1: | كَلِمَةُ الرَّبِّ الَّتي كانَت الى ميخا المورَشْتِيِّ في أَيَّامِ يوتامَ وآحاز وحِزقِيَّا، مُلوكِ يَهوذا، مِمَّا رآه على السَّامِرَةِ وأُورَشَليم.
=1) محاكمة إِسْرائيل - تَهديدات وأَحْكام - مُحاكمة السَّامرة
|
1) محاكمة إِسْرائيل - تَهديدات وأَحْكام - مُحاكمة السَّامرة |
2: | إِسمَعوا يا جَميعَ الشُّعوب
وأَصْغي أَيَّتُها الأَرضُ ومِلؤُها
ولْيَكُنِ الرَّبّ شاهِداً علَيكم
السَّيِّدُ مِن هَيكَلِ قُدسِه.
|
3: | لِأَنَّه هُوَذا الرَّبُّ يَخرُجُ مِن مَكانِه ويَنزِلُ ويَطَأُ مَشارِفَ الأَرض.
|
4: | فتَذوبُ الجبالُ تَحتَه وتَنشَقُّ الأَودِيَة كالشَّمعِ مِن أَمامَ النَّار
وكالمِياهِ الَّتي تَجْري في مُنحَدَر.
|
5: | كُلُّ ذلك بِسَبَبِ مَعصِيَةِ يَعْقوب وخَطايا بَيتِ إسْرائيل
وما مَعصِيَةُ يَعْقوب؟ أَلَيسَتِ السَّامِرَة؟ وما مَشارِفُ يَهوذا؟ أَلَيسَت أُورَشَليم؟
|
6: | سأَجعَلُ السَّامِرَةَ أَطْلالاً في الحَقْل ومغَارِسَ كُروم
وأُدَحرِجُ حِجارَتها إِلى الوادي وأَكشِفُ عن أُسُسِها
|
7: | فتُحَطَّمُ جَميعُ مَنْحوتاتِها
وتُحرَقُ جَميعُ أُجورِها بِالنَّار وأَجعَلُ جَميعَ أَصنامِها دَماراً
لأَِنَّها جَمَعَتها مِن أُجرَةِ زانِية فستَرجِعُ إِلى أُجرَةِ زانِية.
|
انتحاب على مُدن السهل |
8: | لِذلك أَنتَحِبُ وأُوَلوِل
وأَمْشي حافِياً عُرْياناً
وأُقيمُ آنتِحاباً كبَناتِ آوى. ونَوحاً كبَناتِ النَّعام
|
9: | لِأَنَّ ضَربَتَها قد أَعضَلَت
ووَصَلَت إِلى يَهوذا
ولامَسَت بابَ شَعْبي، حتَّى أورَشَليم.
|
10: | لا تُخبِروا في جَتَّ ولا تَبْكوا بُكاءً
وفي بَيتَ عُفرَةَ تَمَرَّغوا بِالعَفَر.
|
11: | جوزي يا ساكِنَةَ شافير وعارُكِ عُرْيان
إِنَّ ساكِنَةَ صَأنانَ لم تَخرُجْ
سيَأخُذُ مِنكُم نَحيبُ إِيصَلَ سَنَدَه.
|
12: | لِأَنَّ ساكِنَةَ ناروتَ آنتَظَرَتِ الخَير
فنَزَلَ الشَّرُّ مِن عِندِ الرَّبّ
إِلى بابِ أُورَشَليم.
|
13: | شُدِّي الجِيادَ إِلى المَركَبَة يا ساكِنَة لا كيش هُنا كانَ بَدءُ الخَطيئَةِ لِبِنتِ صِهْيون
لِأَنَّ مَعاصِيِ إِسْرائيلَ وُجِدَت فيكِ.
|
14: | لِذلك تَهَبينَ هَدايا وَداعٍ لِمورَشَةَ جَتّ وبُيوتُ أَكذيبَ تَكونُ أَكاذيبَ
على مُلوكِ إِسْرائيل
|
15: | وإِلَيكِ أَيضاً آتي بِالفاتِحِ يا ساكِنَةَ مَريشَة فيَصِلُ إِلى عَدُلاَّمَ مَجدُ إِسْرائيل
|
16: | إِحلِقي وجُزِّي شَعرَكِ لِأَجلِ بَني مَلَذَّاتِكِ وَسِّعي قَرعَكِ كالعُقاب فإِنَّهم ذَهَبوا عنكِ إِلى الجَلاء.
