العنوان
1: | كَلامُ عاموسَ الَّذي كانَ مِن مُرَبِّي الماشِيَةِ في تَقُوَع، مِمَّا رَآه على إِسْرائيلَ في أَيَّامِ عُزِّيَّا، مَلِكِ يَهوذا، وفي أَيَّامِ يارُبْعامَ آبنِ يوَآش، مَلِكِ إِسْرائيل، قَبلَ الزَّلزالِ بِسَنَتَين.
=المطلع
|
المطلع |
2: | قال: الرَّبُّ يَزأَرُ مِن صِهْيون ويَجهَرُ بِصَوتِه مِن أُورَشَليم فتَنتَحِبُ مَراعِي الرُّعاة ويَجِفُّ رَأسُ الكَرمَل.
|
دينونة الأمم المجاورة لإسرائيل - وإسرائيل نفسه - دمشق |
3: | هكذا قالَ الرَّبّ:
(( بِسَبَبِ مَعاصي دِمَشقَ الثَّلاث
وبِسَبَبِ الأَربَعِ لا أَرجِعُ عن حُكْمي
لِأَنَّهم داسوا جِلْعاد
بِنَوارِجَ مِن حَديد.
|
4: | فأُرسِلُ ناراً على بَيتِ حَزائيل فتَلتَهِمُ قُصورَ بَنهَدَد
|
5: | وأَكسِرُ قُفْلَ دمَشْق
وأَستَأصِلُ السَّاَكِنَ مِن بُقعَةَ آوِن
والقابِضَ على الصَّولَجانِ مِن بَيتَ عَدْن ويُجْلى شَعبُ أَرامَ إِلى قير ))
قالَ الرَّبّ
|
غَزَّة وفلسطين |
6: | هكذا قالَ الرَّبّ:
(( بِسَبَبِ مَعاصي غَزَّةَ الثَّلاث
وبسَبَبِ الأَربَعِ لا أَرجِعُ عن حُكْمي
لِأَنَّهم جَلَوهم عن آخِرِهم
لِيُسلِموهم إِلى أَدوم.
|
7: | فأُرسِلُ ناراً في سورِ غَزَّة
فتَلتَهِمُ قُصورَها
|
8: | وأَستَأصِلُ السَّاكِنَ مِن أَشْدود
والقابِضَ على الصَّولَجانِ مِن أَشقَلون
وأَرُدُّ يَدي على عَقْرون
فتَهلِكُ بَقِيَّةُ فَلِسْطين ))
قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ.
|
صور وفينيقية |
9: | هكذا قالَ الرَّبّ:
(( بِسَبَبِ مَعاصي صورَ الثَّلاث وبِسَبَبِ الأَربعِ لا أَرجِعُ عن حُكْمي لِأَنَّهم أَسلَموا إِلى أَدومَ مَجلُوِّينَ عن آخِرِهم ولم يَذكُروا عَهدَ الإِخوَة
|
10: | فأُرسِلُ ناراً في سورِ صور فتَلتَهِمُ قُصورَها )).
|
أدوم |
11: | هكذا قالَ الرَّبّ:
(( بِسَبَبِ مَعاصي أَدومَ الثَّلاث
وبسَبَبِ الأَربَعِ لا أَرجِعُ عن حُكْمي
لِأَنَّه طارَدَ بِالسَّيفِ أَخاه
وخَنَقَ كُلَّ شَفَقَةٍ فيه
وجَعَلَ غَضَبَه يَفتَرِسُ لِلأَبَد
وحَفِظَ حَنَقَه على الدَّوام.
|
12: | فأُرسِلُ ناراً في تَيمان
فتَلتَهِمُ قُصورَ بُصْرَة )).
|
عمّون |
13: | هكذا قالَ الرَّبّ:
(( بِسَبَبِ مَعاصي بَني عَمُّونَ الثَّلاث وبسَبَبِ الأَربعِ لا أَرجعُ عن حُكْمي
لِأَنَّهم شقُّوا حَوامِلَ جِلْعاد
لِيُوَسِّعوا أَرضَهم.
|
14: | فأُضرِمُ ناراً في سورِ رَبَّة
فتَلتَهِمُ قُصورَها
مع هُتافٍ في يَومِ القِتال
وعاصِفَةٍ في يَومِ الزَّوبَعة
|
15: | ويَذهَبُ مَلِكُهم الى الجَلاء
هو ورُؤَساؤُه مَعاً ))
قالَ الرَّبّ.
|
|
الفصل : 2 |
موآب
1: | هكذا قالَ الرَّبّ:
(( بِسَبَبِ مَعاصي موَآبَ الثَّلاث
وبسَبَبِ الاربَعِ لا أَرجعُ عن حُكْمي لأَنَّه أَحرَقَ عِظامَ مَلِكِ أدوم
حتَّى صارَت كِلْساً.
|
2: | فأُرسِلُ ناراً على موآب
فتَلتَهِمُ قُصورَ قَرِيُّوت
فيَموت موآبُ بِجَلَبَة
وبهُتافٍ وصَوتِ البوق
|
3: | وأَستأصِلُ القاضِيَ مِن وَسْطِه
وأَقتُلُ جَميعَ رُؤَسائِه معَه ))
قالَ الرَّبّ.
