يرجّح المؤرخون ان الديماس هذا هو نفسه بيت حنانيا، وأن الكنيسة القديمة ترقى الى الربع الثاني من القرن الرابع. أمّا المصلّى/المزار فيعود الى عام 1920 حين استملك الرهبان الفرنسيسكان، وبنوه وكرّسوه للعبادة. وفي أحداث "سنة الطوشة" 1860 هُدم المصلّى، فأعيد بناؤه عام 1867، وأصبح مركزاً للعبادة والزيارة والحجّ. ثم جُدّد عام 1973، وصار على ما هو عليه اليوم.
(لمزيد من المعلومات راجع الأب د. متري هاجي أثناسيو، أديرة وكنائس دمشق وريفها (بحث ميداني توثيقي تاريخي أثري)، دمشق، 2005، ص 80- 81؛ موسوعة بطريركية أنطاكية، المجلد الخامس، ص 79-83، 92، 100، 106؛ المجلد 9/1، ص 730).
|