|
|
الفصل : 2 |
على المُحتكِرين
1: | وَيلٌ لِلَّذينَ يُفَكِّرونَ في الإِثْم
ويَنْورنَ الشَّرَّ في مَضاجِعِهم
ثمَّ في نورِ الصَّباحِ يَصنَعونَه
إِذ هو في طاقَةِ أَيديهم.
|
2: | يَشتَهونَ حُقولاً فيغتَصِبونَها
وبُيوتاً فيَستَولونَ علَيها
ويَظلِمونَ الرَّجلَ وبَيتَه والإِنْسانَ وميراثَه.
|
3: | لِذلك هكذا قالَ الرَّبّ:
هاءَنَذا مُفَكِّرٌ على هذه العَشيرةِ بِشَرّ
لا تُحَوِّلونَ عنه أَعْناقَكم
ولا تَمْشونَ مُتَشامِخين
لِأنَّه زَمانُ شَرّ.
|
4: | في ذلك اليَومِ يُضرَبُ فيكم مَثَل
ويُناحُ نَوحاً ويُقال: لقَد دُمِّرنا تَدْميراً
وقد بادَلَ نَصيبَ شَعبِه.
فكَيفَ يَتَحرَكُ في آتِّجاهي
لِكَي يُعيدَ حُقولَنا الَّتي يُقَسِّمُها؟
|
5: | لِذلك لا يَكونُ لَكَ مَن يُلْقي الحَبْلَ
في قُرعَةٍ في جَماعةِ الرَّبّ.
|
نذير الشؤم |
6: | لا تَتَنَبَّأُوا! إِنَّهم يَتَنَبَّأُون
لا يُتَنَبَّأْ هكَذا فإِنَّ العارَ لا يُصيبُنا.
|
7: | أَصحيحٌ ما يُقالُ في بَيتِ يَعْقوب:
هل قَصُرَ روح الرَّبّ؟
أَهذه أَعْمالُه؟ أَلَيسَت أَقْوالي صالِحة
مع السَّالِكِ بالِاستِقامة؟
|
8: | لكِنَّ شَعْبي قامَ بالأَمسِ كعَدُوّ:
مِن فَوقِ الثَّوبِ تَخلَعونَ رداءَ
العابِرينَ بأَمان الرَّاجِعينَ مِنَ القِتال.
|
9: | وتَطرُدونَ نِساءَ شَعْبي مِن بَيتِ مَلَذَّاتِهِنَّ وتَأْخُذونَ بَهائي مِن أطْفالِهِنَّ لِلأَبَد.
|
10: | قوموا آذهَبوا فإِنَّها لَيسَت أَرضَ راحة
بل بِسَبَبِ نجاسَتِها تُدَمَّرُ تَدْميراً هائِلاً
|
11: | لو كانَ رَجُلٌ يَذهَبُ مع الرِّيح
ويَتَكَلَّمُ بالكَذِب:
(( إِني أَتَنَبَّأُ لَكَ عن الخمرِ والمُسكِر )) لَكانَ هو نَبِيَّ هذا الشَّعْب.
|
مواعد تجديد |
12: | سأَجمَعُكَ جَميعاً يا يَعْقوب
وأَضُمُّ بَقِيَّةَ إِسْرائيل
وأَجعَلهم معاً كغَنَمِ الحظيرة مِثلَ القَطيعِ في وَسَطِ مَرْعاه
فتَرتَفعُ جَلَبَةُ رِجالِهم.
|
13: | صَعِدَ فاتِحُ الثُّغرَةِ أَمامَهِم
فثَغَروا وجازوا البابَ وخرَجوا مِنه
ومَلِكُهم يَعبُرُ أَمامَهم
والرَّبُّ في مُقَدَّمتِهم.