|
يهوذا |
4: | هكذا قالَ الرَّبّ:
(( بِسَبَبِ معاصي يَهوذا الثَّلاث
وبِسَبَبِ الأَربَعِ لا أَرجعُ عن حُكْمي لِأَنَّهم نَبَذوأ شَريعةَ الرَّبّ
ولم يَحفَظوا فَرائِضَه
وأَضَلَّتهُم أَكاذيبُهم
الَّتي سارَ وَراءَها آباؤُهم.
|
5: | فأُرسِلُ. ناراً على يَهوذا
فتَلتَهِمُ قُصورَ أُورَشَليم )).
|
إسرائيل |
6: | هكذا قالَ الرَّبّ:
(( بِسَبَبِ مَعاصي إِسْرائيلَ الثَّلاث
وبسَبَبِ الأَربَعِ لا أَرجِع عن حُكْمي
لِأَنَّهم باعوا البارَّ بِالفِضَّة
والمِسْكينَ بِنَعلَين
|
7: | لِأَنَّهم يَدوسونَ رُؤُوسَ الضُّعَفاء
على تُرابِ الأَرْض
ويُحَرِّفرنَ طَريقَ الوُضَعاء
ويَدخُلُ الرَّجُلُ وأَبوه على الصَبِيَّةِ الواحِدَة لِيُدَنِّسا
آسمِيَ القُدُّوس.
|
8: | وَيتَمَدَّدونَ على ثِيابٍ مَرْهونة
بِجانبِ كُلِّ مَذبَح
ويَشرَبونَ خَمرَ المُغَرَّمين
في بَيتِ إِلهِهم.
|
9: | وأَنا قَرَضتُ مِن وُجوههمِ الأَمورِيِّينَ
الَّذينَ مِثلُ قاماتِ الأَرزِ قاماتُهم
وصَلابَتُهم كالبَلُّوط
وقَرَضتُ ثِمارَهم مِن فَوقُ
وجُذورهم مِن تَحتُ.
|
10: | وأَصعَدتُكم أَنا مِن أَرضِ مِصر
وسِرتُ بِكُم في البَرِّيَّةِ أَربَعين سَنة
لِأورِثكم أَرضَ الأَمورِيِّين
|
11: | وأَقَمتُ مِن بَنيكم أَنْبياء
ومِن شُبَّانِكم نُذَراء.
أفَلَيسَ الأَمرُ كذلك يا بَني إِسْرائيل؟ يَقولُ الرَّبّ
|
12: | فسَقَيتُمُ النُّذَراء خَمراً
وأَمرتُمُ الأَنبياءَ قائِلين: لا تَتَنَبَّأُوا.
|
13: | هاءنَذا أَسحَقُكُئم في مَواضِعِكمِ
كما تَسحَقُ العَجَلَةُ المَمْلوءَةُ حُزماً
|
14: | فَيستحيلُ الهَرَبُ على خَفيفِ القَدَم والقَوِيُّ لا يُشَدِّدُ قُوَّتَه.
والبَطَلُ لا يُنقِذُ نَفْسَه
|
15: | والقابِضُ على القَوسِ لا يَثبُت
وخَفيفُ القَدَم لا يَنجو
وراكِبُ الخَيلَ لا يُنقِذُ نَفْسَه
|
16: | والشَّديدُ القَلبِ بينَ الأَبْطال
يَفِرُّ عُرْياناً في ذلك اليَوم ))
يَقولُ الرَّبّ.
|
|
الفصل : 3 |
إنذارات وتهديدات لإسرائيل - الاختيار والعقاب
1: | إِسمَعوا هذه الكَلِمَةَ الَّتي تَكَلَّمَ بِها الرَّبُّ علَيكم، يا بَني إِسْرائيل، على جَميعِ العَشيرَةِ الَّتي أَصعَدتُها مِن أَرضِ مِصرَ، قائِلاً:
|
2: | إِيَّاكم وَحدكم عَرَفتُ
مِن بَين جَميعِ عَشائِرِ الأَرْض
فلِذلك سأُعاقِبكُم
على جَميعَ ذُنوبِكم
|
الدعوة النبويّة لا تقاوَم |
3: | أَيَسيرُ آثْنانِ مَعاً إِن لم يَتَّفِقا؟
|
4: | أَيَزأَرُ الأَسَدُ في الغابَة ولَيسَ لَه فَريسة
أَم يَجهَرُ الشِّبلُ بِصَوتِه مِن عَرينِه
إِن لم يَأخُذْ شَيئاً؟
|
5: | أَيَسقُطُ العُصفورُ في الفَخِّ على الأَرض ولَيسَ هُناكَ مِن فَخّ
أَم يَرتَفِعُ الفَخُّ عن الأَرض
ولم يُمسِكْ شَيئاً؟
|
6: | أَيُنفَخُ في البوقِ في المَدينة
ولا يَرْتاعُ الشَّعْب
أَم يَكون في المَدينةِ شَرّ
ولم يَفعَلْه الرَّبّ؟
|
7: | لِأَنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لا يَفعَلُ شَيئاً
ما لم يَكْشِفْ سِرَّه لِعَبيدِه الأَنْبِياء.
