ملخص : | بعد الهجرة على اثر المذابح الجماعيَّة المروعة التي ارتكبها الأتراك والأكراد بحقّ المسيحيِّين أسّس السريان مجدَّداً- كعادتهم حيثما حلّوا- الكنائس والمدارس، والمؤسّسات الخيريَّة والاجتماعيَّة، وحيث أنّ المؤلِّف أمضى أكثر من ثلث قرن في القامشلي لذلك أراد أن يؤرِّخ ما قام به هذا الشعب الطيِّب الذي أخلص للوطن الذي فتح له ذراعَيه بمحبَّة ممَّا يدلّ على عراقته وأصالته وطيب محتده، بالإضافة إلى جولة أُفق سريعة على ماضي المنطقة. |