|
|
الفصل : 3 |
على الرؤساء الذين يظلمون الشعب
1: | وأَقول: اِسمَعوا يا رُؤَساءَ يَعْقوب وقُوَّادَ بَيتِ إِسْرائيل:
أَما يَنبَغي لكم أن تَعرِفوا الحقّ؟
|
2: | أَيُّها المُبغِضونَ الخَيرَ والمُحِبُّونَ الشَّرّ النَّازِعونَ جُلودَهم عنهم
ولُحومَهم عن عِظامِهم
|
3: | الَّذينَ يَأكُلونَ لُحومَ شَعْبي
ويَسلَخونَ جُلودَهم عنهم
ويُهَشِّمونَ عِظامَهم
ويُقَطِّعوَنهم كما في القِدْر
وكاللَّحمِ في وَسَطِ المِرجَل.
|
4: | حينَئِذٍ يَصرُخونَ إِلى الرَّبِّ فلا يُجيبُهم
بل يَحجُبُ وَجهَه عنهم في ذلك الزَّمان لِأَنَّهم أَساءوا أَعْمالَهم.
|
على الأَنبياء المأجورين |
5: | هكذا قالَ الرَّبُّ على الأَنبِياء الَّذينَ يُضِلُّونَ شَعْبي
ويَعَضُّونَ بِأَسنانِهم ويُنادونَ بِالسَّلام ومَن لا يُلقِمُهم في أَفْواهِهم
يَشنونَ علَيه حَرباً مُقَدَّسة.
|
6: | لِذلك يَكونُ لَكمُ اللَّيلُ دونَ رؤيا والظُّلمَةُ دونَ عِرافة
وتَغرُبُ الشَّمسُ على الأَنبِياء
ويُظلِمُ علَيهمِ النَّهار
|
7: | فيَخْزى الرَّاؤون ويَخجَلُ العَرَّافون وجَميعُهم يُلثِّمونَ شِفاهَهم
لِأَنَّه لَيسَ جَوابٌ مِنَ الله.
|
8: | لكِنِّي آمتَلأتُ قُوَّةً
( برُوحِ الرَّبّ ) وحَقّاً وبأساً
لِأَخبِرَ يَعْقوبَ بِمَعصِيَتِه
وإِسرائيلَ بِخَطيئَتِه.
|
إنذار المسؤولين بخراب صهيون |
9: | اِسمَعوا هذا يا رُؤَساءَ بَيتِ يَعْقوب وقُوَّادَ بَيتِ إِسْرائيل
الَّذينَ يَمقُتونَ الحَقّ
ويُعَوَجونَ كُلَّ آستِقامة
|
10: | الَّذينَ يَبْنونَ صِهْيونَ بِالدِّماء
وأُورَشَليمَ بِالظُّلْم
|
11: | إِنَّما رُؤَساؤُها يَحكُمونَ بِالرَّشوَة
كهَنَتُها يُعَلِّمونَ بِالأُجرَة
وأَنبِياؤُها يُمارِسونَ العِرافَةَ بالفِضَّة ويَعتَمِدونَ على الرَّبِّ قائِلين:
أَلَيسَ الرَّبُّ في وَسْطِنا
فلا تَحِلُّ بنا الشُّرور؟
|
12: | لِذلك بسَبَبَكم ستحرَثُ صِهيونُ كَحَقل وتَصيرُ أُورَشَليمُ أَطْلالاً
وجَبَلُ البَيتِ مَشارِفَ غاب.
|
|
الفصل : 4 |
2) مواعد لصهيون - مُلْك الرب الآتي في صهيون
1: | ويَكونُ في آخِرِ الأَيَّام أَنَّ جَبَلَ بَيتِ الرَّبّ يُوَطَّدُ في رَأسِ الجِبال وَيرتَفِعُ فَوقَ التِّلال
وتَجْري إلَيه الشُّعوب
|
2: | ويَنطَلِقُ أُمَمٌ كثيرونَ ويَقولون:
هلُمُّوا نَصعَدُ إِلى جَبَلِ الرَّبّ
وبَيتِ إِلهِ يَعْقوب
وهو يُعَلِّمُنا طُرُقَه فنَسيرُ في سُبُلِه
لِأَنَّها مِن صِهْيونَ تَخرُجُ الشَّريعة
ومِن أُورَشَليمَ كَلِمَةُ الرَّبّ.
|
3: | ويَحكُمُ بَينَ الشُّعوبِ الكَثيرين ويَقْضي لِلأُمَمِ الأَقوِياءِ حتَّى في البَعيد فيَضرِبونَ سُيوفهم سِكَكاً
ورِماحَهم مَناجِل
فلا تَرفَعُ أُمَّةٌ على أُمَّةٍ سَيفاً
ولا يَتَعَلَّمونَ الحَربَ مِن بَعدُ.