|
8: | زَأَرَ الأَسَدُ فمَن لا يَخاف؟
تَكَلَّمَ الرَّبُّ فمَن لا يَتَنَبَّأ؟
|
هلاك السامرة |
9: | نادوا على القُصورِ في أَشْدود
وعلى القُصورِ في أَرضِ مِصْر
وقولوا: اِجتَمِعوا على جبالِ السَّامِرة
وآنظُروا الِاضطِراباتِ الكَثيرةَ في داخِلِها والمَظالِمَ في وَسَطِها
|
10: | فإِنَّهم لم يَعرِفرا العَمَلَ بِآستِقامة
يَقولُ الرَّبّ
بل يَخزُنونَ في قُصورِهمِ العُنفَ والدَّمار.
|
11: | لِذلك هكذا قالَ السَّيِّد الرَّبّ:
عَدُوٌّ يُحيطُ بِالأَرْض
تُحَطُّ عِزَّتُكَ عَنكَ فتُسلَبُ قُصورُكَ.
|
12: | هكذا قالَ الرَّبّ:
كما يُنقِذُ الرَّاعي مِن فَم الأَسَد
قائِمَتَين أَو طَرَفاً مِنَ الأُذُن
هكذا يُنقَذُ بَنو إِسْرائيل
الجالِسونَ في السِّامِرَة
في زاوِيَةِ سرير
وفي أَريكةٍ دِمَشقِيَّة.
|
انتقاد بيت ايل والمساكن الفاخرة |
13: | إِسمَعوا وآشهَدوا على بَيتِ يَعْقوب يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ، إِلهُ القُوَّات
|
14: | فإِنِّي يَومَ أُعاقِبُ إِسْرائيلَ على مَعاصيه أُعاقِبُ أَيضاً مَذابِحَ بَيتَ إِيل
فتُقطَعُ قُرونُ المَذبَح
وتَسقُطُ إِلى الأَرْض
|
15: | وأَضرِبُ البَيتَ الشَّتوِيّ
مع البَيتِ الصَّيفِيّ
وتُخرَبُ بُيوتُ العاج
وتَزولُ البُيوتُ الفاخِرَة
يَقَولُ الرَّبّ:
|
|
الفصل : 4 |
انتقاد نساء السامرة
1: | اسمَعنَ هذه الكلمة
يا بَقَرَاتِ باشان
اللَّواتي في جَبَلِ السَّامِرَة
الظَّالِماتِ لِلضُّعَفَاء
والسَّاحِقاتِ لِلمَساكين
والقائِلاتِ لِسادَتِهِنَّ:
هاتوا فنَشرَب
|
2: | أَقسَمَ السَّيِّدُ الرَّبُّ بقَداستِه قائِلاً: ستأَتي علَيكُنَّ أَيَّام
تُرفَعنَ فيها بِالكَلاليب
ومَن يَأَتي بَعدَكُنَّ بِشُصوصِ السَّمَك
|
3: | فتَخرُجنَ مِنَ الثُّغَر
كُلُّ واحِدَةٍ على وَجهِها
وتُطرَحْنَ إِلى حَرْمون، يَقولُ الرَّبّ.
|
أوهام وعدم توبة وعقاب |
4: | هَلُمّوا الى بَيتَ إِيلَ وآعْصُوا
وفي الجِلْجالِ أَكثِروا مِنَ المَعاصي
وأْتوا في الصَّباحِ بِذَبائِحِكم
وفي كُلِّ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ بِعُشورِكم
|
5: | وأَحرِقوا مِنَ الخَمْيرِ ذَبيحَةَ شُكْرٍ
ونادوا بتَقادِمَ طَوعِيَّةٍ وأَعلِنوها
لِأَنَّكمَ هذا ما أَحبَبتُم
با بَني إِسْرائيل يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ.
|
6: | فإِنِّي أَنا أَيضاً جَعَلتُ لَكم
أَسْناناً نَقِيَّةً في جَميع مُدُنِكم
وعَوَزَ الخُبزِ في جَميعِ أَماكِنِكم
ولم ترجِعوا إِلَيَّ، يَقولُ الرَّبّ.
|
7: | وأَنا أَيضا مَنَعتُ المَطَرَ عَنكم
وقد بَقِيَ لِلحِصادِ ثَلاثَةُ أَشهُر وأَمطَرت على مَدينَةٍ
ولم أُمطِرْ على أُخْرى.
