ملخص : | ما أعظم إلهنا الحكيم وهو يعمل بيديه الماهرتين ليشكل فينا، فيجعل منا أواني للكرامة نافعة له، بل يصوغ فينا "عمله (تحفته الفنية الرائعة)". وفي تأمل عميق يقودنا رجل مختبر لتعاملات الله بالرفق مرة وبالضغط مرة، لكن بالحكمة والنعمة دائماً؛ فنرى من خلال تلك التأملات عظمة عمل ذلك الفخاري الأعظم، فيقود ذلك قلوبنا للخضوع لتلك اليدين الماهرتين ليكمل فينا عمله.
كود: 72105
|