ أَحكامَ بِركَ.
|
107: | قد ذُلِّلتُ لِلْغاية فأحْيِني يا رَبِّ بحَسَبِ كَلِمَتِكَ.
|
108: | اٍرتَضِ يا رَبِّ بِقُربانِ فَمي وأَحكَامَكَ عَلِّمْني.
|
109: | نفْسي على كَفِّي في كُلِّ حين وأَنا لم أَنْسَ شَريعَتَكَ.
|
110: | نَصَبَ الأَشْرارُ فَخًّا لي وأَنا لم أَضِلَّ عن أوامِرِكَ.
|
111: | وَرِثتُ شَهادَتَكَ لِلأبد لأَنَّها سُرورُ قَلْبي.
|
112: | أَمَلتُ قَلْبي لأَعمَلَ بِفَرائِضِكَ فإِنَّها الثَّوابُ للأبد.
|
س |
113: | أَبغَضتُ القُلوبَ المُنقَسِمَة وأَحبَبتُ شَريعَتَكَ.
|
114: | أَنتَ سِتْري وتُرْسي وكلِمَتُكَ رَجائي.
|
115: | إلَيكُم عنِّي أيّها الأَشرار فأَرْعى وَصايا إِلهي.
|
116: | أعضُدْني بِحَسَبِ قَولكَ فأَحْيا ولا تُخَيِّبْ أَمَلي.
|
117: | كُنْ سَنَدي فأَخلُص وأَنظُرَ في فَرائِضِكَ كُلَّ حين.
|
118: | اِستَهَنتُ بكُلِّ الَّذينَ ضَلُّوا عن فَرائِضِكَ لأَنَّ مَكرَهم كُلَّه كَذِب. |
119: | عَدَدتَ جَميعَ أَشْرارِ الأَرضِ خَبَثًا فلِذلك أَحبَبتُ شَهادَتَكَ.
|
120: | إِرتَعَشَ جِسْمي مِن رَهبَتِكَ وخِفتُ مِن أَحْكامِكَ.
|
ع |
121: | لقَد أَقَمتُ الحكْمَ والبِرَّ فلا تُسلِمْني إِلى الجائِرينَ علَيَّ.
|
122: | كُنْ لِعَبدِكَ كَفيلاً بِالخَير لِئَلاَّ يَجورَ علَيَّ المُتَكَبِّرون.
|
123: | كلَّت عَينايَ اْنتِظارًا لِخَلاصِكَ ولأَقوالِ بِرِّكَ.
|
124: | عامِلْ عَبدَكَ بِحَسَبِ رَحمَتِكَ وعَلِّمْني فَرائِضَكَ.
|
125: | أَنا عَبدُكَ أَفهِمْني فأَعرِفَ شَهادَتَكَ.
|
126: | آنَ أَوانُ العَمَلِ يا رَبّ فإِنَّهم قد خالَفوا شَريعَتَكَ.
|
127: | لِذلك أَحبَبتُ وَصاياكَ أَكثَرَ مِنَ الذَّهَبِ والإِبْريز.
|
128: | ولذلك اْستَصوَبتُ جَميعَ أَوامِرِكَ وأَبغَضتُ كُلَّ سَبيلِ كَذِب.
|
ف |
129: | شَهادَتُكَ عَجيبة لِذلك رَعَتها نَفْسي.
|
130: | شَرْحُ كَلامِكَ مُنير يُعْطي البُسَطاءَ فِطنَةً.
|
131: | فتَحتُ فَمي وتَنَشَّقتُ لأَنَّي إِلى وَصاياكَ تَشوقتُ.
|
132: | إِلتَفِتْ إِلَيَّ وارحَمْني بِحَسَبِ عَدلِكَ لِلَّذينَ يُحِبُّونَ اْسمَكَ.
|
133: | ثَبِّتْ خَطَواتي في قَولكَ فلا يَتَسَلَّطَ علي َّمِنَ الإِثْمَ شيَءٌ .
|
134: | إِفتَدِني مِن ظُلْمِ الإِنْسان فأَحفَظَ أَوامِرَكَ.
|
135: | أَضِئْ بِوَجهِكَ على عَبدِكَ وعَلِّمْني فَرائِضَكَ.
|
136: | فاضَت عَينايَ مَجاريَ مِياه لأَنَّهم لم يَحفَظوا شَريعَتَكَ.
|
ص |
137: | بارٌّ أَنتَ يا رَبُّ ومُستَقيمٌ في أَحْكامِكَ.
|
138: | أَوصَيتَ بِشَهادَتِكَ عَدلاً وفي الأَمانةِ غايةً.
|
139: | الغَيرَةُ أَفنَتْني لأَنَّ مُضايقِيَّ نَسُوا كَلِمَتَك.
|
140: | ممَحَّصٌ جِدًّا قَوُلكَ فأَحبَه عَبدُكَ.
|
141: | صَغيرٌ أَنا حَقير لَكِنَّني لم أَنْسَ أَوامِرَكَ.