|
4: | ويُقيمُ كُلُّ واحِدٍ تَحتَ كَرمَتِه
وتَحتَ تينَتِه ولا أَحَدَ يُقلِقُه
لِأَنَّ فَمَ رَبِّ القُوَّاتِ قد تَكَلَّم.
|
5: | فإِنَّ جَميعَ الشُّعوبِ يَسيرون
كُلُّ واحِدٍ بآسمَ إِلهِه
أَمَّا نَحنُ فنَسيرُ بِآسمِ الرَّبِّ إِلهِنا
دائِماً أَبَداً.
|
تجمعّ القطيع المشتَّت في صهيون |
6: | في ذلك اليَومِ، يقولُ الرَّبّ أَجمعُ العَرْجاءَ وأَضُمُّ الضَّالَّة
والَّتي أَسأتُ مُعامَلَتَها
|
7: | وأَجعَلُ مِنَ العَرْجاءِ بَقِيَّة ومِنَ المُقْصاةِ أُمَّةً قَوِّيَة
فيَملِكُ الرَّبُّ علَيهم في جَبَلِ صِهْيون
مِن الآنَ ولِلأَبَد.
|
8: | وأَنتِ يا بُرجَ القَطيع
يا عوفَلَ بِنتِ صِهْيون
إِلَيكِ يأتي ويَعودُ
السُّلطانُ الأَوَّل، مُلكُ بِنتِ أُورَشَليم.
|
حصار صهيون وجلاؤها وتحريرها |
9: | فإذا تَصرُخينَ الآنَ صُراخاً
أَلَيسَ فيكِ مَلِك؟
أَهَلَكَ مُشيرُكِ
حَتَّى أَخَذَكِ المَخاضُ كالَّتي تَلِد؟
|
10: | تَمَخضي وآدفَعي يا بِنتَ صِهْيونَ كالَّتي تَلِد فإِنَّكِ الآنَ تَخرُجينَ مِنَ المَدينة
وتَسكُنينَ في الحُقول وتَسيرينَ إِلى بابِل.
هُناكَ تُنقَذينَ وهُناكَ يَفتَديكِ الرَّبّ مِن أَيدي أَعْدائِكِ.
|
انسحاق الأمم على البَيدر |
11: | والآنَ فَقَدِ اَجتَمَعَ علَيكِ
أُمَمٌ كَثيرونَ يَقولون: لِتُدَنَّسْ
ولْتَتَمَتَّعْ عُيونُنا بِصِهْيون.
|
12: | لكِنَّهم لم يَعرِفوا أَفْكارَ الرَّبّ
ولا فَهِموا قَصدَه
فإِنَّه قد جَمَعَهم كالحُزَمِ على البَيدَر.
|
13: | قومي فَدوسي يا بِنتَ صِهْيون
فإنِّي أَجعَلُ قَرنَكِ حَديداً
وأَظلافَكِ نُحاساً
فتَسحَقينَ شُعوباً كثيرين
وتُحَرِّمينَ لِلرَّبِّ مَكاسِبَهم
ولِسيِّدِ الأَرضِ كُلِّها ثَروَتَهم.
|
شدائد وأمجاد سلالة داود |
14: | خَدِّشي الآنَ نَفسَكِ يا بِنتَ العِصابة لقد أَلْقى علَينا الحِصار
فهُم يَضرِبونَ بالقَضيب
على خَدِّ قاضي إِسْرائيل
|
|
الفصل : 5 |
1: | وأَنتِ يا بَيتَ لَحمُ أَفْراتَة
إِنَّكِ أَصغَرُ عَشائِرِ يَهوذا
ولكِن مِنكِ يَخرُجُ لي
مَن يَكونُ مُتَسَلِّطاً على إِسْرائيل
وأُصوِلُه مُنذُ القَديم
مُنذُ أَيَّامَ الأَزَل.