وأُمطِرَ على حَقلٍ
ولم يُمطَرْ على آخَرَ فجَفَّ
|
8: | ومَضَت مَدينَتانِ أَو ثَلاثٌ مُتَرَنِّحاتٍ
إِلى مَدينَةٍ أُخْرى لِيَشرَبوا ماءً
فلم يَرتووا ولم تَرجعوا إِلَيَّ، يَقولُ الرَّبّ.
|
9: | فضرَبتكَم بِالصَّدَإِ والذُّبول
ويَبَّستُ جَنَّاتِكم وكُرومَكم
وأَكَلَ الجَرادُ تينَكم وزَيتونَكم
ولم تَرجِعوا إِلَيَّ، يَقولُ الرَّبّ.
|
10: | فأَرسَلتُ علَيكم طاعوناً كطاعونِ مِصر
وقَتَلتُ بِالسَّيفِ شُبَّانَكم وخَيْلُكم تُسلَب وأَصعَدتُ نَتانَةَ مُعَسكَرِكم إِلى أُنوفِكم
ولم تَرجعوا إِلَيَّ، يَقولُ الرَّبّ.
|
11: | فقَلَبتُكمَ كما قَلَبَ اللهُ سَدومَ وعَمورة فكُنتُم كَجَمرَةٍ مُنتَشَلَةٍ مِنَ الحَريق
ولم تَرجعوا إِلَيَّ، يَقولُ الرَّبّ.
|
12: | لِذلك هَكذا أَصنعُ بِكَ يا إِسْرائيل وبما أَنِّي أَصنَعُ بِكَ هذا
فآَستَعِدَّ لِلِقاء إِلهِكَ يا إِسْرائيل.
|
المجدلة |
13: | لِأَنَّه هو مُكَوِّنُ الجِبالِ وخالِقُ الرِّيح ومُخبِرُ الإِنسانِ ما أَفْكاره
جاعِلُ الفَجرِ ظَلاماً
وواطِئُ مَشارِفِ الأَرض
وآسمُه الرَّبُّ إِلهُ القُوَّات.
|
|
الفصل : 5 |
بكاء على إسرائيل
1: | إِسمَعوا هذه الكَلِمَةَ الَّتي أَنا منادٍ بِها علَيكم رِثاءً، يا بَيتَ إِسْرائيل:
|
2: | قد سَقَطَت عَذْراءُ إِسْرائيل فلا تَعودُ تَقوم
قد طُرِحَت إِلى أَرضِها
فلَيس مَن يُنهِضُها.
|
3: | لِأَنَّه هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ:
إِنَّ المَدينَةَ الَّتي تُخرِجُ أَلفاً
تَبْقى على مِئَة
والَّتي تُخرِجُ مِئَةً
تَبْقى على عَشرةٍ لِبَيتِ إِسْرائيل.
|
لا خلاص دون توبة |
4: | لِأَنَّه هكذا قالَ الرَّبُّ لِبَيتِ إِسْرائيل: اُطلُبوني فتَحيَوا
|
5: | ولا تَطلُبوا بَيتَ إِيل
ولا تَذهَبوا الى الجِلْجال
ولا تَعبُروا إِلى بِئرَ سَبْعَ
فإِنَّ الجِلْجالَ تُجْلى جَلاءً
وبَيتَ إِيلَ تَصيرُ عَدَماً.
|
6: | أُطلُبوا الرَّبَّ فتَحْيَوا
لِئَلاَّ يَنقَضَّ كالنَّارِ على بَيتِ يوسُف فتَلتَهِم، ولَيسَ مَن يُطفِئُ في بَيتَ إيل.
|
7: | يُحَوِّلونَ الحَق إِلى مَرارَة
ويَطرَحونَ البِرَّ إِلى الأَرْض.
|
المجدلة |
8: | إِنَّه خالِقُ الثُّرَيَّا والجَوزاء
ومُحَوِّلُ الظُّلُماتِ صباحاً
ومُعَتِّمُ النَّهارِ كاللَّيل
الَّذي يَدْعو مِياهَ البَحر
فيُفيضُها على وَجهِ الأَرْض
وآسمُه الرَّبّ.
|
9: | الَّذي يُثيرُ الدَّمارَ على القَوِيّ
فيَحِلُّ الدَّمارُ على الحِصْن.
|
تهديدات |
10: | لقَد أَبغَضوا المُوَبِّخَ في الباب ومَقَتوا المُتَكَلِّمَ بنَزاهة
|
11: | لِذلك بِما أَنِّكمَ تَدوسونَ الضَّعيف وتآخُذونَ مِنه حِمْلَ قَمْحٍ
فأَنتُمْ تَبْنونَ بُيوتاً مِن حَجَرٍ مَنْحوت ولا تَسكُنونَ فيها
وتَغرِسونَ كُروماً شَهِيَّةً
ولا تَشرَبونَ خَمرَها.
|
12: | فإِنِّي عالِئم بِمَعاصِيكمُ الكَثيرة وخَطاياكمُ العَظيمة
تُضايِقونَ البارَّ وتَرتَشون
وتُحَرِّفونَ حَقَّ المَساكينِ في الباب.
|
13: | لِذلك يَسكُتُ العاقِلُ في هذا الزَّمان
لِأنَّه زَمانُ سوء.
|
مواعظ |
14: | فآطلُبوا الخَيرَ لا الشَّرَّ لِتَحيَوا
فيَكونَ الرَّبُّ، الهُ القُوَّاتِ معَكم
كما قُلتُم.
