ملخص : | ترجم إلى الفرنسيّة والإنكليزيّة.
يعالج هذا الكتاب المجتمعَ الديني الذي نشأ فيه الإسلام، فإذا هو مجتمع "نصراني". فيه وجدَ الكاتبُ أنّ وراء النبيّ محمّد كان القسّ ورقة بن نوفل، ابن عمّ السيّدة خديجة، رئيس النصارى في مكّة؛ ووراء القرآن العربي كان الإنجيل العبراني، المنحول؛ ووراء الإسلام كانت الإبيونيّة، وهي شيعة نصرانيّة منتشرة في الحجاز وشرقي فلسطين والأردن. وكان الدليل على كلّ ذلك مقارنةٌ دقيقةٌ بين تعاليم الإسلام في القرآن المكّي وتعاليم النصرانيّة في الإنجيل العبراني، إلى حدّ القول بأنّ النصرانيّة والإسلام اسمان لمسمّى واحد.
|