|
2: | لِذلك يَترُكُهم
إِلى حينِ تَلِدُ الوالِدَة
فتَرجعُ بَقِيَّةُ إخوتِه إِلى بَني إسْرائيل
|
3: | ويَقِفُ ويَرْعى بِعِزَّةِ الرَّبّ
وبِعَظَمَةِ آسمِ الرَّبِّ إِلهِه
فيَكونونَ ساكِنين
لِأَنَّه حينَئِذٍ يَتَعاظَمُ إِلى أَقاصي الأَرض.
|
الظافر بأشور في المستقبل |
4: | ويَكونُ هذا سَلاماً
وإِذا أَتى أَشُّوُرُ أَرضَنا ووَطِئَ قُصورَنا
نُقيمُ علَيه سَبعَةَ رُعاةٍ وثَمَانِيَةَ أُمَراء بَشَر.
|
5: | فيَرعَونَ أَرضَ أَشُّورَ بِالحُسام
وأَرضَ نِمْرودَ بِالسَّيفِ المَشْهور
ويُنقِذُ مِن أَشُّور
إِذا أَتى أَرضَنا ووَطِئَ حُدودَنا.
|
مكانة البقية في وسط الأمم |
6: | وتَكونُ بَقِيَّةُ يَعْقوب
في وَسْطِ شُعوبٍ كَثيرين
كالنَّدى مِن عِندِ الرَّبّ
وكالوابِلِ على العُشْبِ
الَّذي لا يَرْجو مِنَ الإِنسانِ شَيئاً
ولا يَنتَظِرُ شَيئاً مِن بَني البَشَر.
|
7: | وتَكون بَقِيَّةُ يَعْقوبَ بَينَ الأُمَم
في وَسْطِ شُعوبٍ كَثيرين
كالأَسَدِ بَينَ بَهائِمِ الغاب
وكالشِّبلِ بَينَ قُطْعانِ الغَنَم
إِذا جاز يَدوسُ ويَفتَرِسُ ولا مُنقِذ.
|
الرب مزيل التجارب كلها |
8: | ستَرتَفعُ يَدُكَ على مُضايِقيك
فجَميعُ أَعدَائِكَ يُستَأصَلون
|
9: | وَيكونُ في ذلكَ اليَومِ، يَقولُ الرَّبّ أَنِّي أَستَأصِلُ خَيلَكَ مِن وَسْطِكَ وأُبيد مَركَباتِكَ
|
10: | وأَستَأصِلُ مُدُنَ أَرضِكَ
وأُحَطِّمُ جَميعَ حُصونِكَ
|
11: | وأَستَأصِلُ السَحرَ مِن يَدِكَ فلا يَكونُ لَكَ مِن مُنَجِّم.
|
12: | وأَستأصِلُ مَنْحوتاتِكَ
ونُصُبَكَ مِن وَسْطكَ
فلا تَعودُ تَسجُدُ لِعَمَلِ يَدَيكَ.
|
13: | وأَقتَلعُ أَوتادَكَ المُقَدَّسةَ مِن وَسطِكَ وأُبيدُ مُدُنَكَ.
|
14: | وبِغَضَبٍ وحَنَقٍ أُجْري الِآنتِقام على الأُمَمِ التي لم تَسمَعْ.
|
|
الفصل : 6 |
3) محاكمة جديدة لإسرائيل - . توبيخات وتمهديدات - محاكمة الرب لشعبه
1: | إِسمَعوا ما يَقولُ الرَّبّ قُمْ إِلى الدَّعْوى أَمامَ الجبال ولْتَسمعَِ التِّلالُ صَوتَكَ
|
2: | إِسمَعي أَيَّتُها الجِبالُ دَعْوى الرَّبّ ويا أُسُسَ الأَرضِ الخالِدَة فإِنَّ لِلرَّبِّ دَعوًى مع شَعبِه
وهو يُرافِعُ على إِسْرائيل.
|
3: | يا شَعْبي ماذا صَنَعتُ بِكَ
وبمَ أَسأَمتُكَ؟ أَجِبْني.
|
4: | فإنًّي أَصعَدتُكَ مِن أَرضِ مِصْر وأَفتَدَيتُكَ مِن دارِ العُبودِيَّة
وأَرسَلتُ أَمامَكَ
موسى وهارونَ ومَريَم.
