3) محاكمة جديدة لإسرائيل - . توبيخات وتمهديدات - محاكمة الرب لشعبه
مي 6-1: |
إِسمَعوا ما يَقولُ الرَّبّ قُمْ إِلى الدَّعْوى أَمامَ الجبال ولْتَسمعَِ التِّلالُ صَوتَكَ
|
مي 6-2: |
إِسمَعي أَيَّتُها الجِبالُ دَعْوى الرَّبّ ويا أُسُسَ الأَرضِ الخالِدَة فإِنَّ لِلرَّبِّ دَعوًى مع شَعبِه
وهو يُرافِعُ على إِسْرائيل.
|
مي 6-3: |
يا شَعْبي ماذا صَنَعتُ بِكَ
وبمَ أَسأَمتُكَ؟ أَجِبْني.
|
مي 6-4: |
فإنًّي أَصعَدتُكَ مِن أَرضِ مِصْر وأَفتَدَيتُكَ مِن دارِ العُبودِيَّة
وأَرسَلتُ أَمامَكَ
موسى وهارونَ ومَريَم.
|
مي 6-5: |
يا شَعْبِىَ آذكُرْ ما آئْتَمَرَ بِه
بالاقُ مَلِكُ مُوآب
وما أَجابَه بِلْعامُ بنُ بَعور
مِن شِطِّيمَ إِلى الجِلْجال
لِكَي تَعلَمَ مَبرَّاتِ الرَّبّ.
|
مي 6-6: |
ْ بماذا أَتَقَدَّمُ إِلى الرَّبّ وأَنحَني لِلّهِ العَلِيّ؟ أًبِمُحرَقاتٍ أَتَقَدَّمُ إِلَيه وبِعُجولٍ حَولِيَّة؟
|
مي 6-7: |
أًيَرْضى الرَّبُّ بِأُلوفِ الكِباش
ورِبْواتِ أَنْهارِ الزَّيت؟
أَأَبذُلُ بِكْري عن مَعصِيَتي
وثَمرَةَ بَطْني عن خَطيئَةِ نَفْسي؟
|
مي 6-8: |
قد بَيَّنَ لَكَ أَيُّها الإِنسانُ ما هو صالِح وما يَطلُبُ مِنكَ الرَّبّ.
إِنَّما هو أَن تُجرِيَ الحُكْمَ وتُحِبَّ الرَّحمَة وتَسيرَ بِتَواضُع مع إِلهِكَ. |
عقاب الغشَّاشين |
مي 6-9: |
صوتُ الرَّبِّ يُنادي المَدينة
وذو حِكمَةٍ مَن يَهابُ آسمَكَ.
فآسمَعا أَيَّتُها العَشيرةُ ويا جَماعَة المَدينة
|
مي 6-10: |
أَلا تَزالُ في بَيتِ الشِّرِّيرِ كُنوزُ الشَّرّ
والإِيفَةُ المُصَغَّرةُ المَلْعونة؟
|
مي 6-11: |
أَأَكونُ طاهِراً وعِنْدي ميزانُ الشَّرّ
وكيسُ مَعاييرِ الغِشّ؟
|
مي 6-12: |
إِنَّ أغنِياءها قدِ آمتَلأوا عُنفاً
وسُكَّانَها نَطَقوا بِالكَذِب
وأَلسِنَتُهم في أَفْواهِهم ماكِرَة.
|
مي 6-13: |
فأَنا أَيضاً قد ضَرَبتُكَ ضَربةً مُعضِلة ودَمَّرتُكَ بِسَبَبِ خَطاياكَ
|
مي 6-14: |
فأَنتَ تأَكُلُ ولا تَشبعَ
وجوعُكَ في جَوفِكَ
وتَدَّخِرُ ولا تُخَلِّص
وما خَلَّصتَه أُسلِمُه إِلى السَّيف.
|
مي 6-15: |
وأَنتَ تَزرَعُ ولا تَحصُد
وأَنتَ تَدوسُ الزَّيتونَ ولا تَدَّهِنُ بِالزَّيت وتَدوسُ النَّبيذَ ولا تَشرَبُ الخَمْر.
|
اتّباع ظلم السّامرة |
مي 6-16: |
قد حَفِظتَ فَرائِضَ عُمْري
وجَميعَ عاداتِ بَيتِ أَحآب
وسِرتُم على مَشوراتِهم
لِأُسلِمَكَ إِلى الدَّمار
وأُسلِمَ سُكَانَها إِلى السُّخرِيَّة
فتَتَحَمَّلونَ عارَ شَعْبي.
|