|
15: | أَبغِضوا الشَّرَّ وأَحِبُّوا الخَير
وأَقيموا الحَقَّ في الباب
فعَسى الرَّبُّ إِلهُ القُوَّات
أَن يَرأَفَ بِبَقِيَّةِ يوسُف.
|
العقاب وشيك |
16: | لِذلك هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِلهُ القُوَّات:
في جَميعِ السَّاحاتِ يَكونُ نُواح
وفي جَميعِ الشَّوارعِ يُقالُ: وَيلٌ وَيل
ويُدْعى الحارِثُ إِلى الِانتِحاب
والعارِفونَ بِالنَّحيبِ إِلى النُّواح.
|
17: | وَيكونُ في جَميعِ الكُرومِ نُواح
لِأَنِّي أَجوزُ في وَسطِكَ، قالَ الرَّبّ.
|
يوم الرب |
18: | ويَلٌ لِلتَّوَّاقينَ إِلى يَوم الرَّبّ
ماذا يَكونُ لَكم يَومَُ الرَّبّ؟
يَكونُ ظُلمَةً لا نوراً.
|
19: | كإِنْسانٍ يَهرُبُ مِن وَجهِ الأَسَد
فيَلْقاه الدُّبّ
فيَدخُلُ البَيتَ ويُسنِدُ يَدَه إِلى الحائِط فتَلحَسُه الحَيَّة.
|
20: | أَلَيسَ يَومُ الرَّبِّ ظُلمَةً لا نوراً؟
بل هو مُظلِمٌ لا ضِياءَ لَه.
|
ذمّ المظاهر في العبادة |
21: | لقَد أَبغَضتُ أَعْيادكم ونَبَذتُها
ولم تَطِبْ ليَ آحتِفالاتُكم.
|
22: | إِذا أَصعَدتُم لي مُحرَقات...
وتَقادِمُكمِ لا أَرتَضي بِها
ولا أَتَطَلَّعُ إلى الذَّبائحِ السَّلامِيَّة مِن مُسَمَّناتِكمَ.
|
23: | أَبعِدْ عنِّي جَلَبَةَ أَناشيدِكَ
فلا أَسمَعْ عَزفَ عيدانِكَ
|
24: | بل لِيَجْرِ الحَقُّ كالمِياه
والبِرُّ كنَهرٍ لا يَنقَطعِ.
|
25: | قَرَّبتُم لي ذَبائِحَ وتَقادِم
أربَعينَ سَنة في البَرِّيَّةِ يا بَيتَ إِسْرائيل؟
|
26: | بل حَمَلتُم سِكُّوتَ مَلِكَكم
وكيوانَ كَوكَبَ إِلهِكم
ذَينِكَ التِّمثالَينِ اللَّذَينِ صَنَعتموهما لَكم.
|
27: | فسأجْليكم إلى ما وَراءَ دمَشق
قالَ الرَّبُّ الَّذي آسمُه إِلهُ القُوَّات.
|
|
الفصل : 6 |
ذمّ ترف العظماء وأمنهم الكاذب
1: | وَيل لِلمُطمَئِنِّينَ في صِهْيون
والآمِنين في جَبَلِ السَّامِرَة
لِوُجَهاءِ أُولى الأُمَم
الَّذينَ يَذهَبُ إلَيهم بَيتُ إِسْرائيل!
|
2: | أُعبُروا إِلى كَلنَةَ وآنظُروا
وسيروا مِن هُناكَ إلى حَماةَ العَظيمة
ثُمَّ آنزلوا إِلى جَتِّ فَلِسْطين:
أَأَنتُم أًفضَلُ مِن تِلكَ المَمالِك
أَم أَرضُكم أَوسَعُ مِن أَرضِهم؟
|
3: | إِنَّكم تَستَبعِدونَ يَومَ السُّوء
وتُقَّرِّبونَ سِيادَةَ العُنْف
|
4: | يَضَّجِعونَ على أَسِرَّةٍ مِن عاج
وَينبَطِحونَ على أَرائِكِهم
ويأكُلونَ الحُمْلانَ مِنَ الغَنَم
والعُجولَ المُخْتارَةَ مِنَ المَعلَف
|
5: | ويَرتَجِلونَ على صَوتِ العود
ومِثلَ داودَ يَختَرِعونَ آلاتِ الطَّرَب
|
6: | ويَشرَبونَ الخَمرَ بِالكُؤُوس
ويَدَّهِنونَ بِالأَدهانِ النَّفيسَة
ولا يَكتَئِبونَ لِآنكِسارِ يوسُف.
|
7: | لِذلك يُجلَونَ الآنَ في رَأسِ المَجلُوِّين فيَزولُ فُجورُ المُنبَطِحين.
|
عقاب هائل |
8: | لقَد أَقسَمَ السَّيِّدُ الرَّبُّ بِنَفسِه
يَقولُ الرَّبُّ إِلهُ القُوَّات:
إِنِّي أَكرَهُ صَلَفَ يَعْقوب وأُبغِضُ قُصورَه
فلأُسلِمَنَّ المَدينَةَ ومِلأَها.