|
5: | يا شَعْبِىَ آذكُرْ ما آئْتَمَرَ بِه
بالاقُ مَلِكُ مُوآب
وما أَجابَه بِلْعامُ بنُ بَعور
مِن شِطِّيمَ إِلى الجِلْجال
لِكَي تَعلَمَ مَبرَّاتِ الرَّبّ.
|
6: | ْ بماذا أَتَقَدَّمُ إِلى الرَّبّ وأَنحَني لِلّهِ العَلِيّ؟ أًبِمُحرَقاتٍ أَتَقَدَّمُ إِلَيه وبِعُجولٍ حَولِيَّة؟
|
7: | أًيَرْضى الرَّبُّ بِأُلوفِ الكِباش
ورِبْواتِ أَنْهارِ الزَّيت؟
أَأَبذُلُ بِكْري عن مَعصِيَتي
وثَمرَةَ بَطْني عن خَطيئَةِ نَفْسي؟
|
8: | قد بَيَّنَ لَكَ أَيُّها الإِنسانُ ما هو صالِح وما يَطلُبُ مِنكَ الرَّبّ.
إِنَّما هو أَن تُجرِيَ الحُكْمَ وتُحِبَّ الرَّحمَة وتَسيرَ بِتَواضُع مع إِلهِكَ. |
عقاب الغشَّاشين |
9: | صوتُ الرَّبِّ يُنادي المَدينة
وذو حِكمَةٍ مَن يَهابُ آسمَكَ.
فآسمَعا أَيَّتُها العَشيرةُ ويا جَماعَة المَدينة
|
10: | أَلا تَزالُ في بَيتِ الشِّرِّيرِ كُنوزُ الشَّرّ
والإِيفَةُ المُصَغَّرةُ المَلْعونة؟
|
11: | أَأَكونُ طاهِراً وعِنْدي ميزانُ الشَّرّ
وكيسُ مَعاييرِ الغِشّ؟
|
12: | إِنَّ أغنِياءها قدِ آمتَلأوا عُنفاً
وسُكَّانَها نَطَقوا بِالكَذِب
وأَلسِنَتُهم في أَفْواهِهم ماكِرَة.
|
13: | فأَنا أَيضاً قد ضَرَبتُكَ ضَربةً مُعضِلة ودَمَّرتُكَ بِسَبَبِ خَطاياكَ
|
14: | فأَنتَ تأَكُلُ ولا تَشبعَ
وجوعُكَ في جَوفِكَ
وتَدَّخِرُ ولا تُخَلِّص
وما خَلَّصتَه أُسلِمُه إِلى السَّيف.
|
15: | وأَنتَ تَزرَعُ ولا تَحصُد
وأَنتَ تَدوسُ الزَّيتونَ ولا تَدَّهِنُ بِالزَّيت وتَدوسُ النَّبيذَ ولا تَشرَبُ الخَمْر.
|
اتّباع ظلم السّامرة |
16: | قد حَفِظتَ فَرائِضَ عُمْري
وجَميعَ عاداتِ بَيتِ أَحآب
وسِرتُم على مَشوراتِهم
لِأُسلِمَكَ إِلى الدَّمار
وأُسلِمَ سُكَانَها إِلى السُّخرِيَّة
فتَتَحَمَّلونَ عارَ شَعْبي.
|
|
الفصل : 7 |
الظلم الشامل
1: | وَيلٌ لي
فإِنِّى قد صِرتُ لمَوسِمِ جَنْيِ الصَّيف كمَوسِمِ خُصاصةِ القِطاف
لا عُنْقودَ لِلأكْل
ولا باكورةَ تينٍ تَشْتهيها نَفْسي.
|
2: | قد زالَ الصَّفِيُّ عنِ الأَرض
ولَيسَ في البَشَرِ مُستَقيم.
جَميعُهم يَكْمُنونَ لِلدِّماء
وكُلُّ مِنهم يَصْطادُ أَخاه بِالشِّباك.
|
3: | إِنَّما اليَدانِ لِإِتمامِ الشَّرّ.
الرَّئيسُ مُتَطَلِّب
والقاضي يَقْضي بِالأُجرَة
والكَبيرُ يَتَكَلَّمُ بِهَوى نَفسِه
وكُلُّهم يَحوكوَنه.
|
4: | أَفضَلُهم كالحَسَك
والمُستَقيمُ مِنهم شَرٌّ مِن سِياجِ الأَشْواك
في اليَومِ الَّذي أَخبَرَ عنه رُقَباؤُكَ
أَتى آفتِقادُكَ.
