ملخص : | قد يبدو من المستغرب أن يُجتذب جامعي مسلم – خصّص أطروحته حول أصول الحركة الوطنيَّة الجزائريَّة وحول التجدّد الإسلاميّ في أفريقيا الشماليَّة – بصورة الأب دي فوكو، الذي طبعت حياته الصامتة المتوحِّدة بالإطار السياسيّ والكهنوتيّ في عصره؛ حتّى إنّ راهب الصحراء أمكن أن يبدو لبعض المراقبين متورِّطاً في المشروع الاستعماريّ و "التبشيريّ" بحيث لا يمكن أن يكون لديه ما يقوله لنا اليوم. ولم يكن هذا من رأي علي مراد. |