|
9: | فيَكونُ، إِذا بَقِيَ عَشَرَةُ أُناسٍ في بَيتٍ واحِد، أَنَّهم يَموتون. |
10: | ويأخُذُ المَيتَ عَمُّه ومُحرِقُه لِيُخرِجَ العِظامَ مِنَ البَيت، ويَقولُ لِمَن هو في موَخَّرِ البَيت: (( أَعِندَكَ أَحَدٌ بَعدُ؟ )) فيَقول: (( لا ))، فيَقول: (( صَه! فإِنَّه لا يُذكَرُ آسمُ الرَّبّ )). |
11: | فها إِنَّ الرَّبَّ يَأمُر ويَجعَلُ البَيتَ الكَبيرَ حُطاماً
والبَيتَ الصَّغيرَ صُدوعاً. |
12: | أَتَركُضُ الخَيلُ على الصَّخر
أَو يُحرَثُ الصَّخرُ بِالبَقَر حتَّى تُحَوِّلوا الحَقَّ إِلى سُمِّ
وثَمَرَ البِرِّ إلى مَرارة؟
|
13: | إِنَّكم تَفرَحونَ بِلودابار وتَقولون: (( أَلَم نَكُنْ بِقُوَّتِنا أَخَذْنا قَرْنائيم؟ ))
|
14: | هاءَنَذا أُقيمُ علَيكم أُمَّةً
يا بَيتَ إِسْرائيل
يَقولُ الرَّبُّ إِلهُ القُوَّات فيُضايِقونَكم مِن مَدخَلِ حَماة إِلى وادي العَرَبَة.
|
|
الفصل : 7 |
الرُّؤَى - الرؤية الأولى: الجراد
1: | هكذا أَرانِيَ السَّيِّدُ الرَّبّ: إِذا بِه يُكَوِّنُ جَراداً في بَدءِ طُلوعِ خِلفَةِ النَّبات، وكانَتِ الخِلفَةُ الَّتي بَعدَ حَصادِ المَلِك. |
2: | فلَمَّا فَرَغَ مِن أَكلِ عُشبِ الأَرضِ، قُلتُ: (( أَيُّها السَّيِّدُ الرَّبّ، اِغفِرْ، فكَيفَ يَقومُ يَعْقوب، فإِنَّه صَغير ))؟ |
3: | فنَدِمَ الرَّبُّ على ذلك وقال: (( لا يكون )).
|
الرؤيا الثانية: الجفاف |
4: | هكذا أَرانِيَ السَّيِّدُ الرَّبّ: إِذا بِالسَّيِّدِ الرَّبِّ يَدْعو إِلى المُحاكَمَةِ بِالنَّار، فأَكَلَتِ الغَمرَ العَظيمَ وأَكَلَتِ الحُقول. |
5: | فقُلتُ: (( أَيُّها السَّيِّدُ الرَّبّ: (( كُفَّ، فكَيفَ يَقومُ يَعْقوب، فإِنَّه صَغير ))؟ |
6: | فنَدِمَ الرَّبُّ على ذلك وقالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: (( وذلك أَيضاً لا يَكون )).
|
الرؤيا الثالثة: المِطمار |
7: | هكذا أَراني: إِذا بِالسَّيِّدِ قد وَقَفَ عِندَ حائِطٍ مِنَ الفولاذ، وبِيَدِه مِطْمار. |
8: | فقالَ لِيَ الرَّبّ: (( ماذا أَنتَ راءٍ، يا عاموس ))؟ فقُلتُ: (( مِطْماراً )). فقالَ السَّيِّد: (( هاءَنَذا أَجعَلُ مِطْماراً في وسْطِ شَعْبي إِسْرائيل، ولا أَعودُ أَعْفو عنه. |
9: | فتُدَمَّرُ مَشارِفُ إِسحقَ وتُخَرَّبُ ْمَقادِسُ إِسْرائيل، وأَقومُ على بَيتِ يارُبْعامَ بِالسَّيف )).