الآنَ يَكونُ آضطِرابُهمِ.
|
5: | لا تَأمَنْ صَديقاً ولا تَثِقْ بأَليف
وآحفَظْ مَداخِلَ فَمِكَ
مِنَ الَّتي تَنامُ في حِضنِكَ.
|
6: | فإِنَّ الِآبنَ يَستَخِفُّ بِأَبيه
والِآبنَةَ تَقومُ على أُمِّها
والكَنَّةَ على حَماتِها فيَكونُ أَعْداءَ الإِنْسانِ أَهلُ بَيتِه.
|
7: | أَمَّا أَنا فأَتَرَقَّبُ الرَّبّ وأَجعَلُ رَجائي في إِلهِ خَلاصي فيَسمَعُني إِلهي.
|
4) آمال المستقبل - صهيون عرضة لشتائم الأَعْداء |
8: | لا تشمَتي بي يا عَدُوَّتي
فإِنِّي إِذا سَقَطتُ أَقوم
وإِذا سَكَنتُ في الظَّلام
يَكونُ الرَّبُّ نوراً لي.
|
9: | إِنِّي أَحتَمِلُ سُخطَ الرَّبّ
لِأَنِّي خَطِئتُ إِلَيه
إِلى أَن يُدافِعَ عن قَضِيَّتي ويُنصِفَني
فيُخرِجُني إِلى النُّورِ وأَرى بِرَّه.
|
10: | وتَرى عَدُوَّتي فيَغْشاها الخِزْي القائِلَة لي: أَينَ الرَّبُّ إِلهُكَ؟
إِنَّ عَينَيَّ تَنظُرانِ إِلَيها
حينَ تُداسُ كوَحَلِ الأَسْواق
|
نبوءة في التجديد |
11: | هذا يَومُ بِناءَ أَسْوارِكِ
في هذا اليَومِ تُوَسَّعُ الحُدود.
|
12: | في هذا اليَومِ يأتي إِلَيكِ
مِن أَشُّورَ ومِن مُدُنِ مِصْرَ
ومِن مِصرَ إِلى النَّهْرِ
ومِن البَحرِ إِلى البَحْرِ
ومِنَ الجَبَلِ إِلى الجَبَل.
|
13: | وتَكونُ الأَرضُ دَماراً
على سُكَّانِها ثَمَرَةً لِأَعْمالِهم.
|
دُعاء على الأُمم |
14: | إِرِعَ شَعبَكَ بِعَصاكَ
غَنَمَ ميراثِكَ
السَّاكِنينَ وَحدَهم في الغاب
في وَسَطِ الجَنَّة
فلْيَرعَوا في باشانَ وجِلْعاد
كما في الأَيَّامِ القَديمة
|
15: | كما في أَيَّامَ خُروجِكَ مِن مِصْرَ أُريه العَجائِبَ
|
16: | فيَرى الأُمَمُ ويَخْزَون مِن قُوَّتِهم كُلِّها
ويَضَعونَ أَيدِيَهم على أَفْواهِهم وتَصَمُّ آذانُهم
|
17: | ويَلحَسونَ التُّرابَ كالحَيَّة كزَحَّافاتِ الأَرْض
ويَخرُجونَ مِن حُصونهم مُرتَعِدين إِلى الرَّبِّ إِلهِنا
ويَفزَعونَ ويَخافونَكَ.
|
مغفرة الله |
18: | مَن هو إِلهٌ مِثلُكَ حامِلٌ لِلآثام
وصافِحٌ عنِ المَعاصي لِبَقِيَّةِ ميراثِه
لا يُشَدِّدُ غَضَبَه لِلأَبَد لِأَنَّه يُحِبُّ الرَّحمَة.
|
19: | سيَعودُ فيَرأَفُ بِنا وَيدوسُ آثامَنا
وتَطرَحُ في أَعْمَاقِ البَحرِ
جَمِيعَ خَطاياهم.
|
20: | تَمنح يَعْقوبَ الصِّدْقَ وإِبْراهيمَ الرَّحمَة
كما أَقسَمتَ لِآبائِنا مُنذُ الأَيَّامِ القَديمة.
|