ملخص : | إنّ الأدب الآبائيّ الذي وصل إلينا شارحاً سفراً أو أسفاراً من العهد القديم لغزير وغني. نتوقَّف هنا عند نصّ سفر التكوين وقد حفظته بالكرشونيَّة ثلاث مخطوطات مارونيَّة، متشابهة إلى حدٍّ بعيد من حيث النصّ ومن حيث توزيع القراءات على زمن الصوم الكبير، وكلّها تتضمَّن نصّ سفر التكوين وتفسيره المنسوب إلى القدِّيس أفرام السريانيّ (+ 373 ). |