|
نزاع بين عاموس وأمَصيا. |
10: | فأَرسَلَ أَمَصْيا، كاهِنُ بَيتَ إِيل، إِلى يارُبْعام، مَلِكِ إِسْرائيل، قائِلاً: (( إِنَّ عاموسَ يَتآمَرُ علَيكَ في وَسْطِ بَيتِ إِسْرائيل. لا تُطيقُ الأَرضُ آحتِمال جَميعِ كَلامِه، |
11: | لِأَنَّه هكذا قالَ عاموس! يا رُبْعامُ بِالسَّيفِ يَموت، وإِسْرائيلُ يُجْلى عن أَرضِه جَلاءً )). |
12: | وقالَ أَمَصيا لِعاموس: (( أَيُّها الرَّائي، إنطَلِقْ وآهرُبْ إِلى أَرضِ يَهوذا، وكُلْ هُناكَ خُبزَكَ وتَنَبَّأْ هُناك. |
13: | وأَمَّا بَيتَ إِيل، فلا تَعُدْ تَتَنَبَّأُ فيها، لِأَنَّها مَقدِسُ المَلِكِ وبَيتٌ مِن بيوتِ المُلْك )). |
14: | فأَجابَ عاموسُ وقالَ لِأَمَصْيا: (( إِنِّي لَستُ نَبِيّاً ولا آبنَ نَبِيٍّ، إِنَّما أَنا راعي بَقَرٍ وواخِزُ جُمَّيز. |
15: | فأَخَذَني الرَّبُّ مِن وَراءِ الغَنَمِ وقالَ لِيَ الرَّبّ: إِنطَلِقْ وتَنَبَّأْ لِشَعبي إِسْرائيل. |
16: | فالآنَ آسمَعْ كَلِمَةَ الرَّبّ. أَنتَ تقول: لا تَتَنَبَّأ على إِسْرائيل، ولا تُفِضْ على بَيتِ إِسحق. |
17: | لِذلك هكذا قالَ الرَّبّ:
إنَ آمرَأَتَكَ تَزْني في المَدينة
وبَنيكَ وبَناتِكَ يَسقُطونَ بِالسَّيف
وأَرضَكَ تُقسَمُ بِالحَبْلِ
وتَموتُ أَنتَ في أَرضٍ نَجِسَة
وإِسرائيلُ يُجْلى عن أَرضِه جَلاءً )).
|
|
الفصل : 8 |
الِرؤيا الرابعة: سلة الفواكه الصيفية
1: | هكذا أَرانِيَ السَّيِّدُ الرَّبّ: إِذا بِسَلَّةِ فَواكِهَ
صَيفيَّة. |
2: | فقال: (( ماذْا أَنتَ راءٍ، يا عاموس ))؟
فقُلتُ: (( سَلَّةَ فَواكِهَ صَيفِيَّة )). فقالَ ليَ الرَّبّ:
(( قد أَتتِ النِّهايَةُ لِشَعْبي إِسْرائيل
فلاْ أَعودُ أَعْفو عَنه
|
3: | فتَصيرُ أغانِيُّ القَصرِ وَلْوالاً
في ذلك اليَومِ، يقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ
وتَكثُرُ الجُثَث
وتُلْقى في كُلِّ مَكانٍ بِصَمْت )).
|
ذمّ الغَشَّاشين والمسغَلّين |
4: | إِسمَعوا هذا يا دائِسي الفَقير
لِإِفناءَ وُضَعاءَ الأَرْض
|
5: | قائلين: مَتى يَمْضي رأسُ الشَّهر
فنَبيعَ الحُبوب
والسَّبتُ فنُصَرِّفَ القَمْح
مُصَغِّرينَ الايفَةَ ومُكَبِّرينَ المِثْقال ومُستَعمِلينَ مَوازينَ غِشّ
|
6: | مُشتَرينَ الضُّعَفاءَ بِالفِضَّة والفَقيرَ بِنَعلَين وبائِعينَ نُفايَةَ القَمْح؟
|
7: | أَقسَمَ الرَّبُّ بِفَخْرِ يَعقوب:
لا أَنْسى عَمَلاً مِن أَعْمالِهم لِلأبَد.
|
8: | أَفَلا تَرخفُ الأَرضُ بِسَبَبِ ذلك
ويَنوحُ كُلُّ ساكِنٍ فيها؟
تَطْمو كُلُّها كالنِّيل
وتَطفَحُ ثُمَّ تَنخَفِض كنيلِ مِصْر.
|
إنذار بالعقاب: ظلام ومناحة |
9: | ويَكونُ في ذلك اليَوم، يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ أَنِّي أُغَيِّبُ الشَّمسَ عِندَ الظَّهيرَة
وأُعَتِّمُ الأَرضَ في رائِعَةِ النَّهار
|
10: | وأُحَوِّلُ أَعْيادَكم نَوحاً
وجَميعَ أَناشيدِكم رِثاءً
وأَضَعُ المِسحَ على كُلِّ حَقْوٍ
والقَرَعَ على كُلِّ رَأس
وأَجعَلُها كمَناحَةٍ على وَحيد
ونهايَتَها كيومٍ مَرير.
|
تعطّش إلى كلمة الله |
11: | ها إِنَّها سَتَأتي أَيَّامٌ يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ أُرسِلُ فيها الجوعَ على الأَرْض
لا الجوعَ إِلى الخُبزِ ولا العَطَشَ إِلى الماء
بل إِلى آستِماعِ كَلِمَةِ الرَّبّ.
|
12: | فيَمضونَ مُتَرَنِّحينَ من بَحرٍ الى بَحْر
ومِنَ الشَّمالِ الى المَشرِق
ويَطوفونَ في طَلَبِ كَلِمَةِ الرَّبّ
فلا يَجِدونَها.
|
إنذار ثانٍ بالعقاب |
13: | في ذلك اليَومِ يُغْمى على العَذارى الحِسان وعلى الشُبَّانِ مِنَ العَطَش.