|
142: | برّ لِلأَبَدِ عَدالَتُكَ وحَقّ شَريعَتُكَ.
|
143: | أً درَكَني ضيقٌ وشِدَّة لَكِنَّ وَصاياكَ نَعيمي.
|
144: | شَهادَتُكَ بِرٌّ للأبدِ أَفْهِمْني فأَحْيا.
|
145: | دَعَوتُ بِكُلِّ قَلْبي فأَجِبْني يا رَبُّ فإِنِّي أَرْعى فَرائِضَكَ.
|
146: | إِيَّاكَ دَعَوتُ، خَلِّصْني فأَحفَظَ شَهادَتَكَ.
|
147: | سَبَقتُ الفَجرَ وصَرَختُ كلِمَتَكَ رَجَوتُ.
|
148: | سَبَقَت عَينايَ الهَجَعات لِلتَّأَمّلِ في قَولكَ.
|
149: | إِِستَمع صَوتي بِحَسَبِ رَحمَتِكَ أَحْيِني يا رَبُّ بِحَسَبِ أَحْكامِكَ.
|
150: | اقتَرَبَ المُطارِدونَ مِنَ الفاحِشة واْبتَعَدوا عن شَريعَتِكَ
|
151: | وأَنتَ يا رَبُّ قريب وجَميعُ وَصاياكَ حَقّ.
|
152: | مُنذُ القِدَمِ عَلِمتُ مِن شَهادَتِكَ أنّكَ لِلأبدِ أَسَّستَها.
|
ر |
153: | أُنظُرْ إِلى بُؤسي وأَنقِذْني فإِنِّي لم أَنسَ شَريعَتَكَ.
|
154: | دافع عن قَضِيَّتي واْفتَدِني وبِحَسَبِ قَولكَ أَحْيِني.
|
155: | إِنَّ الخَلاصَ بَعيدٌ عنِ الأَشْرار لأنهم لم يَلتَمِسوا فَرائِضَكَ.
|
156: | مَراحِمُكَ كَثيرَة أَيُّها الرَّبّ فأَحْيِني بحَسَبِ أَحْكامِكَ.
|
157: | مُطارِدِيَّ ومُضايِقِيَّ كَثيرون وأَنا لم أً حِدْ عن شَهادَتِكَ.
|
158: | رأَيتُ الخونَةَ فمَقتُّهم لأَنَّهم لم يَحفَظوا قَولَكَ.
|
159: | أُنظُر كَيفَ أَحببتُ أَوامِرَكَ أَحْيني يا رَبَ بِحَسَبِ رَحمَتِكَ.
|
160: | حَقّ أَصلُ كَلِمَتِكَ وللأبدِ ِكُلُّ حُكْمِ بِرِّكَ.
|
ش |
161: | رُؤَساءُ طارَدوني بِلا سَبَب ولم يَفزعْ قَلْبي إِلاَّ مِن كَلِمَتِكَ. |
162: | سُرِرتُ بِقَولكَ كَمَن أَصابَ غَنيمةً وافِرة.
|
163: | أَبغَضتُ الكَذِبَ واْستَقبَحتُه وما أَحببتُ إِلاَّ شريعَتَكَ.
|
164: | سَبع مرَاتٍ في النَّهارِ سبَحتُكَ على أَحْكام بِرَكَ.
|
165: | سَلامٌ وافِرٌ لِمُحِبِّي شَريعَتِكَ ولَيسَ لَهم حَجَرُ عِثار.
|
166: | إٍنتَظَرتُ يا رَبِّ خَلاصَكَ وعَمِلتُ بِوَصاياكَ.
|
167: | نفْسي حَفِظَت شَهادَتَكَ وقد أَحبَبتُها حبُّاً شَديدًا.
|
168: | حَفِظتُ أَوامِرَكَ وشَهادَتَكَ لأَنَّ جَميعَ طرقي أَمامكَ.
|
ت |
169: | يا رَبُّ، لِيَقترِبْ صُراخي مِن وَجهِكَ أَفْهِمني بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ.
|
170: | لِيَبلغ تَضرُّعي إِلى أَمام وَجهِكَ أَنقِذْني بِحَسَبِ قَولكَ.
|
171: | لِتَفِضْ شَفَتايَ تَسْبيحًاَ لأنّك تُعَلِّمُني فَرائِضَكَ.
|
172: | لِيُشِدْ لِساني بقَولكَ فبِرِّّ جَميعُ وَصاياك.
|
173: | لتَكُنْ يَدُكَ نُصرَةً لي لأَنِّي اْختَرتُ أَوامِرَكَ.
|
174: | لقد رَغِبتُ في خَلاصِكَ يا رَبُّ وشَريعَتُكَ هي نَعيمي.
|
175: | لِتَحْيَ نَفْسي وتُسَبِّحْكَ ولتنصُرْني أَحْكامُكَ.
|
176: | لقد ضَلَلتُ كالخَروفِ الضَّالّ فاْبحَثْ عن عَبدِكَ
لأَنَّي لم أَنْسَ وَصاياكَ.
|
|
الفصل : 120 |