|
14: | إِنَّ الَّذينَ يَحلِفونَ بِإِثْمِ السَّامِرَة
ويَقولون: (( حَيٌّ إِلهُكَ يا دان
وحَيَّةٌ طريق بِئَر سَبعَ ))
يَسقُطونَ ولا يَقومونَ بَعدَ ذلك.
|
|
الفصل : 9 |
الرؤية الخامسة: سقوط المقدس
1: | رَأَيتُ السَّيِّدَ واقِفاً على المَذبَح، فقال: إِضرِبْ تاجَ العَمود
ولترتَجِفِ الأَعْتاب
حَطِّمْها على رُؤُوسِهم جَميعاً
وسأَقتُلُ بَقِيَّتَهم بِالسَّيف
فلا يَهرُبُ مِنهم هارِب
ولا يَنْجو مِنهم ناجٍ
|
2: | إِن خَرَقوا مَثْوى الأَمْوات
فمِن هُناكَ تَأخُذُهم يَدي
أَو صَعِدوا إِلى السَّماء
فمِن هُناكَ أُنزِلُهم
|
3: | وإنِ آختَبَأُوا في رَأسِ الكَرمَل
فمِن هُناكَ أَبحَثُ فآخُذُهم
أَوِ آستَتَروا مِن أَمامِ عَينَيَّ في قَعرِ البَحر فمِن هُناكَ آمُرُ الحَيَّةَ فتَلسَعُهم.
|
4: | وإن ذَهَبوا أَسْرى
أَمامَ وُجوهِ أَعْدائِهم
فهُناكَ آمُرُ السَّيفَ فيَقتُلُهم
وأَجعَلُ عَيَنيَّ علَيهم لِلشَّرِّ لا للخَير.
|
المجدلة |
5: | إِنَ السَّيِّدَ رَبَّ القُوَّات
هو الَّذي يَمَسُّ الأَرضَ فتَذوب ويَنوحُ جميعُ السَّاكِنينَ فيها
وتَطْمو كُلُّها كالنِّيل
ثُمَّ تَنخَفِضُ كنيلِ مِصْر.
|
6: | أَلباني في السَّماءَ عُلِّياتِه
والمُؤَسِّسُى على الأَرضِ قُبَّتَه
الَّذي يَدْعو مِياهَ البَحرِ
فيُفيضُها على وَجهِ الأَرض
وآسمُه الرَّبّ.
|
هلاك جميع الخاطئين |
7: | أَلَستُم لي كبَني الكوشِيِّين، يا بَني إِسْرائيل، يَقولُ الرَّبّ؟ أَلَم أُصْعِدْ إِسْرائيلَ مِن أَرضِ مِصرَ، والفَلِسطينِيِّينَ مِن كَفْتور، وأَرامَ مِن قير |
8: | ها إنَّ عَينَيِ السَّيِّدِ الرَّبِّ على المَملَكَةِ الخاطِئَة، فأُبيدُها عن وَجهِ الأرْض، إِلاَّ أَنِّي لا أُبيدُ بَيتَ يَعْقوبَ إِبادَة، يَقولُ الرَّبّ. |
9: | فإِنِّي هاءَنذا آمُرُ وأَهُزُّ بَيتَ إِسْرائيلَ في جَميعِ الأُمَمِ هَزَّ الحِنطَةِ في الغِرْبال، فلا تَسقُطُ حَصاةٌ على الأَرْض، |
10: | وبالسَّيفِ يَموتُ جَميعُ خاطِئي شَعْبِيَ القائِلون: (( إِنَّ الشَّرَّ لا يَقتَرِبُ ولا يُدرِكُنا )).
|
آفاق تجديد وخِصْب مطلق |
11: | في ذلك اليَوم أُقيمُ كوخَ داوُدَ الَّذَي سَقَط وأسُدُّ ثُلَمَه وأُقيمُ أَنْقاضَه وأُعيدُ بِناءَه
كما كانَ في الأَيَّامِ القَديمة
|
12: | لِكي يَرِثوا بَقِيَّةَ أَدوم
وجَميعَ الأُمَمِ الَّتي أُطلِقَ آسْمي علَيها يَقولُ الرَّبُّ الصَّانِعُ هذا.
|
13: | ها إنَّها تَأتي أَيَّامٌ ، يَقولُ الرَّبّ
يُدرِكُ فيها الحارِثُ الحاصِد
ودائِسُ العِنَبِ باذرَ الزَّرْع
وتَقطُرُ الجِبالُ نَبيذاً وتَسيلُ جَميعُ التِّلال
|
14: | وأَرُدُّ أَسْرى إسْرائيل فيَبْنونَ المُدُنَ المُخربَةَ ويَسكُنونَها
وَيغرِسونَ كُروماً ويَشرَبونَ مِن خَمرِها ويُنشِئونَ جَنَّاتٍ ويأكُلونَ مِن ثَمَرِها
|
15: | وأَغرِسُهم على أَرضِهم
ولا يُقتَلَعونَ فيما بَعدُ مِن أَرضِهم
الَّتي أَعطَيتُهم إِيَّاها
قال الرَّبُّ إِلهُكَ.
|